الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٥: | سطر ١٥: | ||
وبالفعل, فإن كثير من المراقبين لا زالوا ينظرون [[للإسلام]] السياسي بنظارة الحرب الباردة كحركة متحجرة مقربة من الإتحاد السوفييتي تهدد الأمن القومي الأمريكي. | وبالفعل, فإن كثير من المراقبين لا زالوا ينظرون [[للإسلام]] السياسي بنظارة الحرب الباردة كحركة متحجرة مقربة من الإتحاد السوفييتي تهدد الأمن القومي الأمريكي. | ||
فمن الداعي للسخرية القول بأن الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة قد نظرت للإسلاميين من الشرائح والتوجهات علي أنهم حلفاؤها في وجه تمدد النفوذ السوفييتي والقومية العربية | فمن الداعي للسخرية القول بأن الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة قد نظرت للإسلاميين من الشرائح والتوجهات علي أنهم حلفاؤها في وجه تمدد النفوذ السوفييتي والقومية العربية ..[[الإسلام السياسي غير المتطرف: الإخوان المسلمون نموذجا|تابع القراءة]] | ||
<noinclude> </noinclude> | <noinclude> </noinclude> |
مراجعة ٠٤:٤١، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢١
بقلم: كريس زامبليس
استدعت أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 اهتماماً غير مسبوق بدراسة الإسلام ومنطقة الشرق الأوسط داخل الدوائر الأمنية والسياسية والأكاديمية في الولايات المتحدة.
ويبدو أن هذا الإهتمام تزايد عن سابقه, فالأمريكان يريدون أن يتبينوا الملابسات التي أدت إلي هذه الهجمات الإرهابية الأسوأ داخل الأراضي الأمريكية, خصوصا ما يتعلق ببزوغ ظاهرة الإسلام المتطرف والإسلام السياسي عامة.
فعلي الرغم من هذه الفضولية, إلا أن معظم التعليقات علي الظاهرة الإسلامية مليئة بتعميمات كثيرة فشلت في التفريق بين الإسلاميين المعتدلين الذين يدعمون مبادئ الليبرالية السياسية والدمقرطة وأقرانهم الآخرين من المتطرفين.
وبالفعل, فإن كثير من المراقبين لا زالوا ينظرون للإسلام السياسي بنظارة الحرب الباردة كحركة متحجرة مقربة من الإتحاد السوفييتي تهدد الأمن القومي الأمريكي.
فمن الداعي للسخرية القول بأن الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة قد نظرت للإسلاميين من الشرائح والتوجهات علي أنهم حلفاؤها في وجه تمدد النفوذ السوفييتي والقومية العربية ..تابع القراءة