الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''<center><font color="blue"><font size=3>[[أزمة الانتماء في مصر]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=3>[[رحلتي مع عبد الناصر]]</font></font></center>'''


'''بقلم:[[عبدالخالق فاروق ]]و [[محمد فرج]]'''
'''د. منصور فايز'''


'''مركز الحضارة العربية '''
'''دار الملتقى للطباعة والنشر  '''


يتعرض هذا الكتاب لأكثر من الموضوعات إثارة للجدل ليس فقط فى أوساط المشتغلين بالعمل السياسي أو الأكاديمي بل وفى أحادث وحوارات رجل الشارع العادي .
'''كلمة الناشر'''
فمما لا شك فيه أن صورة المجتمع المصري قد تبدلت خلال العقدين الأخيرين بطريقة تكاد تكون جذرية ، فإلى جانب المتغيرات التي أصابت جوهر البناء الإقتصادى والسياسي وغيرت إلى حد بعيد من طبيعة البناء الإجتماعى والطبقي فقد حدث ما يشبه الانقلاب فى سلم القيم المجتمعية السائدة ، فتقدمت حزمة من القيم التي كانت تقليديا تعد سلبية المضمون لتحتل صدارة القيم السائدة بل والمفضلة لدى جمهرة الرأي العام .
وقد أثارت ، ولا تزال بالطبع ، هذه التبدلات جدلا واسعا فى كل أروقة المجتمع وكان من المنطقي أن يفسح مركز الحضارة العربية المجال أمام هذا الكتاب ليدلى مؤلفاه بدلوهما فى تفسير ما جرى فى المجتمع وتقصى أسبابه وتحرى مظاهره المختلفة ، وذلك بغض النظر عما قد يكون بهذا الصنف من آراء قد لا تعبر بالضرورة عن قناعات أو اتجاهات يتبناها المركز فى هذا الصدد وإنما لابد من إثارة الموضوع لأهميته البالغة البينة وإثارة الجدل حوله وإثراء المكتبة العربية به لافتقارها لتناوله ، ولإتاحة المجال لكل الاتجاهات قاطبة للتفاعل فيه والتعامل معه .


ونحن إذ نقدم للقارئ العربي هذا الجهد الكبير تحدونا ثقة كاملة فى أن تثير الآراء الواردة فيه ما تستحقه من حوار وجدل يدفعان أصحاب وجهات النظر المختلفة إلى إبداء ما يعتقدونه فى تفسيرهم للتحولات القيمية فى المجتمع .
'''لماذا [[عبد الناصر]] من جديد؟ '''


لا سيما وأن موضوع القيم وتفسيرها يأتي فى طليعة الموضوعات الخلافية سواء بين المتخصصين الأكاديميين أو فى أوساط السياسيين .  
:سؤال ضمن عشرات الأسئلة العفوية والموضوعية التي واجهتنا ونحن نهم بإعادة نشر هذا الكتاب '''"الشهادة"'''.  


فهناك من يرى أن القيم السائدة ترتبط إلى حد بعيد بالأوضاع الاقتصادية والطبقية بينما يذهب آخرون إلى القول بأن القيم تجسد أوضاعا أكثر ثباتا من البناء الإقتصادى والإجتماعى المتغير بطبيعته ، فهي تفصح عن جماع الخبرة التاريخية لأمة بالحياة ودروسها المستفادة ، وهى فى ذلك أكثر التصاقا بخصائص الشخصية الإقليمية كما تفصح عنها دراسات الجغرافيا السياسية وإلى أبعد من ذلك يعتقد فريق ثالث أن القيم ، بجوانبها الإيجابية والسلبية ، تبقى متعايشة داخل المجتمع وتتبادل فيما بينها مكان الصدارة ( القيم السائدة ) بحسب الظروف والمتغيرات التي يصادفها المجتمع بسبب العوامل الخارجية ( الغزو – العلاقات ) أو العوامل الداخلية من سياسية واقتصادية واجتماعية ودينية أيضا .
'''لماذا [[عبد الناصر]] مجددا؟ '''
وبالجملة فإن مكونات القيم وروافدها تبدو أكثر تعقيدا مما يظن حتى ليصعب النظر إليها بوصفها مجرد متغير تابع لعوامل أخرى ، إذ هي أيضا تسهم إلى حد بعيد فى تحديد قسمات المسار الإجتماعى حتى لتسمه بصفاتها المجتمعية الفارقة.
ومهما يكن من أمر الخلافات التي تنتظم حولها آراء المشتغلين بترسم منحنى السلم القيمى فى مجتمعنا فهذا الكتاب هو بلا جدال أحد أهم الإسهامات التي يمكن أن يطلع عليها القارئ العربي قبل أن تغرب آخر أيام القرن العشرين خاصة وأن المؤلفين لهما باع طويل ودور مشهور فى الجدل الفكري والسياسي الذي يحتدم فى [[مصر]] والوطن العربي مدار العقود الثلاثة الأخيرة . 


