عبد الجواد مراد

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الأستاذ عبد الجواد مراد


بقلم: علاء ممدوح

موقع ويكيبيديا الإخوان المسلمين (إخوان ويكي)

تقديم ونبذة عن حياته قبل التحاقه بالجماعة

الأستاذ عبد الجواد مراد شابا


من أهم ما يميز شخصية هذا الرجل ... الشجاعة و الثبات أمام جند الظالمين أينما وجدوا ، حين واجههم بعدما تم القبض عليه من منزله ، وفي الحربي ، وبعده في سجون مصر التي مر عليها .. كان لا يأبه لهم وينظر إليهم وهم في عينيه أحقر من الذباب .. وحتى بعدما تم الإفراج عنه رد على رئيس المباحث العامة بشبرا بتلك النفس الأبية غير آبه بما قد يحدث له بعدها .

ولاشك أن رباطة الجأش التي كان يتصف بها أ. عبد الجواد مراد ومواجهة الظلم بشجاعة هي نتاج تربية الإمام البنا، فلقد كان عبد الجواد من الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين تلك الجماعة التي عمل فيها منذ أن كان في 13 من عمره .

وابتُلي بما مر بالجماعة من محن شداد ،وكان له في زنازين السجون قصص و حكايات ، وثبت في محنة التأييد فلم يؤيد ، وأراد الجهاد في فلسطين فما منعه سوى صغر سنه، فالله دره هذا الجندي البطل ابن جماعة الإخوان المسلمين .

ولد أ. عبد الجواد إبراهيم في 29/ 12/ 1926م بدمنهور شبرا، وبدأ مشواره التعليمي حتى أنهى المدرسة الإلزامية، وحين كان في 13 من عمره التحق للعمل بمصنع نسيج بدمنهور شبرا وهناك كانت بداية الإشراقة لشمس جديدة على حياة عبد الجواد و التي غيرت مسار تاريخه بأكمله .

الشبل الذي غير حياة عبد الجواد

في مصنع النسيج هذا كان عمر أ. عبد الجواد 13 سنة .. وذات يوم أتاه أحد العمال الصغار والذي كان يعمل معه في ذات المصنع وحدثه عن دعوة الإخوان وعرض عليه الانضمام معه إلى الكشافة فوافق أ. عبد الجواد وذهب مع هذا الفتى الصغير والذي كان وقتها شبلا من أشبال الإخوان المسلمين إلى شعبة الإخوان بدمنهور شبرا والتقيا برئيسها أ. حنفي محمود جاد وسجل عبد الجواد مراد في الكشافة مع الأشبال ..

يقول أ. عبد الجواد :

" لقد تعهدني رئيس الشعبة أ. حنفي محمود جاد فعلمني كيف أقرأ القرآن وأحفظه ، وكنا نقرأ في السيرة و ندرس أحاديث البخاري ومن ثم نحفظها ومنذ ذلك اليوم و أنا منخرط في سلك العمل مع جماعة الإخوان المسلمون " .
وقد حظي الحاج عبد الجواد بمقابلة الإمام البنا وكان ذلك في حفل كبير في المركز العام القديم بمناسبة دعوة زيارة لفؤاد سراج الدين باشا غير أنه اعتذر ، فلم يفوت الإمام البنا الفرصة وطلب من الحضور التعارف حتى جاء الدور على بطلنا وقال : اسمي عبد الجواد إبراهيم مراد ، فسأله الإمام : وما مرادك يا مراد ؟

