الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
السياسة الخارجية لعبد الناصر .. (السودان نموذجا)
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center><font color="blue"><font size=5> [[ | <center><font color="blue"><font size=5> [[السياسة الخارجية لعبد الناصر .. (السودان نموذجا)]]</font></font></center> | ||
'''(عيب [[مصر]] الوحيد أن أمعائها خارج جسدها بمعنى أن أمنها القومى كله خارج حدودها)''' عبارة للمؤرخ المصرى المستشار طارق البشرى تلخص أهمية [[السياسة]] الخارجية ل[[مصر]] احد أخطر ملفات الامن القومى المصرى ، ملف الوحدة مع [[السودان]] ، اذ هو يمس الامن الوجودى ل[[مصر]] الدولة اكثر مما يمس هدف توسيع النفوذ . | |||
فهل كان [[عبد الناصر]] مدرك لهذه الحقيقة ، خاصة فيما يتعلق ب[[السودان]]؟ وهل ساعدت سياسته الخارجية في حماية الامن القومى المصرى ؟ | |||
== بريطانيا .. وخطة تركيع [[مصر]] == | |||
* كانت [[السياسة]] البريطانية منذ اللحظة الأولى تدرك خطورة وحدة [[مصر]] و[[السودان]] على أهدافها الرامية إلى استغلال البلدين ، ونشر التنصير في أفريقيا انطلاقا من [[السودان]] ، لتقضى بشكل نهائي على حلم بامبراطورية مصرية حلم بها يوما محمد على .. | |||
* منذ الاحتلال البريطانى ل[[مصر]] سنة 1882 وهى تخطط لاضعاف [[مصر]] وتقليص نفوذها في [[السودان]] خاصة '''(ظلت البعثات التعليمية والصحية والخدمية المصري تُرسل للسودان بشكل منتظم من الإقليم الشمالى إلى الجنوب)''' ، فكان ارتباط [[مصر]] ب[[السودان]] تحت تاج واحد قوة ل[[مصر]] وللسودان معا .....[[السياسة الخارجية لعبد الناصر .. (السودان نموذجا)|تابع القراءة]]''' | |||
....[[ |
مراجعة ٠٤:٣٦، ٢٦ يوليو ٢٠٢٠
(عيب مصر الوحيد أن أمعائها خارج جسدها بمعنى أن أمنها القومى كله خارج حدودها) عبارة للمؤرخ المصرى المستشار طارق البشرى تلخص أهمية السياسة الخارجية لمصر احد أخطر ملفات الامن القومى المصرى ، ملف الوحدة مع السودان ، اذ هو يمس الامن الوجودى لمصر الدولة اكثر مما يمس هدف توسيع النفوذ .
فهل كان عبد الناصر مدرك لهذه الحقيقة ، خاصة فيما يتعلق بالسودان؟ وهل ساعدت سياسته الخارجية في حماية الامن القومى المصرى ؟