الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٨٥ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''<center><font color="blue"><font size=3>[[المرأة في موكب الدعوة]]</font></font></center>'''
<center>'''[[مذكرات نصف قرن من العمل الإسلامي 1945 – 1995م]]'''</center>


'''بقلم :الأستاذ [[مصطفى الطحان]]'''
د. توفيق محمد الشاوي


إهداء وتقديم
استهوتني منذ حداثتي أنباء الجهاد لمقاومة العدوان الأجنبي على كثير من أقطارنا وخاصة ما تعلق منها ببطولات الأمير "عبد الكريم الخطابي" في المغرب والأمير "عبد القادر الجزائري" قبله والشهيد "عمر المختار" بعد ذلك، فضلاً عن تضحيات شهداء المقاومة في فلسطين ضد الاحتلال "البريطاني" ... والعدوان "الصهيوني"، وكنت سعيدًا عندما شجعني إخواني على العمل لجميع قضايا شعوب العالم الإسلامي باعتبارها صورًا متعددة لقضية كبرى هي تحرير أمتنا العريقة، ووحدتها ونهضتها حتى أصبح هذا الاتجاه هواية شخصية عندي والتزامًا عقيديًّا إلى طول حياتي...


إهداء
'''[[مذكرات نصف قرن من العمل الإسلامي 1945 – 1995م|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''


إلى أخواتنا المسلمات الداعيات
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
 
اللواتي فهمن إسلامهن حق الفهم..
 
فانطلقن يعملن ويجاهدن ويبنين صرح الإسلام العظيم.. قدوتهن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، ومثلهن الأعلى خديجة الكبرى.. وعائشة والداعيات المسلمات في كل عصر ومصر..
 
إلى كل هؤلاء أقدم كتابي (المرأة في موكب الدعوة).
 
أرجو القبول وأسأل الدعاء
 
'''المؤلف'''
'''بداية الموضوع..'''
 
كانت البداية محاضرة ألقيتها في الخرطوم.. بمناسبة تأسيس الاتحاد الإسلامي العالمي للمرأة المسلمة.. وعندما رجعت إلى مختلف المراجع المتوفرة التي تحدثت عن المرأة المسلمة.. شخصيتها ودورها في البناء الحضاري..أذهلتني المفاجأة.. فقد كانت أدبياتنا في الموضوع محدودة للغاية.. بل ومتزمتة أكثر من اللازم..
 
وفي زياراتي الكثيرة إلى جهات الأرض الأربعة.. وجدت عند المرأة المسلمة تحفزا ورغبة في الالتزام، والعمل الدعوي، والتضحية بالوقت والمال في سبيل الله.. تعادل ما عند الرجل وتفوقه أحيانا.
 
'''فأين الخلل إذن..؟'''
 
•    يكمن الخلل في بعدنا عن الفهم السليم المبني على المصادر الإسلامية الأصيلة المتمثلة بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.. وكم في ثنايا الكتب الأخرى من اجتهادات تجاوزت أحيانا الصحيح وتمسكت بالضعيف للوصول إلى آراء تناسب الكاتب في مرحلة محدودة أو بيئة معينة. حتى وصل الأمر في هذه القضية وغيرها إلى تفريط أو إفراط.
 
•    ويكمن الخلل في أعراف تحكمت بالعقول.. خلال فترة طويلة من الجمود.. توقفت فيها الأمة عن الحركة.. وتوقفت فيها العقول عن الإبداع.. وجدير بنا جميعا وقد بدأت عجلة العمل الإسلامي بالدوران.. أن تتفتق العقول عن فكر صحيح يحكم مسيرة المرأة المسلمة السائرة في موكب الدعوة.
 
•    ويكمن الخلل في نظرة الكثيرين (من إسلاميين وغيرهم) إلى المرأة باعتبارها كائنا جنسيا ينفتح على الحياة من موقع الانفعال الجنسي في طبيعته الغريزية وفي نتائجه التناسلية، وبذلك يختصرون حياتها في هذه الدائرة.. وهؤلاء لا ينظرون إلى الرجل هذه النظرة، في الوقت الذي لا نجد فيه فرقا بين الفريقين.
 
•    ويكمن الخلل في أنانية الرجل الذي يحب الراحة والتمتع بمباهج الحياة الدنيا، ويصعب عليه أن يتحمل شيئا من التعب ليترك لزوجته فرصة المشاركة في العمل الإسلامي. إن إصرار الرجل على بقاء زوجه في البيت تسعى على خدمته وخدمة أولاده.. سيحرم المرأة المسلمة من الخروج لتتلقى درسا أو تعطي درسا أو تشارك في عمل يساهم في إصلاح المجتمع أو في بناء مجتمع نسائي إسلامي جديد[1].
...[[المرأة في موكب الدعوة|تابع القراءة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٩:٢٠، ١٧ أبريل ٢٠٢٤

مكتبة الموقع
مذكرات نصف قرن من العمل الإسلامي 1945 – 1995م

د. توفيق محمد الشاوي

استهوتني منذ حداثتي أنباء الجهاد لمقاومة العدوان الأجنبي على كثير من أقطارنا وخاصة ما تعلق منها ببطولات الأمير "عبد الكريم الخطابي" في المغرب والأمير "عبد القادر الجزائري" قبله والشهيد "عمر المختار" بعد ذلك، فضلاً عن تضحيات شهداء المقاومة في فلسطين ضد الاحتلال "البريطاني" ... والعدوان "الصهيوني"، وكنت سعيدًا عندما شجعني إخواني على العمل لجميع قضايا شعوب العالم الإسلامي باعتبارها صورًا متعددة لقضية كبرى هي تحرير أمتنا العريقة، ووحدتها ونهضتها حتى أصبح هذا الاتجاه هواية شخصية عندي والتزامًا عقيديًّا إلى طول حياتي...

لتصفح الكتاب اضغط هنا

مكتبة الموقع