كتائب الشهيد عز الدين القسام

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
كتائب الشهيد عز الدين القسام


نبذة تعريفية

Qassam-brigades-logo.jpg

كتائب الشهيد عز الدين القسام هو اسم الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس التي تعمل في فلسطين، وتنسب كتائب القسام إلى عز الدين القسام وهو سوري الأصل قتل على أيدي القوات الإنكليزية في أحراش يعبد قرب جنين عام 1935، و ابرز مؤسسيها هم الشيخ صلاح شحادة و عماد عقل و محمود المبحوح في قطاع غزة والمهندس يحيي عياش في الضفة الغربية.

يقدر عدد عناصرها بعشرات الآلاف في قطاع غزة وبضعة آلاف في الضفة الغربية، ويعتبر محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، وتتبع كتائب القسام نظام الأقاليم، فكل إقليم له قائد مسؤول عنه ويتابع شؤونه، ثم ترفع للشخصيات الأكبر رتبة أمثال محمد الجعبري، والرائد سعد، أما القائدان الرئيسيان أحمد ياسين والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي -رحمهما الله- فقد قـُتلا على يد القوات الإسرائيلية في 2004، وفي يونيو 2007 استولت كتائب القسام على قطاع غزة وطردت منه العملاء من حركة فتح ،مما أدى إلى قطع العلاقات بين قطاع غزة والضفة الغربية، تتميز كتائب القسام باستخدامها المتكرر لعمليات ضد الصهاينة والجنود الإسرائيليين، وأوقفت هذه العمليات ضد إسرائيل قبل الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لدخولها العمل السياسي، قامت كتائب القسام بهجمات ضد إسرائيل حتى بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإخلاء المستوطنات الإسرائيلية فيه، وهذا عن طريق شن صواريخ القسام (صاروخ القسام) إلى بلدات إسرائيلية مجاورة لقطاع غزة.

ومن أبرز الهجمات التي قامت بها بعد الانسحاب الإسرائيلي هي "عملية الوهم المبدد" والتي شارك فيها إلى جانب القسام كل من "ألوية الناصر صلاح الدين" و"جيش الإسلام"، حيث اجتاحت قوة من المسلحين الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة عبر نقق حفرته تحت الحدود، وهاجمت قوة عسكرية إسرائيلية كانت مرابطة للمراقبة قرب الحدود، وفي هذه العملية قـُتل جنديان إسرائيليان واختـُطف الجندي جلعاد شاليط إلى قطاع غزة، ويُشار هنا بأن إسرائيل قامت برد عنيف على أثر خطف الجندي جلعاد شاليط وأعدت الجيش لعملية برية واسعة، وأضاف أبو العبد (أحد العاملين في المكتب الإعلامي التابع لكتائب عز الدين القسام بالمنطقة الوسطى) بأن الكتائب بلا شك مستعدة بل جاهزة، وأعدت خطة واسعة وطويلة المدى لخطف المزيد من الجنود الإسرائيليين على غرار خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

النشأة

قادة ومؤسسو حماس والقسام
  • لم تكن انطلاقة العمل الجهادي المقاوم للجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس مرتبطا أساسا بانطلاقة حركة حماس المجاهدة، ولكن الحقيقة المهمة هي أن الفعل الجهادي ظهر قبل انطلاقة الحركة في1987م ففي منتصف عام 1984م تكشّف أن الحركة بقيادتها التاريخية وعلى رأسهم الشيخ المجاهد أحمد ياسين, والدكتور إبراهيم المقادمة, والقائد صلاح شحادة, وثلة من إخوانهم الأفاضل كانوا في مرحلة تشكيل نواة عسكرية للحركة, وبغض النظر عن مستوى الفعل لهذا التشكيل, إلا أنه كان انعطافه مهمة في تاريخ الحركة من حيث تبني سياسة جهادية واضحة ضد المحتل.
  • ومن جهة ثانية فقد شكلت الحركة جهازاً عسكرياً في عام 1986م بقيادة الشيخ القائد صلاح شحادة رحمه الله باسم المجاهدون الفلسطينيون, وهذا الجهاز أنجز العديد من الأفعال الجهادية قبل الانتفاضة الأولى وفي أثناء الانتفاضة حتى منتصف عام 1989م حتى الضربة الشاملة التي لحقت بالحركة وقيادتها السياسية والعسكرية, وقد قام هذا الجهاز بالعديد من العمليات كان أهمها "خطف الجنديين آفي ساسبورش وإيلان سعدون" كذلك إلى جانب عدة عمليات إطلاق نار, منها إصابة مهندس صهيوني في منطقة الشيخ رضوان بإصابات خطيرة.
  • وأفرزت الحركة العديد من الأجهزة المجاهدة قبل انطلاقتها وظلت تعمل حتى عام 1989م، من أهمها, المجاهدون الفلسطينيون, وجهاز مجد, وهو جهاز أمني في أساسه إلا أنه ساهم في ملاحقة عملاء الاحتلال قبل الانتفاضة الأولى وفي أول أسبوعين منها خطف وحقق مع أربعة من أشهر العملاء وتم تصفيتهم، وكتائب عبد الله عزام في الضفة ـ خاصة في وسطها وشمالها.
  • وفي منتصف عام 1991م, ظهر اسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام وخاصة في منطقة رفح, وفي وسط قطاع غزة من خلال ملاحقة عملاء الاحتلال وتأديبهم حتى أن هذا الاسم كان في ذلك الوقت ليس معروفاً أنه الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس, ولكن في 1/1/1992م قام مجاهدو كتائب القسام في المنطقة الوسطى بقتل حاخام مستوطنة كفارداروم (ورون شوشان) من خلال إطلاق النار عليه, وهنا كان الإعلان الصريح عن اسم الكتائب وهويتنا الواضحة.