يقول أ. عبد الجواد

" كان يجلس بجانبي رئيس الشعبة فقال لي أجبه وقل : مرادي هو نصرة الدعوة . فسر الإمام من الإجابة وقال: لاتخف الدعوة ستنتصر برغم كل الصعاب و العقبات " .
لقد كان أ. عبد الجواد إيجابيا في صفوف الإخوان ،مسارعا للعمل من أجل الدعوة فحين كانت حرب فلسطين و فتحت الجماعة باب التطوع ذهب وهو يسابق الريح إلى المركز العام الجديد للتسجيل برغم أنه يعلم أنه لم يتم العشرين بعد وأنه نحيل الجسم جدا لكن الشوق و حب الجهاد كان هو محركه ..
ولما وصل وطلب استمارة التطوع ُرفض والأسباب يعلمها من قبل ، لكنه ألح و ألح فطلبوا أن ينتظر أحدا من المسؤولين الكبار ليتحدث معه ، وجاء أ. عبد الحكيم عابدين واستمع لطلبه فرد عليه بلطف قائلا: أنت صغير وفي الدفعة القادمة سنقبلك إن شاء الله .
وانتهى اللقاء ورجع عبد الجواد من حيث أتى وعيناه تفيض من الدمع حزنا ألا سبيل له للجهاد.

قتل الإمام البنا ... ورؤيا عبد الجواد مراد

يروي أ. عبد الجواد فيقول :

" في عام 1949م رأيت رؤيا و قصصتها على رئيس الشعبة رأيتني على شط البحر واقف و إذ بالإمام البنا في البحر يركب سفينة وحيدا والسفينة تسير عكس التيار فناديته و قلت له خذني معك ، فأجابني : لا خليك إنت و أنا ماشي .
وبعدها بيوم أو يومين جاءنا نبأ قتل الإمام و استشهاده رحمه الله تعالى "

الاعتقال .... قصص وحكايات

في عام 1951م تم غلق جميع شعب الإخوان واعتقل معظمهم في سجن القلعة ، غير أن أ. عبد الحواد مراد لم يعتقل فهو لم يكن معروفا، ولكن .. ما الذي حدث في 14/ 11/ 1954م ؟..

يجيب أ. عبد الجواد بقوله :

" قبل صلاة الفجر وفي بيتي بدمنهور شبرا ، ولم يكن بالبيت سواي ووالدي و إذ بالباب يطرق بشدة فلما فتحت وجدت أمامي ضابط و أحد الإخوة ، فسأله الضابط : هو ده ؟ فرد الأخ : نعم . فدخل الضابط و فتش البيت ولم يجد شيئا ، ثم أخذني للمباحث العامة بشبرا الخيمة وهناك سألني رئيس المباحث : أنت من الإخوان ؟
قلت : نعم
فسألني : أنت عارف رايح فين ؟
فأجبته أيوه رايح للحربي اللي بيقولوا عليه جهنم الحمرا ، وعارف كل اللي بيحصل هناك للإخوان ! وركبت عربة الترحيلات وكان فيها معي الأخوان عبد الله جودة و عباس أيوب رحمه الله ووصلنا نحن الثلاثة للحربي "
فتأمل كيف ربى الإمام البنا أفراد جماعته على توطين النفس على تحمل الأذى في سبيل الدعوة .مرت فترة الحربي بكل ما فيها و أ. عبد الجواد على عهده من الصبر و الثبات ومواجهة أذناب الظلمة بكل شجاعة ولا أدل على ذلك من هذا الموقف:ضرب بأسلاك الكهرباء لأجل شربة ماء:
كانت مجموعة من الإخوان في أحد زنازين الحربي قد بلغ العطش منهم مبلغه فتطوع فورا عبد الجواد لإحضار الماء لهم من دمرة المياه في القصرية و التي كانوا يستخدمونها للتبول و الشرب أيضا ، لكنهم أشفقوا عليه أن يقابله أحد الجلادين فيكون له من العذاب الأليم ما له غير أن عبد الجواد أصر فبنخوته يريد تفريج كرب إخوانه وريهم من العطش ...
وفعلا خرج عبد الجواد مراد و دخل لدورة المياه وشرب هو أولا فرآه جلاد فظ غليظ القلب وهو يشرب الماء فاستشاط غيظا وأمره فورا بالخروج ، لكنه عبد الجواد .... فلم يخرج وزاد بقوله لما أشرب ، فصرخ الجلاد : هاطفحهالك ، لكنه عبد الجواد ..... قال له بكل هدوء و ثبات : لما أشرب ابقى طفحهالي ..
وأكمل عبد الجواد شربه و ملأ القصرية لإخوانه وعاد ... وماهي إلا لحظات حتى أتى نفس الجلاد وصرخ عليه ليخرج له ، وكان قد أحضر معه مجموعة من أسلاك الكهرباء و قام بلفها على بعض وأخذ يضرب بكل قوته على جسد عبد الجواد النحيل حتى كل هذا الجلاد وذهب ليستريح ، ودخل عبد الجواد إلى الزنزانة وأشفق عليه إخوانه وأخذوا يواسونه و يصبرونه وإذ بهم فجأة يسمعون صوت الجلاد مجددا ينادي على عبد الجواد للخروج ، فما إن خرج حتى إنهال عليه مجددا بأسلاك الكهرباء نفسها بلا رحمة و لا شفقة .. وسالت دماء عبد الجواد و الرجل صابر يحتسب الأجر وكل يهون في سبيل الدعوة .
تلك هي فضيلة الإيثار و التضحية التي ربى الإمام البنا أفراد جماعته عليها .

