الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''</center>


<center>'''كتاب: [[خواطر مسجون]]'''</center>
<center>'''كتاب: [[حقيقة ثورة يوليو]]'''</center>
تأليف: [[جول جوردون]]


'''بقلم:[[سعد سرور كامل]]'''
ترجمة [[عادل عبد الصبور]]


إن كنت من عشاق التاريخ الصادق في خطواته الثابتة على مسيرة أيام ضخام وساعات رطاب، فانهل من المعين الصافي .. هنا
في شهر [[ديسمبر]] [[1953]]، وتحديدا بعد ستة عشر شهرًا من استيلائهم على السلطة، وبصفة أكثر تحديدًا بعد قرابة عام من حظر الأحزاب السياسية كان أعضاء الانقلاب الحاكم يمشون في جنازة [[حفني محمود]] الباشا سابقا، وأحد أفراد النخبة المالكية لمساحات شاسعة من الأراضي والموالية للنظام القديم ذلك النظام الذي كان من العسير على الضباط أن يفخروا به.


لقد شاء الله لي وله الحمد والمنة- أن أسعد هاتيك الساعات مع صاحب هذه الأهازيج، على رنات القلوب، في حلو النغم. ذوب العاطفة في ذهب الأصيل ، قطرات الندى تقبل الحسن النبيل، ترانيم السحر في جوف الليل الطويل، حلاوة النجوى في هدوء الصابرين، حنان الدعاء ممن ثنيات فؤاد الخاشعين، نفحات الرضا، وآلاء الهدى تحدوا الساعين إلى الله، الطالبين هداه، الآملين في جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.
ويذكر أن [[حفني محمود]] كانت لدية مسحة من حرية التفكير، إلا أنه كان يمثل إحباطًا للمثقفين اليساريين خاصة من خلال أطروحاته في الاجتماعات الليلية التي كان إحباطا للمثقفين- اليساريين خاصة- من خلال أطروحته في الاجتماعات الليلية التي كان يعقدها بمكتب رئيس تحرير [[جريدة المصري]] اليومية واسعة الانتشار، تلك الاجتماعات التي كان يحضرها [[ناصر]] وآخرون من رفاقه العسكريين، والتي كانوا يرون خلالها أطروحات [[حفني محمود]] بمثابة نكات لاذعة لفيلسوف ساخر ....'''[[حقيقة ثورة يوليو|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''
 
ولئن أضنت زنازين السجون أعصاب نزلائها، فقد أحالها سعد بن سرور إلى خلوات، يذكر فيها اسم الله كثيرا، ولئن أفزعت خطوات السجان أمن النائمين، فقد جعلها سعد نداء إلى التهجد في وحدة الليل البهيم .. تتهاوى معها صخور الجدران، وتتحطم أمامها أسوار الحديد، فلا حائل بينك وبين الدعاء ولا حجاب. ....'''[[خواطر مسجون|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''</center>

مراجعة ٠٦:٣٩، ٢٣ فبراير ٢٠١١

مكتبة الدعوة
كتاب: حقيقة ثورة يوليو

تأليف: جول جوردون

ترجمة عادل عبد الصبور

في شهر ديسمبر 1953، وتحديدا بعد ستة عشر شهرًا من استيلائهم على السلطة، وبصفة أكثر تحديدًا بعد قرابة عام من حظر الأحزاب السياسية كان أعضاء الانقلاب الحاكم يمشون في جنازة حفني محمود الباشا سابقا، وأحد أفراد النخبة المالكية لمساحات شاسعة من الأراضي والموالية للنظام القديم ذلك النظام الذي كان من العسير على الضباط أن يفخروا به.

ويذكر أن حفني محمود كانت لدية مسحة من حرية التفكير، إلا أنه كان يمثل إحباطًا للمثقفين اليساريين خاصة – من خلال أطروحاته في الاجتماعات الليلية التي كان إحباطا للمثقفين- اليساريين خاصة- من خلال أطروحته في الاجتماعات الليلية التي كان يعقدها بمكتب رئيس تحرير جريدة المصري اليومية واسعة الانتشار، تلك الاجتماعات التي كان يحضرها ناصر وآخرون من رفاقه العسكريين، والتي كانوا يرون خلالها أطروحات حفني محمود بمثابة نكات لاذعة لفيلسوف ساخر ....لتصفح الكتاب اضغط هنا

مكتبة الدعوة