'''<center>مقدمة :الناشر</center>'''
:والراحل أشبع مدحا، وقدحا، وتكالبت في وصفه وفي تقويمه والتأريخ لمرحلته، ودوره، ومواقفه، ومعاركه، أقلام مؤمنة مؤيدة، وأخرى حاقدة، مارقة ، وثالثة بين هذه وتلك من الفئات عاشت على كل ما تقدم وغيره من فتات وإضافات.


'''عشرون عاما'''... تكون الآن وقد مرت منذ أعلن الرئيس السابق ( [[أنور السادات]]) عن انتهاج الدولة فى مصر لسياسة الانفتاح الإقتصادى .
'''لماذا [[عبد الناصر]]، مرة أخرى؟ '''
'''عشرون عاما'''.. هي فى عمر الشعوب والأمم تكاد لا تذكر فى [[مصر]] وفى العالم العربي اكتست ملامح مختلفة تناقضت فيها مقاييس الزمن وحسابات الحركة .
'''عشرون عاما'''.. تكثفت فيها المعطيات والمتغيرات ، وتاهت فيها الملامح والخطوط ودارت خلالها دوامات الأفكار ، وتصارعت عبرها الاتجاهات والثقافات واصطدمت فى أحيان كثيرة بالحديد والنار .
'''عشرون عاما'''.. تشكلت فيها خطوط الوطن من جديد .. وإن بصورة دامية وحزينة .


لقد جاءت الخطوط والملامح الجديدة أشبه ما تكون بلوحة سريالية أنتجتها قريحة مجنونة .
:وهو الذي، تعرض لكم هائل من الدراسات ، والاستقراءات ، والكتابات لم تترك جانبا ولا مرحلة، ولا موقفا أو معركة في نواحي حياته كافة، ونضاله من أجل هذا الوطن الواحد وضد أشكال ومحاولات السيطرة الأجنبية المباشرة غير المباشرة كافة التي عادة ما تأتي من خلال استخدام واستعمال رموز العمالة المحلية التي تدين بولائها وبعثها وحضورها وقوتها ونفوذها للدوائر الأجنبية.  
هنا .. وعبر كل لحظة ، كانت زوايا الرؤية غير مستقرة .. ولا مستمرة ، كل شيء قابل للحركة صعودا وهبوطا .. حلما وواقعا .
عشرات .. بل مئات الآلاف يتحركون فى هذا الاتجاه أو ذاك ينتظرون دورهم فى هذه الحركة الدائبة والمستمرة حتى لو كانت حركة من الثبات . . المهم أن هناك حركة أو حتى الوهم بالحركة .
وعلى هذا الإيقاع الهادئ أحيانا .. الصاخب أحيانا أخرى .. الهادر فى معظم الأحايين .  


لعب من كان فى مخططهم أن تتداخل الألوان .. وأن تختلط المشاعر .. وباختصار أن تتوه المعالم بين الحق والواجب .. بين العدو والصديق وأخيرا بين الوطن ولصوصه .
'''لماذا [[عبد الناصر]]، مرة أخرى؟ '''
 
'''هكذا لم تعد الرأسمالية عيبا فى مجتمع يئن من صرخات جائعة .''' ...[[أزمة الانتماء في مصر|تابع القراءة]]
:ونحن نعترف بأنه فرد، والفرد يخطئ ويصيب. ونحن نقر بأنه حالة، والحالة لها كما عليها. ونحن نعتقد أنه رمز، وللرمز من الأصدقاء بقدر ما له من الأعداء.
 
:ونحن نؤكد أنه سلطة، والسلطة لها سلبياتها كما لها من الإيجابيات ولهذه ، وتلك، ما يجعلنا نقبل أن يقال فيه كما يقال عليه. بيد أننا من خلال متابعتنا لهذا الكم الهائل من التناولات اكتشفنا – ويا للأسف - أن هناك دسا، وتلفيقا، وكذبا، وريا، وتدليسا، وحقدا تجاوز كل الأعراف وتخطى كافة الحدود.  
 
'''وممن؟ '''
 
:من نفوس مريضة ودور نشر مشبوهة هاجمته باسم الدين، والإسلام من هذه النفوس براء، ومن أقلام مأجورة، حاولت طمس نضالاته كافة، خدمة لأغراض سادتها من إمبرياليين وعنصريين ورجعيين خونة متخاذلين نفعيين ساقطين. ومن حفنة من الدجالين ممن عملوا أو حاولوا تأليهه عندما كان حاضرا، وارتدوا عن ذلك قبل أن يواري جثمانه الطاهر التراب.
 
