الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''</center> | <center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''</center> | ||
<center>'''كتاب: [[ | <center>'''كتاب: [[حقيقة ثورة يوليو]]'''</center> | ||
تأليف: [[جول جوردون]] | |||
ترجمة [[عادل عبد الصبور]] | |||
في شهر [[ديسمبر]] [[1953]]، وتحديدا بعد ستة عشر شهرًا من استيلائهم على السلطة، وبصفة أكثر تحديدًا بعد قرابة عام من حظر الأحزاب السياسية كان أعضاء الانقلاب الحاكم يمشون في جنازة [[حفني محمود]] الباشا سابقا، وأحد أفراد النخبة المالكية لمساحات شاسعة من الأراضي والموالية للنظام القديم ذلك النظام الذي كان من العسير على الضباط أن يفخروا به. | |||
ويذكر أن [[حفني محمود]] كانت لدية مسحة من حرية التفكير، إلا أنه كان يمثل إحباطًا للمثقفين اليساريين خاصة – من خلال أطروحاته في الاجتماعات الليلية التي كان إحباطا للمثقفين- اليساريين خاصة- من خلال أطروحته في الاجتماعات الليلية التي كان يعقدها بمكتب رئيس تحرير [[جريدة المصري]] اليومية واسعة الانتشار، تلك الاجتماعات التي كان يحضرها [[ناصر]] وآخرون من رفاقه العسكريين، والتي كانوا يرون خلالها أطروحات [[حفني محمود]] بمثابة نكات لاذعة لفيلسوف ساخر ....'''[[حقيقة ثورة يوليو|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]''' | |||
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''</center> | <center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''</center> |
مراجعة ٠٦:٣٩، ٢٣ فبراير ٢٠١١
تأليف: جول جوردون
ترجمة عادل عبد الصبور
في شهر ديسمبر 1953، وتحديدا بعد ستة عشر شهرًا من استيلائهم على السلطة، وبصفة أكثر تحديدًا بعد قرابة عام من حظر الأحزاب السياسية كان أعضاء الانقلاب الحاكم يمشون في جنازة حفني محمود الباشا سابقا، وأحد أفراد النخبة المالكية لمساحات شاسعة من الأراضي والموالية للنظام القديم ذلك النظام الذي كان من العسير على الضباط أن يفخروا به.
ويذكر أن حفني محمود كانت لدية مسحة من حرية التفكير، إلا أنه كان يمثل إحباطًا للمثقفين اليساريين خاصة – من خلال أطروحاته في الاجتماعات الليلية التي كان إحباطا للمثقفين- اليساريين خاصة- من خلال أطروحته في الاجتماعات الليلية التي كان يعقدها بمكتب رئيس تحرير جريدة المصري اليومية واسعة الانتشار، تلك الاجتماعات التي كان يحضرها ناصر وآخرون من رفاقه العسكريين، والتي كانوا يرون خلالها أطروحات حفني محمود بمثابة نكات لاذعة لفيلسوف ساخر ....لتصفح الكتاب اضغط هنا