الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٥٠ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''كتاب : [[معالم الفكر التربوي لدى الإمام الشهيد حسن البنا]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''<center><font color="blue"><font size=4>ورقة عمل مقدمة لليوم الدراسي بعنوان "[[الإمام البنا]] – واحد وستون عاماً على الشهادة"</font></font></center>'''
<center>'''[[مذكرات نصف قرن من العمل الإسلامي 1945 – 1995م]]'''</center>


د. توفيق محمد الشاوي


'''<center>والذي تقيمه الدائرة التربوية بخان يونس بتاريخ 18 ربيع الأول 1431هـ، الموافق 4/3/[[2010]]م
استهوتني منذ حداثتي أنباء الجهاد لمقاومة العدوان الأجنبي على كثير من أقطارنا وخاصة ما تعلق منها ببطولات الأمير "عبد الكريم الخطابي" في المغرب والأمير "عبد القادر الجزائري" قبله والشهيد "عمر المختار" بعد ذلك، فضلاً عن تضحيات شهداء المقاومة في فلسطين ضد الاحتلال "البريطاني" ... والعدوان "الصهيوني"، وكنت سعيدًا عندما شجعني إخواني على العمل لجميع قضايا شعوب العالم الإسلامي باعتبارها صورًا متعددة لقضية كبرى هي تحرير أمتنا العريقة، ووحدتها ونهضتها حتى أصبح هذا الاتجاه هواية شخصية عندي والتزامًا عقيديًّا إلى طول حياتي...


أ.د. محمود خليل أبو دف
'''[[مذكرات نصف قرن من العمل الإسلامي 1945 – 1995م|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''


أستاذ أصول التربية بالجامعة الإسلامية
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
معالم الفكر التربوي عند [[الإمام الشهيد]] [[حسن البنا]]</center>'''
 
[[حسن البنا]] مجدد القرن الرابع عشر الهجري، المرشد الأول ورائد الصحوة الإسلامية في العالم، مؤسس حركة [[الإخوان المسلمين]]، كبرى الحركات الإسلامية، العالم الرباني ولد في المحمودية [[1906]]م، تخرج من دار العلوم عام [[1927]]م، وعيّن مدرساً في مدينة [[الإسماعيلية]] عام [[1927]]م، أسس جماعة [[الإخوان المسلمين]] في [[مصر]] عام [[1928]]م، ونقل إلى قنا بقرار إداري عام [[1941]]م
 
وترك مهنة التدريس في عام [[1946]]م، ليتفرغ لإدارة جريدة الشهاب، اغتيل في 12 [[فبراير]] [[1949]]م، وكان من أسباب نجاحه شغفه بدعوته وإيمانه واقتناعه بها وتفانيه فيها، وانقطاعه إليها بجميع مواهبه وطاقاته ووسائله، وتأثيره العميق في نفوس أصحابه وتلاميذه، وكان الإخلاص الشديد
 
والعز القوي، والأخلاق المحمديّة، والصبر والإيثار، من أبرز صفاته، وأوتي مقدرة بيانيّة فائقة متحدثاً وكاتباً، وخطيباً، وبلغ من جزالة لفظه، وسلاسة فكرته، وعذوبة أسلوبه، وسهولة مأخذه، مستوى كبار الكتاب البارزين، وأعلام رجال الأدب وحملة القلم. '''(موقع الموسوعة الإخوانية على شبكة الإنترنت)'''
 
'''وقد قال فيه الشيخ محمد الحامد :'''
 
:"لم يرَ المسلمون مثل [[حسن البنا]] منذ مئات السنين، في مجموع الصفات التي تحلى بها، لا أنكر إرشاد المرشدين وعلم العالمين ومعرفة العارفين، وبلاغة الخطباء والكاتبين، وقيادة القائدين وحنكة السائسين، لا أنكر هذا كله عليهم، لكن هذا التجميع لهذه المتفرقات من الكمالات، قلما ظفر به أحد ك[[الإمام الشهيد]] رحمه الله". '''([[البنا]]، [[2002]] : 8)'''
 
لقد كان [[البنا]] فكرة قوية هائلة، لا تبغي مالاً ولا تسعى لغرض زائل، وكل همه أن ينادي الناس بكلمة الله وأن يرى فضائل فكرته ومُثلها العليا حقائق واقعة وصوراً عملية، تسعى في حياة الناس على قدمين. '''([[البنا]]، [[2002]] : 10)'''
 
'''ووصفه الشيخ [[محمد الغزالي]] بقوله:'''
 
:"أنه الرجل الفذ صخرةً عاتية، انحسرت في سفحها أمواج المادية الطاغية، لقد عاد القرآن غضاً طرياً على لسانه وبدت وراثة النبوة، ظاهرة في شمائله". '''([[البنا]]، [[2002]] : 9)'''
 
لقد كان [[حسن البنا]]، إماماً بكل ما تسع الإمائة من معنى، كان مثلاً في كل شيء، في علمه وإيمانه وإخلاصه ونشاطه وحدة ذكائه، وفي دقة ملاحظته وفي قلبه الكبير وروحه الطاهرة. '''([[البنا]]، [[2002]] : 9)'''
 
عاش [[البنا]] على ظهر هذه الأرض أربعين عاماً، لم يبت في فراشه الوثير منها إلا ليالٍ معدودة، لم تره أسرته فيها إلا القليل، كان جل عمره سياحة لإرساء دعائم الربانية وتوطيد أركان الإسلام في عصر غفل فيه المسلمون واستيقظ فيه الاستعمار، ومن ورائه التعصب الصليبي والعدوان الصهيوني، فكان [[حسن البنا]]، العملاق الذي ناوش أولئك جميعاً، حتى أقض مضاجعهم وهدّد في هذه الديار أمانيهم. '''(موقع الإمام [[حسن البنا]]، [[2009]] : 6)'''
...'''[[معالم الفكر التربوي لدى الإمام الشهيد حسن البنا|لتصفح الكتاب إضغط هنا]]'''

المراجعة الحالية بتاريخ ١٩:٢٠، ١٧ أبريل ٢٠٢٤

مكتبة الموقع
مذكرات نصف قرن من العمل الإسلامي 1945 – 1995م

د. توفيق محمد الشاوي

استهوتني منذ حداثتي أنباء الجهاد لمقاومة العدوان الأجنبي على كثير من أقطارنا وخاصة ما تعلق منها ببطولات الأمير "عبد الكريم الخطابي" في المغرب والأمير "عبد القادر الجزائري" قبله والشهيد "عمر المختار" بعد ذلك، فضلاً عن تضحيات شهداء المقاومة في فلسطين ضد الاحتلال "البريطاني" ... والعدوان "الصهيوني"، وكنت سعيدًا عندما شجعني إخواني على العمل لجميع قضايا شعوب العالم الإسلامي باعتبارها صورًا متعددة لقضية كبرى هي تحرير أمتنا العريقة، ووحدتها ونهضتها حتى أصبح هذا الاتجاه هواية شخصية عندي والتزامًا عقيديًّا إلى طول حياتي...

لتصفح الكتاب اضغط هنا

مكتبة الموقع