توحيد العمل تحت اسم كتائب القسّام

الشهيد القائد عز الدين القسام


  • كان هناك وجهتي نظر حول تسمية الجهاز العسكري ففي قطاع غزة تم طرح اسم كتائب الشهيد عز الدين القسام وكان من أكثر الموافقين على هذا الرأي الشهيد القائد ياسر النمروطي, وفي الضفة الغربية كان رأي إخواننا هناك اسم كتائب الشهيد عبد الله عزام, على اعتبار أن الدكتور عبد الله رحمه الله فلسطينياً من الضفة ويعتبر من رواد العمل الجهادي في العالم الإسلامي, وفعلا عملت عدة خلايا تحت هذا الاسم حتى أن هناك معتقلين حتى الآن من أبناء حركتنا لا زالوا قيد الأسر على خلفية عملياتهم تحت هذا الاسم.


ولكن بعد ذلك بمدة قصيرة تم توحيد الاسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" وقد ساهمت عملية الاندماج في العمل الجهادي في بدايات العمل بين أبناء الكتائب من القطاع ومن الضفة وتنفيذ عمليات مشتركة وخاصة في فترة انتقال الشهيد القائد عماد عقل إلى الضفة في تعزيز هذا الاسم.

القادة المؤسسين

القائد صلاح شحادة
  • في مقدمة حديثنا عن الأعلام البارزة في نشأة وقيادة كتائب الشهيد عز الدين القسّام وخاصة الشهداء والمعتقلين منهم, لا بد من ذكر الدور الكبير للقائد العام الشهيد صلاح شحادة ودوره المهم في تطوير ودفع هذا الجهاز, وكذلك الأخ الأسير القائد أبو إبراهيم "يحيى السنوار" وكذلك الشهيد القائد ياسر النمروطي قائد جهاز الكتائب والذي يعتبر أحد المؤسسين.

وكذلك القائد الكبير الشهيد عماد عقل ودوره وعملياته البطولية التي زلزلت العدو الصهيوني, والشهيد جميل وادي وكذلك الشهيد القائد المهندس يحيى عياش صاحب انعطافة العمل الاستشهادي التفجيري ولا شك أن لمساته غيرت المعادلة في صراعنا مع العدو.

  • ولا نزكي على الله أحداً فنضع على رأس هذه الثلة المؤمنة المجاهدة صاحب النقلة الكبيرة في تأجيج وتأصيل روح الجهاد والمقاومة لأبناء الكتائب الشهيد القائد إبراهيم المقادمة.