ولكل هذا، ولغيره من الأسباب والمبررات وجدنا أنفسنا أمام إعادة نشر '''"شهادة"''' قد لا يكون. بل هي بالتأكيد ليست ردا على هذا '''"الدجل" و "الإفك"''' ولكنها كلمة حق.  
 
'''الناشر '''
 
شاءت الظروف، أن أكون الطبيب المعالج للرئيس الراحل [[جمال عبد الناصر]]، منذ عام [[1963]]م وحتى رحيله. وهي مهمة، لا يحسد عليها أحد. إذ مسؤوليتها ضخمة ضخامة الدور السياسي، الذي كانت تقوم به [[مصر]]، في المنطقة العربية وفي العالم الثالث في مرحلة الستينات. ومما زاد في ضخامة تلك المسئولية، الضراوة والتحديات التي كان يواجهها [[جمال عبد الناصر]] في إدارته لدور [[مصر]] التحرري.
..[[رحلتي مع عبد الناصر|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٥:٣٩، ٢٠ مارس ٢٠٢١

مكتبة الموقع
رحلتي مع عبد الناصر

د. منصور فايز

دار الملتقى للطباعة والنشر

كلمة الناشر

لماذا عبد الناصر من جديد؟

سؤال ضمن عشرات الأسئلة العفوية والموضوعية التي واجهتنا ونحن نهم بإعادة نشر هذا الكتاب "الشهادة".

لماذا عبد الناصر مجددا؟

والراحل أشبع مدحا، وقدحا، وتكالبت في وصفه وفي تقويمه والتأريخ لمرحلته، ودوره، ومواقفه، ومعاركه، أقلام مؤمنة مؤيدة، وأخرى حاقدة، مارقة ، وثالثة بين هذه وتلك من الفئات عاشت على كل ما تقدم وغيره من فتات وإضافات.

لماذا عبد الناصر، مرة أخرى؟

وهو الذي، تعرض لكم هائل من الدراسات ، والاستقراءات ، والكتابات لم تترك جانبا ولا مرحلة، ولا موقفا أو معركة في نواحي حياته كافة، ونضاله من أجل هذا الوطن الواحد وضد أشكال ومحاولات السيطرة الأجنبية المباشرة غير المباشرة كافة التي عادة ما تأتي من خلال استخدام واستعمال رموز العمالة المحلية التي تدين بولائها وبعثها وحضورها وقوتها ونفوذها للدوائر الأجنبية.

لماذا عبد الناصر، مرة أخرى؟

ونحن نعترف بأنه فرد، والفرد يخطئ ويصيب. ونحن نقر بأنه حالة، والحالة لها كما عليها. ونحن نعتقد أنه رمز، وللرمز من الأصدقاء بقدر ما له من الأعداء.
ونحن نؤكد أنه سلطة، والسلطة لها سلبياتها كما لها من الإيجابيات ولهذه ، وتلك، ما يجعلنا نقبل أن يقال فيه كما يقال عليه. بيد أننا من خلال متابعتنا لهذا الكم الهائل من التناولات اكتشفنا – ويا للأسف - أن هناك دسا، وتلفيقا، وكذبا، وريا، وتدليسا، وحقدا تجاوز كل الأعراف وتخطى كافة الحدود.

وممن؟

من نفوس مريضة ودور نشر مشبوهة هاجمته باسم الدين، والإسلام من هذه النفوس براء، ومن أقلام مأجورة، حاولت طمس نضالاته كافة، خدمة لأغراض سادتها من إمبرياليين وعنصريين ورجعيين خونة متخاذلين نفعيين ساقطين. ومن حفنة من الدجالين ممن عملوا أو حاولوا تأليهه عندما كان حاضرا، وارتدوا عن ذلك قبل أن يواري جثمانه الطاهر التراب.

ولكل هذا، ولغيره من الأسباب والمبررات وجدنا أنفسنا أمام إعادة نشر "شهادة" قد لا يكون. بل هي بالتأكيد ليست ردا على هذا "الدجل" و "الإفك" ولكنها كلمة حق.

الناشر

شاءت الظروف، أن أكون الطبيب المعالج للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، منذ عام 1963م وحتى رحيله. وهي مهمة، لا يحسد عليها أحد. إذ مسؤوليتها ضخمة ضخامة الدور السياسي، الذي كانت تقوم به مصر، في المنطقة العربية وفي العالم الثالث في مرحلة الستينات. ومما زاد في ضخامة تلك المسئولية، الضراوة والتحديات التي كان يواجهها جمال عبد الناصر في إدارته لدور مصر التحرري. ..تابع القراءة