الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٥: سطر ٥:
'''بقلم: [[حسن عيسى عبد الظاهر]]'''
'''بقلم: [[حسن عيسى عبد الظاهر]]'''


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه  ومن اتبع هداه إلى يوم الدين
'''خطوة إلى دعوة النبوة'''


'''وبعد'''
أخطر ما ورد فى دعوي القادياني هو زعمه وادعاؤه النبوة لنفسه وتجميع الأتباع على هذه الدعوي حتي امتدت من بعده معتقدا لدي كثير من أتباعه وقد كانت هناك خطوتان لهذه الدعوي :


فإن [[الإسلام]]  هو دين الله  دعا إليه كل رسول , وبعث به خاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين فهو دين الله الخالد نطقت بعقائده وتشريعاته كلمة الوحي سمحاء نقية لا عوج فيها ولا التواء , واستقام عليها العقل البشري بلا تناقض ولا خصام واستجابت له وتستجيب ملايين البشر حتي يرث الله الأرض ون عليها وهو خير الوارثين......'''[[القاديانية نشأتها وتطورها|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''
'''الخطوة الأولي :'''
 
بدأت من إقراره أن هناك أدلة على نزول المسيح عليه السلام وحيث إنه يري ويعتقد وفاة عيسي وعدم نزوله وحيث إن الجمع بين هذا المعتقد وبين أدلة النزول لا مجال له إلا التأويل فلم يكن إلا بصرف الألفاظ والمسميات عن ظاهرها إلى غيره فكان أن ادعي !
 
(1) أن عيسي – عليه السلام 0 مسيح الأمة الموسوية , وأنه قد مات ولن ينزل.
 
(2) وأنه هو المسيح للأمة المحمدية وأنه يكلم , ثم ارتقي إلى ادعاء منزلة أعلي من منزلة عيسي – عليه السلام وإذ قد وصل إلى هذا الحد فقد انتهي إلى الخطوة الثانية . ......'''[[القاديانية نشأتها وتطورها|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''</center>

مراجعة ١٦:٠٨، ١ أبريل ٢٠١١

مكتبة الدعوة
كتاب: القاديانية نشأتها وتطورها

بقلم: حسن عيسى عبد الظاهر

خطوة إلى دعوة النبوة

أخطر ما ورد فى دعوي القادياني هو زعمه وادعاؤه النبوة لنفسه وتجميع الأتباع على هذه الدعوي حتي امتدت من بعده معتقدا لدي كثير من أتباعه وقد كانت هناك خطوتان لهذه الدعوي :

الخطوة الأولي :

بدأت من إقراره أن هناك أدلة على نزول المسيح عليه السلام وحيث إنه يري ويعتقد وفاة عيسي وعدم نزوله وحيث إن الجمع بين هذا المعتقد وبين أدلة النزول لا مجال له إلا التأويل فلم يكن إلا بصرف الألفاظ والمسميات عن ظاهرها إلى غيره فكان أن ادعي !

(1) أن عيسي – عليه السلام 0 مسيح الأمة الموسوية , وأنه قد مات ولن ينزل.

(2) وأنه هو المسيح للأمة المحمدية وأنه يكلم , ثم ارتقي إلى ادعاء منزلة أعلي من منزلة عيسي – عليه السلام – وإذ قد وصل إلى هذا الحد فقد انتهي إلى الخطوة الثانية . ......لتصفح الكتاب اضغط هنا

مكتبة الدعوة