الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٥: سطر ١٥:
فضلا عن حركة الترجمة النشطة من العربية إلى الصينية خاصة ترجمة القرآن الكريم في عام [[1933]]، وكان لافتا للانتباه التواصل المحموم من جانب مسلمي الصين مع العالم العربي والإسلامي، حيث جابت خلال فترة الدراسة العديد من الوفود الصينية أرجاء العالم الإسلامي لأغراض دينية وسياسية .  
فضلا عن حركة الترجمة النشطة من العربية إلى الصينية خاصة ترجمة القرآن الكريم في عام [[1933]]، وكان لافتا للانتباه التواصل المحموم من جانب مسلمي الصين مع العالم العربي والإسلامي، حيث جابت خلال فترة الدراسة العديد من الوفود الصينية أرجاء العالم الإسلامي لأغراض دينية وسياسية .  


وفضلا عن المقدمة والخاتمة تمت معالجة الدراسة عبر عدة محاور، تعلق أولها باستعراض التطور التاريخي للإسلام في الصين في عهد الأسر الحاكمة المتعاقبة، وتصدى المحور الثاني لما عرف بالإحياء القديم أو '''"كتاب الهان"''' الذي ظهر منذ النصف الأخير القرن السادس عشر واستمر متقطعا إلى القرن التاسع عشر، واهتم المحور الثالث برصد بواعث حركة الإحياء الداخلية والخارجية، واختص المحور الأخير بالوقوف على الآليات والأدوات التي اعتمدت عليها حركة الإحياء عمليا خلال فترة الدراسة .....[[حركة الإحياء الإسلامي في الصين (1912-1949)|تابع القراءة]]
وفضلا عن المقدمة والخاتمة تمت معالجة الدراسة عبر عدة محاور، تعلق أولها باستعراض التطور التاريخي للإسلام في الصين في عهد الأسر الحاكمة المتعاقبة، وتصدى المحور الثاني لما عرف بالإحياء القديم أو '''"كتاب الهان"''' الذي ظهر منذ النصف الأخير القرن السادس عشر واستمر متقطعا إلى القرن التاسع عشر، واهتم المحور الثالث برصد بواعث حركة الإحياء الداخلية والخارجية، واختص المحور الأخير بالوقوف على الآليات والأدوات التي اعتمدت عليها حركة الإحياء عمليا خلال فترة الدراسة .  
 
أهداف الدراسة
 
'''أولا:''' الوقوف على أحد الفصول التاريخية المهمة لمسلمي الصين في العصر الحديث وهو يكاد يكون غفلا في المصادر العربية .
 
'''ثانيا:''' رصد السمات الخاصة بالأقلية المسلمة في الصين باعتبارها نموذجا جدير بالدراسة .
 
'''ثالثا:''' محاولة فهم آلية النهضة والسقوط التي تقاسمت تاريخ مسلمي الصين في العصر الحديث .
 
الدراسات السابقة
تجدر الإشارة إلى أن الدراسات العربية حول الإسلام والمسلمون في الصين قد بدت جد محدودة في هذا الشأن، ولعل أهم وأقدم الدراسات في هذا الصدد هي '''"الصين وفنون الإسلام" (زكى محمد حسن ، [[القاهرة]] ، [[1941]])''' ورغم مضى فترة زمنية طويلة علي تلك الدراسة فمازالت رائدة في مجالها، أما الدراسة الأخرى فهي '''"علاقة الصين بديار الإسلام"، (سيدة الكاشف،[[القاهرة]]، [[1975]])'''
 
وهى دراسة وافية حول العلاقات الإسلامية الصينية في العصور الوسطى، ولعل قيمتها الرئيسة قد تجسدت في تتبع العلاقات بين الطرفين في المصادر التراثية مثل أعمال البلاذرى و الطبري والمسعودي وابن خرداذبة وابن بطوطة، كما اعتمدت على بعض كتابات الدارسين الصينيين بالعربية مثل دراسات محمد تواضع ومحمد مكين وبدر الدين حي الصيني
 
ورغم تزايد الأطروحات الجامعية في الآونة الأخيرة عن المسلمين في الصين، إلا أنها لم تضف شيئا جديدا إلى الإطار العام السابق وربما انحصرت في التفاصيل فحسب، و على حد علم الباحث لم يحظ مسلمي الصين في القرن العشرين بدراسات موسعة عن أحوالهم ربما باستثناء دراسة '''(هويدى ، [[الكويت]] [[1981]]) "الإسلام في الصين"''' ...[[حركة الإحياء الإسلامي في الصين (1912-1949)|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٧:٤٧، ١٣ فبراير ٢٠٢١

