الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٣٦ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''كتاب : [[من قتل حسن البنا]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''بقلم: [[محسن محمد]]'''
<center>'''[[مذكرات نصف قرن من العمل الإسلامي 1945 – 1995م]]'''</center>


رفعه أتباعه فوق كل المصلحين وأئمة [[الإسلام]] فى العصر الحديث قالوا إنه جمع بين تطور فكر [[محمد عبده]] وشجاعة [[جمال الدين الأفغانى]] وتفوق عليهما  لأنهما تركا مبادئ ولم يبنيا حركة منظمة, أما الشيخ [[حسن البنا|حسن أحمد عبد الرحمن البنا]], وشهرته [[البنا]] , فقد أقام تنظيم [[الإخوان المسلمين]].
د. توفيق محمد الشاوي


لم يحاول الدخول فى التفسيرات والشروح والاجتهادات الدينية التى خاض فيها رجال [[الأزهر]] وعلماء [[الإسلام]], بل أراد أن يكون مجددا , ويطالب المسلمين بإعادة التأمل فى دينهم.
استهوتني منذ حداثتي أنباء الجهاد لمقاومة العدوان الأجنبي على كثير من أقطارنا وخاصة ما تعلق منها ببطولات الأمير "عبد الكريم الخطابي" في المغرب والأمير "عبد القادر الجزائري" قبله والشهيد "عمر المختار" بعد ذلك، فضلاً عن تضحيات شهداء المقاومة في فلسطين ضد الاحتلال "البريطاني" ... والعدوان "الصهيوني"، وكنت سعيدًا عندما شجعني إخواني على العمل لجميع قضايا شعوب العالم الإسلامي باعتبارها صورًا متعددة لقضية كبرى هي تحرير أمتنا العريقة، ووحدتها ونهضتها حتى أصبح هذا الاتجاه هواية شخصية عندي والتزامًا عقيديًّا إلى طول حياتي...


ولم يهتم بالخلافات بين المذاهب بل حاول تجميع المسلمين رغم خلافاتهم ووجد فى [[الإسلام]] : الدين والدولة, والوطن والجنسية و والمذهب والقانون الروح والثقافة. والعقيدة والقيادة. الثورة والسيف.
'''[[مذكرات نصف قرن من العمل الإسلامي 1945 – 1995م|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''


وصفوه بأنه داعية إسلامى من طراز فريد عبقرى. والعالم الربانى الفذ الصالح, الذى لم بنجل مثله العالم الإسلامى منذ قرون!
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
 
'''وقالوا أنه الرجل القرآنى الذى استطاع أن يبذر فى الأرض  بذرة المصحف وقال عنه [[عمر التلمساني]] أنه'''
 
:" الملهم الموهوب بطاقة لا يحظى بها إلا القليل. جهوده خارجه عن نطاق الجهد العقلى. صاحب فراسة لا تخيب. أستاذ الجميع فى كل شئ. إمام أنقذ أمة".
 
'''وقالوا أنه '''
 
:" أفلت من غوائل المرأة والمال والجاه. فشلت كل محاولات أغرائه بفضل صوفيته الصادقة وزهده الطبيعى".
 
'''وقف [[محمد نجيب]] أول رئيس الجمهورية [[مصر]] أمام قبره فقال نيابة عن مجلس الثورة المصرى:'''
 
:" صاحب عقيدة.. حرب على الفساد والانحلال, بقدر ما كان حربا على الإحتلال.. عاش لأمته ووهب لها حياته".
 
'''ذكر [[فتحي رضوان]] اسم [[البنا]] لأول مرة أمام [[جمال عبد الناصر]] فوجده يقول:'''
 
:كان [[البنا]] يبعث على احترامه,وقال [[فتحي رضوان]] إن هذه الشهادة من أكبر الشهادات لمرشد [[الإخوان]] وهو أول شهادة سمعها منه [[فتحي رضوان]] من عظيم من الأحياء أو الأموات!
 
'''رآه [[محمد أنور السادات|أنور السادات]] لأول مرة فوجده'''
 
:" يلتحف بعباءة حمراء لا تكاد تظهر منه شيئا كثيرا إلا البشاشة في وجهه. والتواضع في مظهره والرقة في حديثه.ليس في خطابته وعظ المتدينين, لا الكلام المرتب , ولا العبارات المنمقة ولا الحشد الكثير, ولا الاستشهاد المطروق, ولا التزمت في الفكرة, ولا ادعاء العمق, ولا ضحالة الهدف, وإحالة  إلى التواريخ والسير,رجل يدخل موضوعه من زوايا بسيطة ويتجه إلى هذه عن طريق واضح ويصل إليه بسهولة أخاذة".
 
التقى به أحمد مرتضى المراغى وزير الداخلية السابق فوجده
 
:" ذا لحية لا هى طويلة ولا هى قصيرة.خفيف الخطى سريع الحركة والكلام.آية في الذكاء يركز عينيه اللامعتين على محدثه, يخفى وجهه, ثم يعود إلى التحديق دمث المعشر, حلو الحديث, خلت طبيعته الدينية من التزمت".
 
'''تكلم الشيخ الباقورى عن ثقافة [[البنا]] فقال:'''
 
:" إنه كان يحفظ ديوانا المتنبى مضمونا إلى ذلك ما متعه به الله من حفظ القرآن الكريم والسنة المطهرة والسيرة المحمدية العطرة. قرأ لابن خلدون والأفغاني و[[محمد عبده]] والغزالى وابن تيمية وكان حريصا على اقتناء كل كتاب يظهر"...'''[[من قتل حسن البنا|لتصفح الكتاب إضغط هنا]]'''

المراجعة الحالية بتاريخ ١٩:٢٠، ١٧ أبريل ٢٠٢٤

مكتبة الموقع
مذكرات نصف قرن من العمل الإسلامي 1945 – 1995م

د. توفيق محمد الشاوي

استهوتني منذ حداثتي أنباء الجهاد لمقاومة العدوان الأجنبي على كثير من أقطارنا وخاصة ما تعلق منها ببطولات الأمير "عبد الكريم الخطابي" في المغرب والأمير "عبد القادر الجزائري" قبله والشهيد "عمر المختار" بعد ذلك، فضلاً عن تضحيات شهداء المقاومة في فلسطين ضد الاحتلال "البريطاني" ... والعدوان "الصهيوني"، وكنت سعيدًا عندما شجعني إخواني على العمل لجميع قضايا شعوب العالم الإسلامي باعتبارها صورًا متعددة لقضية كبرى هي تحرير أمتنا العريقة، ووحدتها ونهضتها حتى أصبح هذا الاتجاه هواية شخصية عندي والتزامًا عقيديًّا إلى طول حياتي...

لتصفح الكتاب اضغط هنا

مكتبة الموقع