الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحداث في صور...الإخوان المسلمين والتصدي للتبشير والتنصير»
لا ملخص تعديل |
|||
(٥ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
<center>'''[[أحداث في صور...الإخوان المسلمين والتصدي للتبشير والتنصير|الإخوان المسلمين والتصدي للتبشير والتنصير]]</center>''' | <center>'''[[أحداث في صور...الإخوان المسلمين والتصدي للتبشير والتنصير|الإخوان المسلمين والتصدي للتبشير والتنصير]]</center>''' | ||
من المعروف في تاريخ مصر أن المحتل الإنجليزي بعدما ثبت أقدامه في مصر عمل على طمس الهوية الإسلامية والعربية، فغير مناهج التعليم وأنشأ [[الإخوان ومحاربة التبشير|المدارس التبشيرية]]، وفتح المجال أمام [[الإخوان ومحاربة التبشير|الحملات التنصيرية]] والتي غزت مصر من كل حدب وصوب لتبث فتنة [[الإخوان ومحاربة التبشير|التنصير]] بين جموع الشعب المصري | من المعروف في تاريخ [[مصر]] أن المحتل الإنجليزي بعدما ثبت أقدامه في [[مصر]] عمل على طمس الهوية الإسلامية والعربية، فغير مناهج التعليم وأنشأ [[الإخوان ومحاربة التبشير|المدارس التبشيرية]]، وفتح المجال أمام [[الإخوان ومحاربة التبشير|الحملات التنصيرية]] والتي غزت [[مصر]] من كل حدب وصوب لتبث فتنة [[الإخوان ومحاربة التبشير|التنصير]] بين جموع الشعب المصري المسلم؛ | ||
وبلغ بهم الحال أن كانت الحكومات المصرية لا تسألهم عن نشاطهم بل فتحت أمامهم أبواب [[الأزهر]] حتى تجرأ القس زويمر ودخل إلى الجامع [[الأزهر]] وأخذ ينشر النصرانية وسط الطلبة في صحن الجامع عام [[1924]]م. | |||
وكان هذا دافعا للإمام [[حسن البنا]] أن يطالب العلماء بالتصدي لهذه الحملات ونتج عن هذا الجهد أن أنشأ بعض العلماء جريدة تكون لسان حال العلماء للتصدي [[الإخوان ومحاربة التبشير|للتبشير]] فكانت صحيفة الفتح والتي رأس تحريرها الأستاذ [[محب الدين الخطيب]]؛ | |||
غير أن [[الإمام البنا]] لم يكتف بذلك فما أن تمكنت دعوة [[الإخوان]] ورست في بعض البلاد مثل البحر الصغير [[الدقهلية|بالدقهلية]] والمحمودية وشبراخيت وغيرها انتفض [[الإخوان]] بالتصدي لهذه الحملات وتعرية المدارس التبشيرية وتعريف الناس بمخططهم. | |||
وفي هذه الصور يظهر الأستاذ [[أحمد السكري]] رئيس شعبة المحمودية وسط جمع من الفتيات اللاتي وقعن في براثن [[الإخوان ومحاربة التبشير|التنصير]] لفقرهن وضعف تعليمهن أو لفقد أبائهن بعد أن استطاع أن ينقذهم من يد المبشرين واعتنت الشعبة بتربيتهن تربية إسلامية. | |||
ولقد كلل الله جهود إخوان المحمودية بإخراج عدد كبير من البنات من دار [[الإخوان ومحاربة التبشير|التبشير]] هناك، وكان ذلك في جمادى الأولى 1352هـ [[سبتمبر]] [[1933]]م، وقد قام نائب [[الإخوان المسلمين]] بالمحمودية الأستاذ [[أحمد السكري]] بمخاطبة الجهات المختصة، فتفضل مدير [[البحيرة]] بإدخالهن الملجأ بدمنهور. | |||
{{روابط الإخوان والإصلاح}} | |||
[[تصنيف:صفحة مراجعة]] | |||
[[تصنيف:أحداث في صور]] | [[تصنيف:أحداث في صور]] | ||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | [[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٤٦، ٢٧ نوفمبر ٢٠١٢
من المعروف في تاريخ مصر أن المحتل الإنجليزي بعدما ثبت أقدامه في مصر عمل على طمس الهوية الإسلامية والعربية، فغير مناهج التعليم وأنشأ المدارس التبشيرية، وفتح المجال أمام الحملات التنصيرية والتي غزت مصر من كل حدب وصوب لتبث فتنة التنصير بين جموع الشعب المصري المسلم؛
وبلغ بهم الحال أن كانت الحكومات المصرية لا تسألهم عن نشاطهم بل فتحت أمامهم أبواب الأزهر حتى تجرأ القس زويمر ودخل إلى الجامع الأزهر وأخذ ينشر النصرانية وسط الطلبة في صحن الجامع عام 1924م.
وكان هذا دافعا للإمام حسن البنا أن يطالب العلماء بالتصدي لهذه الحملات ونتج عن هذا الجهد أن أنشأ بعض العلماء جريدة تكون لسان حال العلماء للتصدي للتبشير فكانت صحيفة الفتح والتي رأس تحريرها الأستاذ محب الدين الخطيب؛
غير أن الإمام البنا لم يكتف بذلك فما أن تمكنت دعوة الإخوان ورست في بعض البلاد مثل البحر الصغير بالدقهلية والمحمودية وشبراخيت وغيرها انتفض الإخوان بالتصدي لهذه الحملات وتعرية المدارس التبشيرية وتعريف الناس بمخططهم.
وفي هذه الصور يظهر الأستاذ أحمد السكري رئيس شعبة المحمودية وسط جمع من الفتيات اللاتي وقعن في براثن التنصير لفقرهن وضعف تعليمهن أو لفقد أبائهن بعد أن استطاع أن ينقذهم من يد المبشرين واعتنت الشعبة بتربيتهن تربية إسلامية.
ولقد كلل الله جهود إخوان المحمودية بإخراج عدد كبير من البنات من دار التبشير هناك، وكان ذلك في جمادى الأولى 1352هـ سبتمبر 1933م، وقد قام نائب الإخوان المسلمين بالمحمودية الأستاذ أحمد السكري بمخاطبة الجهات المختصة، فتفضل مدير البحيرة بإدخالهن الملجأ بدمنهور.