مكتبة الموقع
حركة الإحياء الإسلامي في الصين (1912-1949)

دراسة تاريخية

الدكتور زكريا صادق الرفاعى

تسعى هذه الدراسة إلى رصد ظاهرة الإحياء الديني التي قام بها مسلمي الصين خلال الفترة الممتدة من عام 1912 إلى عام 1949، وهى ظاهرة أخذت في التبلور تدريجيا منذ نهاية القرن التاسع عشر و مطلع القرن العشرين على نطاق واسع بين أوساط المسلمين في الصين

إذ باتت هناك على ما يبدو حاجة ملحة للمواءمة بين القيم الإسلامية والمستجدات السياسية والاجتماعية التي فرضت نفسها على الساحة، مثل الاتجاه القومي والنزعة الدستورية وإصلاح التعليم، و لم تكن حركة الإحياء في جوهرها استجابة صادقة للمتغيرات المحلية فحسب، بل كانت في جانب منها امتدادا لحركة الإحياء التي اجتاحت العالم الإسلامي برمته منذ النصف الأخير من القرن التاسع عشر.

و قد شهدت فترة الدراسة نشاطا ملحوظا لدى مسلمي الصين في صيغة العمل الجمعي فانخرطوا في العديد من الجمعيات والمنظمات كانت من أبرزها جمعية التقدم الإسلامية التي ظهرت عام 1912، كما انتشرت الكثير من الصحف الإسلامية مثل صحيفة "اليقظة الإسلامية"

فضلا عن حركة الترجمة النشطة من العربية إلى الصينية خاصة ترجمة القرآن الكريم في عام 1933، وكان لافتا للانتباه التواصل المحموم من جانب مسلمي الصين مع العالم العربي والإسلامي، حيث جابت خلال فترة الدراسة العديد من الوفود الصينية أرجاء العالم الإسلامي لأغراض دينية وسياسية .

وفضلا عن المقدمة والخاتمة تمت معالجة الدراسة عبر عدة محاور، تعلق أولها باستعراض التطور التاريخي للإسلام في الصين في عهد الأسر الحاكمة المتعاقبة، وتصدى المحور الثاني لما عرف بالإحياء القديم أو "كتاب الهان" الذي ظهر منذ النصف الأخير القرن السادس عشر واستمر متقطعا إلى القرن التاسع عشر، واهتم المحور الثالث برصد بواعث حركة الإحياء الداخلية والخارجية، واختص المحور الأخير بالوقوف على الآليات والأدوات التي اعتمدت عليها حركة الإحياء عمليا خلال فترة الدراسة .

أهداف الدراسة

أولا: الوقوف على أحد الفصول التاريخية المهمة لمسلمي الصين في العصر الحديث وهو يكاد يكون غفلا في المصادر العربية .

ثانيا: رصد السمات الخاصة بالأقلية المسلمة في الصين باعتبارها نموذجا جدير بالدراسة .

ثالثا: محاولة فهم آلية النهضة والسقوط التي تقاسمت تاريخ مسلمي الصين في العصر الحديث .

الدراسات السابقة

تجدر الإشارة إلى أن الدراسات العربية حول الإسلام والمسلمون في الصين قد بدت جد محدودة في هذا الشأن، ولعل أهم وأقدم الدراسات في هذا الصدد هي "الصين وفنون الإسلام" (زكى محمد حسن ، القاهرة ، 1941) ورغم مضى فترة زمنية طويلة علي تلك الدراسة فمازالت رائدة في مجالها، أما الدراسة الأخرى فهي "علاقة الصين بديار الإسلام"، (سيدة الكاشف،القاهرة، 1975)

وهى دراسة وافية حول العلاقات الإسلامية الصينية في العصور الوسطى، ولعل قيمتها الرئيسة قد تجسدت في تتبع العلاقات بين الطرفين في المصادر التراثية مثل أعمال البلاذرى و الطبري والمسعودي وابن خرداذبة وابن بطوطة، كما اعتمدت على بعض كتابات الدارسين الصينيين بالعربية مثل دراسات محمد تواضع ومحمد مكين وبدر الدين حي الصيني

ورغم تزايد الأطروحات الجامعية في الآونة الأخيرة عن المسلمين في الصين، إلا أنها لم تضف شيئا جديدا إلى الإطار العام السابق وربما انحصرت في التفاصيل فحسب، و على حد علم الباحث لم يحظ مسلمي الصين في القرن العشرين بدراسات موسعة عن أحوالهم ربما باستثناء دراسة (هويدى ، الكويت 1981) "الإسلام في الصين" ...تابع القراءة