الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»
طلا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]''' | '''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]''' | ||
<center>'''كتاب : [[الإخوان | <center>'''كتاب : [[25 عاما في جماعة الإخوان]]'''</center> | ||
'''بقلم :أ. | '''بقلم:أ. [[حسن دوح]]''' | ||
[[ | |||
[[ملف:غلاف كتاب 25 عاما مع الإخوان.jpg|يسار|180بك|وصلة=25 عاما في جماعة الإخوان]] | |||
كان أول لقاء لي مع الفكر والسياسة والنشاط العام في قريتنا في الثلاثينيات، حينما زار قريتنا شابان من شباب [[الإخوان المسلمين]] المتحمسين، هما الشيخ الجندي وكان طالبا بكلية الشريعة بالأزهر، والآخر وهو أحمد رفع وكان طالبا بكلية التجارة بجامعة القاهرة. | |||
اجتمعت القرية في مسجد كبير لتستمع للخطبة وهم يجلجلان في صحف المسجد وعلى الرغم من جودة كلام الشيخ الجندي ، إلا أن إعجابنا بالأفندي الذي يخطب في الدين كان أكبر من إعجابنا بالشيخ الذي كنا ننظر إليه على أنه مكلف بتأدية وظيفة تؤهله لها دراسته وملابسه التقليدية. | |||
وبعد أن إنفض الاجتماع التقيت بأحمد في «المندرة» وأرقته بأسئلة عن عمله ووظيفته وكنت في الثامنة من عمري وبعد أن شرح لي رسالته في بساطة وأنه ينتمي لجماعة تسمى «[[الإخوان المسلمين]]» وأنه موفد من قبلها ليخطب في الناس، زاد إعجابي به وتعلقت به ورجوته أن يصطحبني في رحلاته...'''[[25 عاما في جماعة الإخوان|لتصفح الكتاب إضغط هنا]]''' | |||
'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]''' | '''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]''' |
مراجعة ١٦:٠٣، ٢٢ أكتوبر ٢٠١٠
بقلم:أ. حسن دوح
كان أول لقاء لي مع الفكر والسياسة والنشاط العام في قريتنا في الثلاثينيات، حينما زار قريتنا شابان من شباب الإخوان المسلمين المتحمسين، هما الشيخ الجندي وكان طالبا بكلية الشريعة بالأزهر، والآخر وهو أحمد رفع وكان طالبا بكلية التجارة بجامعة القاهرة.
اجتمعت القرية في مسجد كبير لتستمع للخطبة وهم يجلجلان في صحف المسجد وعلى الرغم من جودة كلام الشيخ الجندي ، إلا أن إعجابنا بالأفندي الذي يخطب في الدين كان أكبر من إعجابنا بالشيخ الذي كنا ننظر إليه على أنه مكلف بتأدية وظيفة تؤهله لها دراسته وملابسه التقليدية.
وبعد أن إنفض الاجتماع التقيت بأحمد في «المندرة» وأرقته بأسئلة عن عمله ووظيفته وكنت في الثامنة من عمري وبعد أن شرح لي رسالته في بساطة وأنه ينتمي لجماعة تسمى «الإخوان المسلمين» وأنه موفد من قبلها ليخطب في الناس، زاد إعجابي به وتعلقت به ورجوته أن يصطحبني في رحلاته...لتصفح الكتاب إضغط هنا