الأهداف

الشيخ أحمد ياسين .. شيخ حماس
  • نعتبر نحن في كتائب الشهيد عز الدين القسام أن أرض فلسطين التاريخية الكاملة مغتصبة من العدو الصهيوني, فلا فرق بين أرضنا المحتلة في 1948م, و الأرض في منطقة 1967م و لهذا جهادنا يستهدف الكيان الغاصب في كل بقعة و في كل شبر من أرض فلسطين الحبيبة, فليس لهم أي حق تاريخي أو قانوني على هذه الأرض الطيبة, وكل صهيوني على أرض فلسطين استوطنها يعتبر مغتصب يحق لنا مقاومته و استهدافه.
  • فهدفنا واضح و هو تحرير بلادنا المقدسة كاملة من الصهاينة, و هذه الأرض المباركة وقف إسلامي لا يحق لكائن من كان أن يفرط فيها أو بجزء منها, حتى لو كانت الأمة في مرحلة الضعف, وهذه القناعات لا تتعارض مع كوننا في بعض مراحل عملنا الجهادي نركز على أرض 1967م لاعتبارات تفيد قضيتنا و شعبنا, ولكن من الناحية المبدأية جهادنا متواصل في كل بقعة يتواجد فيها صهيوني مغتصب.
  • والمستقرئ لمسيرة جهادنا منذ أواخر الثمانينات, منذ خطف الجنديين الصهيونيين في مارس و مايو 1989م وحتى الآن يجد أننا لا نفرق في عملنا بين أراضي 67و 1948م, وحصاد جهادنا لتلك المرحلة يؤكد أن كل بقعة من فلسطين استهدفنا بها الصهاينة فمن بئر السبع جنوباً وحتى بيسان شمالاً, وكذلك كانت محافظات الضفة والقطاع تشهد ساحاتها وأزقتها لعملياتنا ضد المحتلين فكتائبنا رفعت للحق راية وهي ماضية في سبيل التمكين لها والأمر من قبل ومن بعد لله سبحانه وتعالى.

الوسائل

عناصر كتائب القسام
  • لا بد من الإشارة إلى أن القفزة النوعية في القدرة العسكرية التي يشهدها الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس جاءت عبر تسلسل تدرجي منهجي في امتلاك القوة وتطويرها لمواجهة القوة التي يمتلكها جيش الاحتلال الصهيوني.
  • فالمنهاج الذي نشأنا عليه هو رفض نظام الطفرة التي قد تؤدي إلى الهلاك بعد ذلك, وهذا منهج مستلهم من المنهج النبوي للمصطفى صلى الله عليه وسلم, لهذا صمدت حركتنا وكتائبنا بحمد الله أمام أعتى الضربات التي ظن أعداؤنا أنها قاتلة ومميته, لذا عندما نشاهد هذا التدرج السليم, يزيدنا ثقة بالله سبحانه وتجعلنا نقف على أرضية صلبة و متماسكة في عملنا الجهادي, لهذا نحن الآن نشعر بأن الأمانة وصلت بالتدرج وأن مراكمة القوة يجب أن يواكبها العديد من جوانب العمل الإسلامي والجهادي, وهذا الأمر نشعر أنه موجود في مسيرتنا ولله الحمد والمنة, ونرجو من مولانا القدير أن يمدنا بمزيد من المدد من عنده حتى نواصل مسيرتنا.
  • وعلى الرغم من أن ما نملكه يعتبر مجموعة أسلحة متواضعة نواجه بها عدونا الغاصب الذي يمتلك أعتى آلة حرب في المنطقة.
  • ولكننا نؤكد أن مهندسي وفنيي كتائبنا يعكفون ليل نهار على تطوير قدراتهم لضرب العدو, وما تدمير دبابة الميركافاة بأقل من (35) كجم من المواد المتفجرة في شمال القطاع في العام الماضي إلا دليل على هذا الجهد.
  • ونطمئن الجميع أن الأمانة بين رجال مخلصين لا يبخلون بجهدهم لرفع راية الحق عالية في كل ميدان ونحن من أصحاب نظرية التدريج في مراكمة القوة, ولهذا فإن المستقبل القريب زاهر لأبناء كتائب القسام ولأصحاب خيار المقاومة بإذن الله سبحانه وتعالى.

قذيفة الياسين

صاروخ البنا

  • هو صاروخ مضاد للدروع كانت تستخدمه حماس للضرب ضد الاليات الصهيونية هذا الصاروخ سمي على كناية الشهيد حسن البنا وكان الصاروخ الأول الذي إستخدمتة حركة المقاومة الإسلامية حماس هذا الصاروخ كان إبتدائي جدا حيت كانت الخبرة التصنيعية لدى حماس لم تكن كافية مع انه كان الصاروخ المثالي, لكن أبتكرت صاورخ البتار وقاذف الياسين بعد ذلك

صاروخ القسام

صاروخ القسام

صاروخ القسام واحد

  • صاروخ يبلغ طوله 70 سنتيمترًا ويبلغ قطره حواليالأكثر خطورة من القسام1 الذي كان يتمتع بمدى أقصر، وكان يسهل اتباعه.
  • يتراوح مدى صاروخ "القسام إثنان" من 9 إلى 12 كيلومترًا.
  • تبلغ حمولة رأسه من المواد المتفجرة من 5 إلى 6 كيلوغرامات من مادة TNT شديدة الانفجار.
  • يتم إطلاق الصاروخ عن طريق قاذف، حيث يتم وضعه بشكل مائل على حامل ذا ثلاث أرجل.