وهذا موقف إنساني آخر ... يقصه أ. عبد الجواد مراد :

" ضرب مرة الصول عبد الحكيم عوض ضربا مبرحا من العساكر حتى نزفت يداه و تمزقت ، ولما عاد جلست بجانبه و طيبت خاطره و أطعمته بيدي حتى اكتفى ثم سألته : هل صليت المغرب ؟ فأجابني بقوله : نعم صليته و العساكر تضربني .
فانظر مدى الحرص على الصلاة ...فعبد الجواد لم يقل : هو الآن مثخن بالجراح وله عذره فلن أذكره وعبد الحكيم لم يقل : أنا الآن أدور وأضرب و أنزف فلي عذري فجزى الله الإمام البنا خيرا على مثل تلك التربية العظيمة لهذا الجيل الفذ .
بعد ذلك كانت هزليات (محاكمات) الشعب ليحكم على عبد الجواد مراد بعشر سنوات أشغال شاقة مر خلالها على سجن القناطر و طره وسجن مصر .

شاي الرمل في سجن القناطر

في إحدى زيارات والده له أتى بشاي و سكر ، وطلب منه أن يؤيد حتى يتم الإفراج عنه ، لكن عبد الجواد رفض و أخذ الشاي و السكر من والده و صرفه قبل انتهاء الزيارة حتى يتمكن من إدخال ما معه لإخوانه وسار متجها إلى زنزانته وفجأة خرج له أحد العساكر من خلف عامود ليسأله : معاك إيه ورد عليه عبد الجواد ألا شيء لكن العسكري صرخ : هافتشك؛

و عبد الجواد لم يحرك ساكنا وبكل قوة و شجاعة قال له : هايكون معايه إيه يعني كيس سكر وعلبة شاي فأخذهم منه العسكري وسكبهم على رمل الأرض وخلط الجميع فنهره عبد الجواد : حرام عليك ده نعمة ربنا لكن هذا العسكري أمره بغطرسة بلم الشاي و السكر والرمل وأن يدخل ويشرب .

وفعل عبد الجواد ولما دخل على إخوانه وقص عليهم الخبر قالوا : وما العمل ؟ قال عبد الجواد : بسيطة ، السكر هيذوب و الرمل و الشاي يفضلوا في أسفل الكوب ونشرب ، لكن العرض قوبل بالرفض وتم إلقاء شاي الرمل و السكر ولم يشربه أحد .

لكن الملفت في هذه القصة أمرين :

  • الأول : إنكار المنكر ... فبرغم أن عبد الجواد مسجون و مستضعف لكنه لم يخشى في الدعوة لومة لائم و أنكر على هذا العسكري فعلته في نعمة الله عزوجل
  • و الثاني : التعامل مع الواقع بأريحية ، فلم يذمر و يشكو بل حاول إيجاد حل عملي و كأن شيئا لم يحدث .

وهذا يدل على نفس طيبة صبورة برغم المحن و الآلام التي مرت عليها.ولم العجب وتلك هي تربية الإمام البنا رحمه الله تعالى .

