الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''</center>


<center>'''كتاب : [[هكذا علمتني دعوة الإخوان المسلمين]]'''</center>
<center>'''كتاب: [[باشوات وسوبر باشوات]]'''</center>
[[ملف:هكذا علمتني الحياة.jpg|وسط|250بك]]


...'''[[هكذا علمتني دعوة الإخوان المسلمين|لتصفح الكتاب إضغط هنا]]'''
'''بقلم: د. [[حسين مؤنس]]'''  


'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''
عندما أعلنت انجلترا أنها أباحت للباحثين الإطلاع على أوراق وزارة الخارجية التي انقضي على أحداثها ثلاثون عاما كنت من أوائل الذاهبين للإطلاع على وثائق [[مصر]] والعالم العربي .
 
وما كدت أتأمل مجموعات الوثائق حتي تعاظمي الأمر فهي ملفات كثيرة جدا وقدرت في نفسي – للنظرة الأولي – أنني أمام ألوف الوثائق وقراءتها فحسب تستلزم سنوات وتتطلب بصرا من جديد.
 
وعندما شرعت في القراءة  أحسست أنني أمام عمل يتعذر القيام به , فكل وثيقة قرأت تتضمن من الحقائق ما يحتاج درسه وتحقيقه إلى البحث الطويل وملكني .. وأنا أعمل – شعور بالعجب : إن الانجليز لم يكونوا  قط بالذكاء الذي كنا نتصوره أيام الاحتلال , ففي خطابات المندوبين الساميين وتقاريرهم تفاهات وسخافات وحماقات ووزارة الخارجية  البريطانية ترسل إلى سفير مثل اللورد جورج لويد خطابات لوم وتقريع لا توجه إلى موظف صغير والسير روبرت فانسيتارت- الوكيل الدائم لوزارة الخارجية البريطانية خلال العشرينات والثلاثينات من هذا القرن – يكتب بيده على هامش تقرير كتبه اللورد لويد هراء وهذه العبارة تبلغ للمندوب السامي في [[مصر]] فيرسل خطابا إلى رئيس الوزارة البريطانية ورئيس الوزراء....'''[[باشوات وسوبر باشوات|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''
 
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''</center>

مراجعة ١١:٠١، ٣ مايو ٢٠١٦

مكتبة الدعوة
كتاب: باشوات وسوبر باشوات

بقلم: د. حسين مؤنس

عندما أعلنت انجلترا أنها أباحت للباحثين الإطلاع على أوراق وزارة الخارجية التي انقضي على أحداثها ثلاثون عاما كنت من أوائل الذاهبين للإطلاع على وثائق مصر والعالم العربي .

وما كدت أتأمل مجموعات الوثائق حتي تعاظمي الأمر فهي ملفات كثيرة جدا وقدرت في نفسي – للنظرة الأولي – أنني أمام ألوف الوثائق وقراءتها فحسب تستلزم سنوات وتتطلب بصرا من جديد.

وعندما شرعت في القراءة أحسست أنني أمام عمل يتعذر القيام به , فكل وثيقة قرأت تتضمن من الحقائق ما يحتاج درسه وتحقيقه إلى البحث الطويل وملكني .. وأنا أعمل – شعور بالعجب : إن الانجليز لم يكونوا قط بالذكاء الذي كنا نتصوره أيام الاحتلال , ففي خطابات المندوبين الساميين وتقاريرهم تفاهات وسخافات وحماقات ووزارة الخارجية البريطانية ترسل إلى سفير مثل اللورد جورج لويد خطابات لوم وتقريع لا توجه إلى موظف صغير والسير روبرت فانسيتارت- الوكيل الدائم لوزارة الخارجية البريطانية خلال العشرينات والثلاثينات من هذا القرن – يكتب بيده على هامش تقرير كتبه اللورد لويد هراء وهذه العبارة تبلغ للمندوب السامي في مصر فيرسل خطابا إلى رئيس الوزارة البريطانية ورئيس الوزراء....لتصفح الكتاب اضغط هنا

مكتبة الدعوة