الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٥: سطر ٥:
'''بقلم: [[أنور الجندي]]'''
'''بقلم: [[أنور الجندي]]'''


وهكذا تقوم دولة الباطل على غياب الحق ولكن فجر الحق الصادق مازال يتكشف منذ سنين عن أضواء صباح جميل جديد، أشرقت فيه الحقائق واضحة وظهرت المعالم صادقة وبدت صور هذه الحياة كأنها مسخ سوداء القالب خربة الباطن جوفاء يكسوها طلاء براق من الذهب فإذا بالشعب يؤوب وقد خيبت ثقته في هذه الفئة خيبة مرة، وهكذا يتحقق قول الله العلي الأعلى (أما الزيد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).
وهكذا تقوم دولة الباطل على غياب الحق ولكن فجر الحق الصادق مازال يتكشف منذ سنين عن أضواء صباح جميل جديد، أشرقت فيه الحقائق واضحة وظهرت المعالم صادقة وبدت صور هذه الحياة كأنها مسخ سوداء القالب خربة الباطن جوفاء يكسوها طلاء براق من الذهب فإذا بالشعب يؤوب وقد خيبت ثقته في هذه الفئة خيبة مرة، وهكذا يتحقق قول الله العلي الأعلى (أما الزيد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)...'''[[بين لاظوغلي وقصر الدوبارة|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''
 
نريد في هذه الحلقة الثالثة من شعبة تاريخ الاحتلال الإنجليزي لوادي النيل وإثارة السواء أن نكشف عن حقائق العلاقات بين [[مصر]] وانجلترا بعد إعلان الاستقلال واستبدال (دار الحماية) باسم (دار المندوب) ومدى العلاقات بين الوزارات المصرية الحاكمة والأحزاب القائمة وبين قصر الدوبارة صاحب نصائح جرانفيل وتهديدات كرومر، وانذارات اللنبي ودبابات ماليز لا مبسون والحق أن التنازع بين السلطان الحقيقي في إدارة دفة الحكم في هذا البلد في لاظوغلي كانت تصطدم دائما بهذا السلطان الفعلي الباطش في قصر الدوبارة صداما عنيفا أو رفيقا ينتهي دائما بإقالة الوزارة أو استقالتها......'''[[بين لاظوغلي وقصر الدوبارة|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''</center>

مراجعة ٠٩:١٠، ٣٠ مارس ٢٠١٤

مكتبة الدعوة
كتاب: بين لاظوغلي وقصر الدوبارة

بقلم: أنور الجندي

وهكذا تقوم دولة الباطل على غياب الحق ولكن فجر الحق الصادق مازال يتكشف منذ سنين عن أضواء صباح جميل جديد، أشرقت فيه الحقائق واضحة وظهرت المعالم صادقة وبدت صور هذه الحياة كأنها مسخ سوداء القالب خربة الباطن جوفاء يكسوها طلاء براق من الذهب فإذا بالشعب يؤوب وقد خيبت ثقته في هذه الفئة خيبة مرة، وهكذا يتحقق قول الله العلي الأعلى (أما الزيد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)...لتصفح الكتاب اضغط هنا

مكتبة الدعوة