وقد استغل الحاج عبد الجواد فترة سجنه فكان يقرأ كثيرا في مكتبة السجن ، فقرأ مثلا زاد المعاد .ولما رحل إلى سجن طرة قابل أ. سيد قطب وقرأ له مشاهد القيامة ، و معالم في الطريق ولم يكن قد طبع بعد و كان اسمه العائدة كناية عن جماعة الإخوان المسلمون أنها عائدة برغم كل ما دبر لها من مكر وخديعة .

وقابل أيضا أ. محمد يوسف هواش و أ. أحمد الجبيلي وغيرهم .

الإفراج الصحي

أصيب أ. عبد الجواد بنزيف من جراء مرضه بالبواسير، ولكنه بدلا من ترحيله للمستشفى للعلاج رحلوه لليمان طره للعلاج ومن هناك رحل إلى مستشفى الأراميدان " سجن مصر " ومكث فيها ليلة يقول عنها أ. عبد الجواد مراد :

" جاء المساجين يضايقونني ومعاك إيه وما إلى ذلك ، فقلت لهم بقوة : اللي هايمد إيده علي هاخد فيه تأبيدة على التأبيدة اللي واخدها ، فذهبوا يشكونني لكبيرهم فلما أتاني وما إن رآني حتى قال لهم : محدش يمد إيده عليه وكله في خدمته .

وكان لي قصة مع هذا الرجل في مكتبة سجن القناطر ..

كنت أراه يجلس وحيدا في جانب من المكتبة فذهبت له ذات مرة وسألته عن اسمه و عن سبب سجنه ، فقال : قضية قتل ، وسأخيط فمي حتى يتم الإفراج عني ، فحدثته أنا لا نفعل مثل تلك الأمور وحدثته أيضا عن دعوتنا ومن نحن بكل لطف وتركته و ذهبت ، فكان أن وجدت أثر هذا اللقاء والحمد لله " .

وفي صباح اليوم التالي عرضت على اللجنة الطبية وسألوني عما أعانيه غير البواسير، فقلت لهم ربو في الصدر ، فكتبوا يفرج عنه فورا إفراج صحي ، وجاءت قوة من قسم الخليفة وأخذوني إلى مبنى وزارة الداخلية ومنها إلى المباحث العامة بشبرا ، وهناك أمني رئيس المباحث ألا أتكلم مع عباس أيوب و عبدالله جودة ولا نتعامل مع بعض .

فقلت له : كيف لا ألقى إخواني و لا أكلمهم وأشكي لهم همي ويشكون لي همهم ولا أعرف اخباهم واشتغلوا ولا لسه ، و البلد كلها مخصمانا .فقال هي الأوامر كده ."

ويذكر عبد الجواد مراد أنه لما خرج من السجن لم يستقبله سوى والده و زوجة والده وقليل جدا من أبناء الشارع في سلام سريع ، و الباقي خائف من الذهاب للحربي إن سلموا أو تكلموا مع أحد من الإخوان المسلمين و إنا لله و إنا إليه راجعون .

عبد الجواد .. شاهد على مذبحة طرة

عايش أ. عبد الجواد مراد وقائع مذبحة الإخوان المسلمين في ليمان طره والتي كانت في يوم السبت الأول من يونيو عام 1957 الموافق الأول من ذي القعدة 1376هـ في الساعة الواحدة و النصف ظهرا . فقد كان في

غرفة 129 وقت المذبحة مع زميليه الأخ السيد عبد السلام والأخ مصطفى أحمد سعد .

