الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زوجة الطيار ضياء الطوبجي»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'التحق ضياء الطوبجي بجماعة الإخوان المسلمين كباقي زملاءه الطيارين، وكان ضمن الأسرة التي أشرف ع…')
 
لا ملخص تعديل
 
(٥ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
التحق ضياء الطوبجي بجماعة الإخوان المسلمين كباقي زملاءه الطيارين، وكان ضمن الأسرة التي أشرف عليها علي عشماوي.
'''<center><font color="blue"><font size=5> زوجة الطيار ضياء الطوبجي </font></font></center>'''
كان محمد ضياء الدين عباس الطوبجي قائد لطائرة بوينج بين القاهرة ولندن، وبعد السفر سنوات أراد أن يستقر مع زوجة طاهرة عفيفة فوقع اختياره على بنت خالته.
 
زواج على أعتاب الحربي
 
وافقت على الاقتران من ابن خالتها الطيار، فاخذ الزوج في إعداد شقة الزوجية، فاستأجر الدور الثاني في فيلا الحاجة زينب الغزالي لكي تنعم زوجته بالصحبة الطيبة، وتعيش وسط الأخوات اللاتي يترددن يوميا على الحاجة زينب.
التحق [[ضياء الطوبجي]] ب[[جماعة الإخوان المسلمين]] كباقي زملاءه الطيارين، وكان ضمن الأسرة التي أشرف عليها [[علي عشماوي]].
جهز ضياء شقته على أحدث طراز حيث اشترى كثير من الأثاث من لندن، وتم تحديد موعد الزفاف يوم السبت الموافق 21 أغسطس 1965م ويومها ارتدت العروس ثوب الزفاف الأبيض، وارتدى العريس بدله العرس، وتوجه إلى بيتها ليأخذها معه إلى عش الزوجية غير أن القدر كان يخبئ له ولها شيء فقد قابلته المباحث الجنائية العسكرية واعتقلته وظلت الزوجة منتظرة الزوج حتى علمت باعتقاله وتعذيبه عذابا شديد في السجن الحربي(5).
 
وتقول الحاجة زينب: «وسألت غادة عن ضياء الطوبجي وهل تم زفافه ؟ وكان الجواب أنهم قبضوا عليه ويده في يد عروسته والمأذون ، وقبضوا على عروسته وهى في ملابس الزفاف وعلى أخته منى وأخيه الدكتور».
كان محمد ضياء الدين عباس الطوبجي قائد لطائرة بوينج بين [[القاهرة]] ولندن، وبعد السفر سنوات أراد أن يستقر مع زوجة طاهرة عفيفة فوقع اختياره على بنت خالته.
وتضيف: «تحت التعذيب سألني شمس بدران: أن عبد العزيز على كانت يجتمع مع على عشماوي وعبد الفتاح إسماعيل وضياء الطوبجي، ويحيى حسين، وعبد المجيد الشاذلي، ومجدي عبد العزيز، وأنه اجتمع مع سيد قطب عدة مرات بعد خروجه من السجن، قلت: لا أدرى شيئا عن هذه الاجتماعات»(6).
 
قدم الزوج للمحاكمة وعمره كان 28 عاما، بناء على أمر إحالة إلى المحكمة العليا في الجناية رقم 12-1965م "أمن دولة عليا"، وحكم عليه بـ(15) عاما في القضية الثانية(7).
وافقت على الاقتران من ابن خالتها الطيار، فأخذ الزوج في إعداد شقة الزوجية، فاستأجر الدور الثاني في فيلا الحاجة [[زينب الغزالي]] لكي تنعم زوجته بالصحبة الطيبة، وتعيش وسط الأخوات اللاتي يترددن يوميا على الحاجة [[زينب الغزالي|زينب]].
 
جهز ضياء شقته على أحدث طراز حيث اشترى كثيرا من الأثاث من لندن، وتم تحديد موعد الزفاف يوم السبت الموافق 21 [[أغسطس]] [[1965]]م ويومها ارتدت العروس ثوب الزفاف الأبيض، وارتدى العريس بدله العرس، وتوجه إلى بيتها ليأخذها معه إلى عش الزوجية ؛غير أن القدر كان يخبئ له ولها شيء فقد قابلته المباحث الجنائية العسكرية واعتقلته وظلت الزوجة منتظرة الزوج حتى علمت باعتقاله وتعذيبه عذابا شديد في السجن الحربي.
 
'''وتقول الحاجة زينب:'''
 
:«وسألت غادة عن [[ضياء الطوبجي]] وهل تم زفافه ؟ وكان الجواب أنهم قبضوا عليه ويده في يد عروسته والمأذون ، وقبضوا على عروسته وهى في ملابس الزفاف وعلى أخته منى وأخيه الدكتور».
 
'''وتضيف: '''
 
:«تحت التعذيب سألني [[شمس بدران]]:''' أن [[عبد العزيز علي]] كانت يجتمع مع [[علي عشماوي]] و[[عبد الفتاح إسماعيل]] و[[ضياء الطوبجي]]، و[[يحيى حسين]]، و[[عبد المجيد الشاذلي]]، و[[مجدي عبد العزيز]]، وأنه اجتمع مع [[سيد قطب]] عدة مرات بعد خروجه من السجن، قلت: لا أدرى شيئا عن هذه الاجتماعات».
 
قدم الزوج للمحاكمة وعمره كان 28 عاما، بناء على أمر إحالة إلى المحكمة العليا في الجناية رقم 12-[[1965]]م '''"أمن دولة عليا"'''، وحكم عليه بـ'''(15)''' عاما في القضية الثانية.
 