صاروخ القسام ثلاثة

  • وهو صاروخ مطور من أجيال صواريخ القسام.
  • يصل طول صاروخ "القسام ثلاثة" إلى ما يزيد عن سبعة أمتار.
  • يفوق مداه 16 كيلومترًا.
  • و يمكن لكتائب القسام قصف عمق مستوطنة سيديروت.
  • صاروخ "القسام ثلاثة" يحمل رأسًا متفجرًا مكوّنًا مما يزيد عن 10 كيلوغرامات من مادة الـTNT.
  • كانت هناك محاولات جدية لإدخال منظومة الصواريخ إلى الضفة الغربية.

علاقتنا بالقيادة السياسية لحركة حماس

  • نؤكد على الانفصال الحاصل ما بين الذراعين السياسي والعسكري لحركةحماس، ولكن ذلك لا يعني الانقطاع وعدم معرفة مبتغى القيادة السياسية فنحن في كتائب القسام ندرك ما تتحدث به القيادة السياسية، ونحن نستلهم تلك المواقف ونعتبرها تخصنا كأبناء لهذه الحركة، ثم أن جزء كبير منا ـ قادة الكتائب ـ تربى وتعلم عبر سنين طويلة في أحضان حركته وهم يعلمون مبتغى حركتهم ومواقفها السياسية وهذا الأمر نعتبره يسيراً وفي متناول اليد، فلا نعتبر ذلك مشكلة، وهذا بالطبع يجعلنا في موقف سهل لصياغة استراتيجيتنا في مواجهة قوات الاحتلال، من خلال فهمنا لطبيعة مواقف حركتنا و سياستها.

علاقتنا بالأجنحة العسكرية للفصائل الأخرى

  • منذ فترة طويلة هناك تنسيق مبدئي بيننا في كتائب القسام وبين كافة فصائل المقاومة المجاهدة، ولاشك أن هناك قائمة من العمليات المشتركة بيننا وبين العديد من الفصائل المقاومة.
  • فنحن في قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام ليس لدينا أي مشكلة في تعزيز هذه العلاقة بيننا وبين كافة الفصائل المقاومة، ونؤكد أننا لن نألو جهدا في تعزيز هذه العلاقة وهذه العمليات بين فصائل المقاومة.

صور من العمليات الجهادية القسامية

رجال القسام وفى حوزتهم بعض من بقايا الجنود الصهاينة بعد فرارهم جراء عميلة صيد الأفاعي

عملية (صيد الأفاعي) النوعية البطولية تلك العملية التي أذلت الصهاينة بتخطيطها المحكم والتنفيذ القوي، كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن تفاصيل عملية (صيد الأفاعي) البطولية الجريئة القوية شرق مخيم جباليا، وقالت أن المجاهدين رصدوا القوات الصهيونية ونصبوا كمينًا محكمًا لها والإيقاع بها على مشارف المنطقة الشرقية لجباليا الأمر الذي أربك جنود الاحتلال وطائراته وأذل جنوده وقذف في قلوبهم الرعب، وقال أبوعبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام في مؤتمر صحفي عقدة في "مخيم جباليا" بعد أن قام المجاهدون برصد القوات الخاصة الصهيونية منذ بداية الليلة الماضية، واستطاعوا اكتشاف خط مسيرها حيث دخلت من المنطقة الشرقية لجباليا (شمال مقبرة الشهداء) وحاولت التقدم تجاه (منطقة زمّو)، كانت كتائب القسام قد أعدّت ثلاث وحدات للمشاركة في هذه العملية وهي(وحدة الاستشهاديين الخاصة – وحدة الإسناد – وحدة الدفاع الجوي)، وأضاف أبو عبيدة :" بدأت العملية عندما وقع الجنود الصهاينة داخل الكمين الذي أعدّته القوة الخاصة، وهنا قامت الوحدة بمهاجمة الجنود وكان أحد المجاهدين لا يبعد سوى أمتار قليلة عن اثنين من الجنود، وقام بإطلاق النار تجاههما بشكل مباشر وأكد سقوطهما على الأرض، وسمع المجاهدون صراخ الجنود عن قرب، وهنا تم الانسحاب السريع لاثنين من المجاهدين واستشهاد المجاهد القسامي ابن الوحدة الخاصة "يوسف عودة ولايدة"، وأثناء انسحاب المجاهدين قامت وحدة الإسناد بإطلاق النار من سلاح متوسط (عيار 250) تجاه كل المنطقة التي يتواجد فيها الجنود للتغطية على انسحاب المجاهدين"، ومن ثم قامت وحدة الدفاع الجوي بإطلاق النار بغزارة من سلاح ثقيل (عيار 14.5) تجاه طائرات الأباتشي التي حاولت التقدم بسرعة من الحدود الشرقية، مما أدى إلى مزيد من الإرباك لدى الاحتلال الذي لم يقدم بشكل سريع على قصف صواريخ من الطائرات لأسباب يعلمها العدو جيّداً.

