يعمد البعض منذ زمن طويل إلى محاولة لي الحقائق وتفسير الكلام وفق مذهبيته واتجاهه وليس وفق ما أراده قائله. بل وصل بالبعض أن اتهموا الشيخ البنا بأنه حاد عن منهجه الذي وضعه منذ البداية، وهو كلام مردود عليهم لكون الفكر يتجدد ويتغير وفق ما يتضح من حقائق كانت خافية، وليس له قلب جامد لا يخرج عن إطاره.
ومن هذه الأمور التي خاضوا فيها كثيرا وما زالوا يخضون ويحاولون إيجاد سبيل للنفوذ منه كون الإخوان انتقلوا من العمل الدعوي إلى العمل السياسي، ويحاولون الاستدلال بما جاء في المادة الثالثة في قانون شعبة شبراخيت سنة 1930م والتي جاء فيها: إن هذه الجمعية لا تتعرض للسياسة ولا للخلافات الحزبية أو الدينية ولا صلة لها بفريق معين، فهي للإسلام والمسلمين في كل زمان ومكان.
ولد محمد الزيود في محافظة الزرقاء في الأردن؛ في بلدة غريسا في 1 يناير عام 1956م، في قبيلة بني حسن، حيث حرص والداه على حسن تربيته وحفظ القرآن الكريم، حتى التحق بمراحل التعليم المختلفة حتى حصل على دبلوم المعهد الفني الهندسي من جامعة البولتكنيك (الخليل – فلسطين) عام 1977م.
عمل معلما في وزارة التربية والتعليم فترة قبل أن يعمل موظفا في الشركة العربية لصناعة الإسمنت الأبيض، واستمر بها حتى تقاعد عن العمل مطلع عام 2009 م.
لقد كانت السيدة من أوائل الأماكن التي انتشر فيها الإمام البنا يدعو فيها إلى مفهوم الإسلام الصحيح العملي والوسطي، فبعدما انتقل للدراسة في كلية دار العلوم واستقر في القاهرة، وانطلق يدعو في المقاهي ليكون قدوة عملية لزملائه ويحكي الأستاذ حسن البنا في مذكرات الدعوة والداعية كيف حاول محاربة المفاسد في المجتمع عن طريق تكوين دعاة إسلاميين فيقول....تابع القراءة
التجربة النيابية للحركة الإسلامية في الأردن للباحث بكر محمد البدور هي الأولى من نوعها في محاولة رصد ضد التجربة وإظهار معالمها وخصائصها وربطها بفكر الحركة الإسلامية واستراتيجيتها وطريقة عملها.
هذه التجربة تشكل صفحة مهمة من تاريخ الأردن وتاريخ المنطقة والإقليم، كما أ،ها صفحة من تاريخ الحركة الإسلامية بوجه عام وتاريخ الحركة الإسلامية بشكل خاص إذ من خلالها تستطيع أن ترصد منهجية الحركة في التعامل مع الشأن السياسي وفي التعامل مع الأنظمة والسلطات الحاكمة في هذه الحقبة من تاريخ الأمة العربية التي شهدت حالة غريبة من استمرار الأنظمة الفردية المستبدة ردحا من الزمن مما جعل العالم العربي حالة متخلفة من حيث الاقتراب من النموذج الديمقراطي الشورى القريب من سلطة الشعب وسيادته كما هو الحال في الدول المتقدمة والمتحضرة على مستوى العالم.