بدلت الزوجة فستانها الأبيض الجميل بفستان يملؤه الحزن والفراق، غير أنه مع مرور السنين ضغط أهلها عليها حتى تزوجت، فيحزن الزوج داخل السجن غير أنه فوض أمره لله.
بدلت الزوجة فستانها الأبيض الجميل بفستان يملؤه الحزن والفراق، غير أنه مع مرور السنين ضغط أهلها عليها حتى تزوجت، فيحزن الزوج داخل السجن غير أنه فوض أمره لله.
يقول المهندس الصروي: «داعبت ضياء فقلت له يا ضياء تعرف تفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أخطأك لم يكن ليصيبك)؟ فيقول: تقصد إيه؟، فأقول يعنى تبقى في بقك وتقسم لغيرك، فيقول لا تبقى في زورك وتقسم لغيرك، ثم يقوم فيتوضأ سريعا، فأقول له مداعبا ضياء أنت تتوضأ قصرا، فيقول لا .. أنت تتوضأ تحت الجلد أما أنا فأتوضأ فوق الجلد فقط»(8).
 
خرج ضياء الطوبجي عام 1974م ويرزقه الله بزوجة صالحة تعوض له كل ما مر من حياته.
'''يقول المهندس [[محمد الصروي]]:'''
 
:«داعبت ضياء فقلت له يا ضياء تعرف تفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أخطأك لم يكن ليصيبك)؟ فيقول: تقصد إيه؟، فأقول يعنى تبقى في بقك وتقسم لغيرك، فيقول لا تبقى في زورك وتقسم لغيرك، ثم يقوم فيتوضأ سريعا، فأقول له مداعبا ضياء أنت تتوضأ قصرا، فيقول لا .. أنت تتوضأ تحت الجلد أما أنا فأتوضأ فوق الجلد فقط»
 
خرج [[ضياء الطوبجي]] عام [[1974]]م ويرزقه الله بزوجة صالحة تعوض له كل ما مر من حياته.
 
{{روابط قسم الأخوات}}
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية]]
[[تصنيف:أعلام من مصر]]
[[تصنيف:أعلام الأخوات]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٣٨، ٣ يوليو ٢٠١٢

زوجة الطيار ضياء الطوبجي


التحق ضياء الطوبجي بجماعة الإخوان المسلمين كباقي زملاءه الطيارين، وكان ضمن الأسرة التي أشرف عليها علي عشماوي.

كان محمد ضياء الدين عباس الطوبجي قائد لطائرة بوينج بين القاهرة ولندن، وبعد السفر سنوات أراد أن يستقر مع زوجة طاهرة عفيفة فوقع اختياره على بنت خالته.

وافقت على الاقتران من ابن خالتها الطيار، فأخذ الزوج في إعداد شقة الزوجية، فاستأجر الدور الثاني في فيلا الحاجة زينب الغزالي لكي تنعم زوجته بالصحبة الطيبة، وتعيش وسط الأخوات اللاتي يترددن يوميا على الحاجة زينب.

جهز ضياء شقته على أحدث طراز حيث اشترى كثيرا من الأثاث من لندن، وتم تحديد موعد الزفاف يوم السبت الموافق 21 أغسطس 1965م ويومها ارتدت العروس ثوب الزفاف الأبيض، وارتدى العريس بدله العرس، وتوجه إلى بيتها ليأخذها معه إلى عش الزوجية ؛غير أن القدر كان يخبئ له ولها شيء فقد قابلته المباحث الجنائية العسكرية واعتقلته وظلت الزوجة منتظرة الزوج حتى علمت باعتقاله وتعذيبه عذابا شديد في السجن الحربي.

وتقول الحاجة زينب:

«وسألت غادة عن ضياء الطوبجي وهل تم زفافه ؟ وكان الجواب أنهم قبضوا عليه ويده في يد عروسته والمأذون ، وقبضوا على عروسته وهى في ملابس الزفاف وعلى أخته منى وأخيه الدكتور».

وتضيف:

«تحت التعذيب سألني شمس بدران: أن عبد العزيز علي كانت يجتمع مع علي عشماوي وعبد الفتاح إسماعيل وضياء الطوبجي، ويحيى حسين، وعبد المجيد الشاذلي، ومجدي عبد العزيز، وأنه اجتمع مع سيد قطب عدة مرات بعد خروجه من السجن، قلت: لا أدرى شيئا عن هذه الاجتماعات».

قدم الزوج للمحاكمة وعمره كان 28 عاما، بناء على أمر إحالة إلى المحكمة العليا في الجناية رقم 12-1965م "أمن دولة عليا"، وحكم عليه بـ(15) عاما في القضية الثانية.

بدلت الزوجة فستانها الأبيض الجميل بفستان يملؤه الحزن والفراق، غير أنه مع مرور السنين ضغط أهلها عليها حتى تزوجت، فيحزن الزوج داخل السجن غير أنه فوض أمره لله.

يقول المهندس محمد الصروي:

«داعبت ضياء فقلت له يا ضياء تعرف تفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أخطأك لم يكن ليصيبك)؟ فيقول: تقصد إيه؟، فأقول يعنى تبقى في بقك وتقسم لغيرك، فيقول لا تبقى في زورك وتقسم لغيرك، ثم يقوم فيتوضأ سريعا، فأقول له مداعبا ضياء أنت تتوضأ قصرا، فيقول لا .. أنت تتوضأ تحت الجلد أما أنا فأتوضأ فوق الجلد فقط»

خرج ضياء الطوبجي عام 1974م ويرزقه الله بزوجة صالحة تعوض له كل ما مر من حياته.

للمزيد عن الإخوان المسلمون والمرأة

من أعلام الأخوات المسلمات

.

.

أقرأ-أيضًا.png

روابط داخلية

كتب متعلقة

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة

تابع مقالات متعلقة

متعلقات أخرى

وصلات فيديو

.