هروب الجنود وترك عتادهم العسكري:

وكشف أبو عبيدة أن مجاهدو الكتائب عثروا بعد فرار جنود الاحتلال على كمية كبيرة من العتاد العسكري والمعدات الطبية ومخازن الذخيرة والرصاص وحقائب الجنود وآثار بقع الدماء على الأرض، كما وجد المقاتلون مخازن الذخيرة للقسامي "يوسف ولايدة "وقد أفرغها تماماً في جنود الاحتلال، كما أن الاحتلال أعلن عبر إذاعة الجيش الصهيوني كما نقلت صحيفة "هآرتس" الصهيونية بأن الجيش -قام بقتل اثنين من القسام بشكل مؤكد - في الهجوم، ولا زال الخبر حتى اللحظة متداولاً لدى اسرائيل، معلنا عن ارتقاء قتيل واحد فقط في هذه المواجهة القريبة مع الاسرائيليين، وهذا يعني بأن هناك قتيلاً على الأقل من جنود اسرائيل في العملية.

إهداء إلى الأسرى:

وأهدت كتائب القسام هذه العملية النوعية إلى الأسرى في سجون اسرائيل، وإلى روح الأسير "محمد الأشقر"، وأكدت أن فرار جنود اسرائيل وذعرهم أمام رجال القسام الأبطال لهو خير دليل على أن هذا الجيش الواهي الضعيف عاجز بكل دباباته وطائراته وجنوده وعتاده عن مواجهة رجال العقيدة والإيمان، وأسود المقاومة الفلسطينية، كما قالت :" إن تكتم العدو عن خسائره الحقيقية لن يثني عزيمتنا وإرادتنا، فليدفن العدو قتلاه سراً وليعدّ مزيداً من الأكفان والأكياس السوداء، وجددت التأكيد أن هذا غيض من فيض مما أعدته الكتائب للاحتلال ولن تكون هذه الجولة الأخيرة، وسيشاهد الاحتلال الكثير الكثير بإذن الله إذا فكر في انتهاك حرمة أرضنا وشعبنا، : كما قال أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام: " سنبقى شوكة مسمومة في حلق دولة الاحتلال نلاحق جنودهم وآلياتهم وننصب لهم كمائن الموت ونعد لهم كل جديد حتى ننتزع حقوقنا من بين أنياب الغاصبين، وهذا الزمن بيننا وبين المحتلين والمعركة سجال، وسيشهد التاريخ أن دماء الشهداء التي سالت على هذه الأرض ستكون لعنة تطارد دولة الكيان الصهيوني إلى الأبد و من عمليات كتائب القسام عمليه ديمونا الاستشهادية وعمليه شارع مكسيكو الاستشهادية وعمليه حتف المغفلين.


للمزيد عن جهود الإخوان تجاه فلسطين وحرب 1948م

كتب متعلقة

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة

أحداث في صور

.

تابع أحداث في صور

وصلات فيديو

أقرأ-أيضًا.png
مرشدو الإخوان والقضية الفلسطينية
الإمام حسن البنا والقضية الفلسطينية

الأستاذ محمد حامد أبو النصر والقضية الفلسطينية

الأستاذ مصطفي مشهور والقضية الفلسطينية

الأستاذ محمد المأمون الهضيبي والقضية الفلسطينية

الأستاذ محمد مهدي عاكف والقضية الفلسطينية

تابع الأستاذ محمد مهدي عاكف والقضية الفلسطينية

الدكتور محمد بديع والقضية الفلسطينية