وقد ذكر أ. جابر رزق في كتابه مذبحة الإخوان المسلمين في ليمان طرة

شهادة اللواء عبد اللطيف راشد المحامي. الذي كان وقتها ضابطا برتبة ملازم أول وقد جاء في شهادته ما يلي :

" العساكر الدرجة الثانية بالدور الرابع ومعهم ضباطهم يطلقون الرصاص بصورة جنونية، واستغاثات المسجونين وتكبيرهم الله أكبر.. الله أكبر تهز المكان.. وأجساد تتساقط ودماء تنزل بغزارة إلى أرض العنبر .. البعض من المسجونين دخل الغرف وأغلقها قوة من حراس الدرجة الأولى العاملين بالليمان يقودهم اليوزباشي (أ) اليوزباشي (د) ممسكين بعصي غليظه صلبة (شوم) من النوع الذي صدر أمر بعدم استخدامها
وتم جمعها وحفظها بالمخازن، بدأت تهاجم المسجونين الذين بدأوا في الدخول إلى غرفهم ولم يمنعهم ذلك من التعرض للاعتداء إذ كان الجنود من حملة البنادق يصوبون بنادقهم ويطلقونها لتنفذ طلقات الرصاص من فتحات عريضة تعلو أبواب الغرف..
وهو أمر لا يتم إلا بعد تصويب دقيق بل إن منهم من كان يطلق الرصاص من فتحه صغيرة بباب الحجرة تسمى النظارة (هذه الفتحة وجدت للنظر من خلالها إلى ما يدور داخل الغرفة) وكانت هذه الطلقات تصيب رؤوس بعض المسجونين، ونظرا لقرب المسافة وطبيعة السلاح فإن الكثير من جماجم المسجونين تحطم وتناثر محتوياتها على جدران الغرف وأرضها.... انتهت المذبحة وانصرف أفراد القوة من ضباط وعساكر كأنهم انتهوا من معركة مظفرة... وترك الجميع العنبر على حالة توحي وكأن معركة حربية دارت رحاها:

حالة من الكآبة والظلمة أظلتا العنبر رغم أن الساعة كانت الحادية عشرة صباحا.

- صمت رهيب يلف المكان.

- حشرجة الموت اختلطت بأنات الجرحى.

- صنابير من الدماء تنزل من الدور الثالث (ميدان المذبحة) إلى فناء العنبر"

الإعتقال مرة أخرى

وفي عام 65 تم اعتقال أ. عبد الجواد مراد من بيته ثانية بعد 5 دقائق من إعلان عبد الناصر الحرب على الإخوان من روسيا ..

يقول أ. عبد الجواد:

" صدر أمر الإعتقال في 12 من منتصف الليل ، بعدها بخمسة دقائق جاؤني وقالوا : أنت جاهز ، فقلت لهم :نعم ، ولما لم يروا معي ملابس سألوني : فين هدومك ؟ فأجبتهم : هتعمل إيه الهدوم هتاخدونا من الدار للنار ملهاش لازمة .وذهبت للمباحث العامة بشبرا "
ومرت عليه محنة 65 وصبر وصابر وتجلد كحال إخوانه ومر على أبو زعبل و طرة وغيرهما وهو على العهد ثابت .وهكذا كان الحاج عبد الجواد مراد متميزا بجسارته في الرد على الظلمة وأذنابهم لا يخاف في ذلك إلا الله تعالى ... وكان عاملا من أجل نصرة الدعوة لتحقيق مراده الذي سأله عنه الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله .
جزى الله الحاج عبد الجواد إبراهيم مراد خيرا على كل ما قدم لدينه و ما أصابه في سبيل الدعوة .

المصادر

  • لقاء مع الحاج عبد الجواد مراد .... شهادات ورؤى.

ألبوم صوره

ألبوم صور الأستاذ عبد الجواد مراد


إضغط علي الصورة لتظهر بحجمها الكامل

 

عبد الجواد مراد

عبدالجواد-مراد-شاهد-على-مذبحة-طرة

عبد الجواد مراد

عبدالجواد-مراد-شابا

عبد الجواد مراد

عبد-الجواد-مراد


للمزيد عن الإخوان في محافظة البحيرة

أهم أعلام محافظة البحيرة

.

.

أقرأ-أيضًا.png

روابط داخلية

ملفات متعلقة

.

مقالات متعلقة

محافظة البحيرة وثورة 25 يناير

.

روابط خارجية

مقالات وأخبار

وصلات فيديو