الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[طاهر عبدالمحسن]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[مناع القطان مربي الأجيال]]</font></font></center>'''


'''[[إخوان ويكي]]'''
[[ملف:القطان.15.jpg|220بك|تصغير|<center>[[مناع القطان مربي الأجيال]]</center>]]


الاقتصاد الإسلامي هو مجموعة المبادئ والأصول الاقتصادية التي تحكم النشاط الاقتصادي للدولة الإسلامية التي وردت في نصوص القرآن والسنة النبوية، والتي يمكن تطبيقها بما يتلائم مع ظروف الزمان والمكان. ويعالج الاقتصاد الإسلامي مشاكل المجتمع الاقتصادية وفق المنظور الإسلامي للحياة.
أرسل الله سبحانه الرسل مبشرين ومنذرين، وجعل من بعدهم بقايا من أهل العلم، أخذوا بأيدي الناس إلى صلاح الدنيا والأخرة، وأناروا لهم الطريق وهانت حياتهم في رفعة الدين وماتوا على ذلك فالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى منهج الأنبياء ومن بعدهم العلماء والمصلحين الذين جعلهم الله سبحانه حجة على الناس في كل وقت وحين.  


ولقد حفل التاريخ الإسلامي بالكثير من رواد الفكر الاقتصادي الإسلامي وعلى رأسهم الإمام الفارابي وابنا سينا وابن خلدون وغيره. استمرت التاريخ الإسلامي يفيض على الأمة بأصحاب فكر اقتصدي اسلامي قويم وقد فطن أعداء الأمة لذلك فسعوا لاستقطاب هؤلاء العلماء والخبراء الاقتصاديين أو اضطهادهم إذ لم يتعاونوا معهم.
ولذا تظل ذكرى الصالحين نسيمًا للعليل، وبلسمًا للمريض، وعبرةً للسائرين على طريق رب العالمين وموعظة للمتقين. والشيخ مناع القطان كان واحد ممن سعى لترجمة معاني الإسلام قولا وفعلا، فترك بصمات وآثار تربوية في نفوس الناس، حتى سطرت صحائف التاريخ اسمه بمداد من نور.


وطاهر عبدالمحسن من القلائل الذين خاضوا غمار الفكر الاقتصادي الاسلامي في العصر الحديث وتركوا بصمات في هذا المجال سواء على الجانب الفكري النظري أو العملي.
وسط الريف المصري، ووسط أجواء التربية المحافظة ولد الشيخ مناع خليل القطان في قرية شنشور التابعة لمركز أشمون بمحافظة [[المنوفية]] ب[[مصر]]، في أسرة متوسطة الحال، وفي بيئة إسلامية مترابطة في [[أكتوبر]] من عام [[1925]]م الموافق ربيع الأول 1344هـ.


ولد طاهر عبدالمحسن سليمان في [[القاهرة]] في العقد الثاني من القرن العشرين، وتدرج في التعليم حتى التحق بكلية التجارة جامعة الملك فؤاد '''([[القاهرة]] حاليا)''' وتخرج منها عام [[1937]]م.....'''[[طاهر عبدالمحسن|تابع القراءة]]'''
بدأ حياته بحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، على دأب أمثاله من أبناء البيوت المحافظة في ريف [[مصر]] حيث حرص والده على حسن تربيته منذ صغره.
 
بعدما تعلم على يدي شيخه في الكتاب أصول المعرفة والكتابة والقراءة وحفظ القرآن، ألحقه والده بالمدرسة الإبتدائية لإاتمها وهو لم يتجاوز سنه الثانية عشرة من عمره. بعدها دفع والده به إلى المعهد الأزهري بشبين الكوم كي يزداد معرفة وعلما إسلامية، حيث كان والده يحب [[الأزهر]] ورجاله، ويتمنى لولده أن يكون واحدا مثلهم.
 
ظل في المعهد الديني حتى حصل على الثانوية الأزهرية، وقد تتلمذ على أيدي عدد من علماء عصره كالشيخ عبدالرازق عفيفي '''(أصبح رئيسا لجماعة أنصار السنة المحمدية قبل استقراره ب[[السعودية]])'''، والشيخ عبدالمتعال سيف النصر وغيرهم.
 
التحق بكلية أصول الدين في [[القاهرة]]، ومنها حصل على الشهادة العالية بتفوق، ثم التحق بعدها بتخصص التدريس، ونال الشهادة العالمية مع إجازة التدريس عام [[1951]]م.....'''[[مناع القطان مربي الأجيال|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٥:١٨، ٤ سبتمبر ٢٠٢١

أعلام الحركة الإسلامية

مناع القطان مربي الأجيال

أرسل الله سبحانه الرسل مبشرين ومنذرين، وجعل من بعدهم بقايا من أهل العلم، أخذوا بأيدي الناس إلى صلاح الدنيا والأخرة، وأناروا لهم الطريق وهانت حياتهم في رفعة الدين وماتوا على ذلك فالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى منهج الأنبياء ومن بعدهم العلماء والمصلحين الذين جعلهم الله سبحانه حجة على الناس في كل وقت وحين.

ولذا تظل ذكرى الصالحين نسيمًا للعليل، وبلسمًا للمريض، وعبرةً للسائرين على طريق رب العالمين وموعظة للمتقين. والشيخ مناع القطان كان واحد ممن سعى لترجمة معاني الإسلام قولا وفعلا، فترك بصمات وآثار تربوية في نفوس الناس، حتى سطرت صحائف التاريخ اسمه بمداد من نور.

وسط الريف المصري، ووسط أجواء التربية المحافظة ولد الشيخ مناع خليل القطان في قرية شنشور التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية بمصر، في أسرة متوسطة الحال، وفي بيئة إسلامية مترابطة في أكتوبر من عام 1925م الموافق ربيع الأول 1344هـ.

بدأ حياته بحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، على دأب أمثاله من أبناء البيوت المحافظة في ريف مصر حيث حرص والده على حسن تربيته منذ صغره.

بعدما تعلم على يدي شيخه في الكتاب أصول المعرفة والكتابة والقراءة وحفظ القرآن، ألحقه والده بالمدرسة الإبتدائية لإاتمها وهو لم يتجاوز سنه الثانية عشرة من عمره. بعدها دفع والده به إلى المعهد الأزهري بشبين الكوم كي يزداد معرفة وعلما إسلامية، حيث كان والده يحب الأزهر ورجاله، ويتمنى لولده أن يكون واحدا مثلهم.

ظل في المعهد الديني حتى حصل على الثانوية الأزهرية، وقد تتلمذ على أيدي عدد من علماء عصره كالشيخ عبدالرازق عفيفي (أصبح رئيسا لجماعة أنصار السنة المحمدية قبل استقراره بالسعودية)، والشيخ عبدالمتعال سيف النصر وغيرهم.

التحق بكلية أصول الدين في القاهرة، ومنها حصل على الشهادة العالية بتفوق، ثم التحق بعدها بتخصص التدريس، ونال الشهادة العالمية مع إجازة التدريس عام 1951م.....تابع القراءة