الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | '''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[محمود حسن غزال]]</font></font></center>''' | ||
واحد من الرعيل الأول للدعوة والذي عاصر مرشدها الأول الأستاذ [[حسن البنا]] وتعايش مع الدعوة قلبا وقالبا وظل يعمل من اجل في صمت حتى رحل عنا مساء الأحد 28 [[يونيو]] [[2020]]م الموافق 7 ذو القعدة 1441هـ، عن عمر يناهز الـ97 عامًا وهو الحاج محمود حسن غزال. | |||
ولد الحاج غزال في [[البحيرة]] عام [[1923]]م، وكان لدخول الدعوة للمحمودية وشبراخيت في وقت مبكر تأثير كبير على انتشار الدعوة داخل مراكز ومدن محافظة [[البحيرة]]، والتي كانت مسقط رأس الشيخ [[حسن البنا]] بالإضافة لتواجد عدد كبير من قيادات [[الجماعة]] فيها منذ وقت مبكر ك[[أحمد السكري]] و[[حامد عسكرية]] و[[أحمد عبد الحميد]] وغيرهم الذين كان دور كبير في نشر فكرة [[الإخوان]] في المحافظة، وساعده في ذلك دار الشهاب بدمنهور التي افتتحها لنشر العلم والفكر. | |||
يعد الحاج محمود حسن غزال صاحب أشهر هتاف انطلق من حناجر [[الإخوان]] حينما هتف قائلا:'''(صمت أذن الدنيا إن لم تسمع لنا.. الله غايتنا والرسول زعيمنا)'''. نحو البرلمان ، ربما لا يعرفه كثير من الناس لصمته وعمله الدؤوب وسط إخوانه – رغم كبر سنة – ففي انتخابات عام [[1987]]م اختاره إخوانه ليشارك القائمة مع الراحلين الشيخ [[محمد العريان]] والحاج [[بشير عتمان]] عليهما رحمة الله. | |||
حيث رُشح على قائمة [[حزب العمل]] عام [[1987]] ضمن مرشحي [[الإخوان]] لمجلس الشعب عن دائرة [[دمنهور]]، وكانت دار الشهاب المقر الانتخابي للقائمة، وقد تعرض لاعتداء البلطجية بإيعاز من جهات مغرضة، وتم تكسير وتخريب واجهة المحل الزجاجية، فتقبل ذلك راضيا محتسبا ورفض مساعدة أهالي المدينة للمساهمة المادية في إصلاح المحل، وأعاد تجهيزه وإصلاحه على نفقته رحمه الله. كانت المكتبة الإسلامية '''(دار الشهاب)''' التي أسسها بشارع الموازين بأبوالريش بدمنهور مقصدا وملتقى لشباب الدعوة الإسلامية عام [[1976]] وما بعده....'''[[محمود حسن غزال|تابع القراءة]]''' | |||
مراجعة ٠٤:٣٦، ٨ يوليو ٢٠٢٠
واحد من الرعيل الأول للدعوة والذي عاصر مرشدها الأول الأستاذ حسن البنا وتعايش مع الدعوة قلبا وقالبا وظل يعمل من اجل في صمت حتى رحل عنا مساء الأحد 28 يونيو 2020م الموافق 7 ذو القعدة 1441هـ، عن عمر يناهز الـ97 عامًا وهو الحاج محمود حسن غزال.
ولد الحاج غزال في البحيرة عام 1923م، وكان لدخول الدعوة للمحمودية وشبراخيت في وقت مبكر تأثير كبير على انتشار الدعوة داخل مراكز ومدن محافظة البحيرة، والتي كانت مسقط رأس الشيخ حسن البنا بالإضافة لتواجد عدد كبير من قيادات الجماعة فيها منذ وقت مبكر كأحمد السكري وحامد عسكرية وأحمد عبد الحميد وغيرهم الذين كان دور كبير في نشر فكرة الإخوان في المحافظة، وساعده في ذلك دار الشهاب بدمنهور التي افتتحها لنشر العلم والفكر.
يعد الحاج محمود حسن غزال صاحب أشهر هتاف انطلق من حناجر الإخوان حينما هتف قائلا:(صمت أذن الدنيا إن لم تسمع لنا.. الله غايتنا والرسول زعيمنا). نحو البرلمان ، ربما لا يعرفه كثير من الناس لصمته وعمله الدؤوب وسط إخوانه – رغم كبر سنة – ففي انتخابات عام 1987م اختاره إخوانه ليشارك القائمة مع الراحلين الشيخ محمد العريان والحاج بشير عتمان عليهما رحمة الله.
حيث رُشح على قائمة حزب العمل عام 1987 ضمن مرشحي الإخوان لمجلس الشعب عن دائرة دمنهور، وكانت دار الشهاب المقر الانتخابي للقائمة، وقد تعرض لاعتداء البلطجية بإيعاز من جهات مغرضة، وتم تكسير وتخريب واجهة المحل الزجاجية، فتقبل ذلك راضيا محتسبا ورفض مساعدة أهالي المدينة للمساهمة المادية في إصلاح المحل، وأعاد تجهيزه وإصلاحه على نفقته رحمه الله. كانت المكتبة الإسلامية (دار الشهاب) التي أسسها بشارع الموازين بأبوالريش بدمنهور مقصدا وملتقى لشباب الدعوة الإسلامية عام 1976 وما بعده....تابع القراءة