الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث تاريخية إخوانية»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٥: | سطر ١٥: | ||
خالف [[مبارك]] عادة اسلافه '''([[عبد الناصر]] – [[السادات]])''' وذلك حين أحاط نفسه بمجموعة من رجال الاعمال ، والذين تدخلوا فيما بعد في الحياة السياسية ... | خالف [[مبارك]] عادة اسلافه '''([[عبد الناصر]] – [[السادات]])''' وذلك حين أحاط نفسه بمجموعة من رجال الاعمال ، والذين تدخلوا فيما بعد في الحياة السياسية ... | ||
نفوذ رجال الاعمال في [[السياسة]] | |||
ففي حقبة التسعينات انطلق قطار الخصخصة ، وذلك بعد اتفاق بين [[مبارك]] وبين صندوق النقد الدولى في [[1991]] ، أتاح للقطاع الخاص ان يكون له دور اكبر في النشاط الاقتصادى . | ففي حقبة التسعينات انطلق قطار الخصخصة ، وذلك بعد اتفاق بين [[مبارك]] وبين صندوق النقد الدولى في [[1991]] ، أتاح للقطاع الخاص ان يكون له دور اكبر في النشاط الاقتصادى . |
مراجعة ١٧:٢٤، ١٩ أكتوبر ٢٠٢١
لم تكن دوافع من مهدوا للانقلاب او قاموا به واحدة ، فبعض منهم كان دافعه التمسك بمكتسبات حازها نتيجة وجوده في السلطة ، وبعض اخر كان دافعه لمساندة الانقلاب مرتبط بالتوجه العقدى لمن يحكمون (الإخوان المسلمون) ، ومجموعة ثالثة كان دافعهم الحفاظ على ثرواتهم ومشروعاتهم التي كونوها بسبب اقترابهم من أصحاب السلطة ، وهم بعض رجال اعمال ارتبطوا بنظام مبارك وتربحوا بسببه على مدار ثلاثين عاما .
فهناك بعض رجال الاعمال الذين نمت ثرواتهم في ظل نظام حسني مبارك ، نشأت بينهم وبين ثورة يناير ازمة كبيرة ، ليس من منطلق وطنى ، انما من منطلق نفعى ومصلحى بالدرجة الأولى ، واحيانا من منطلقى عقدى عند بعضهم ، فانحاز هؤلاء الى الثورة المضادة أو بادروا الى صناعتها وتأجيجها ...
في هذا البحث نلقى الضوء على واحد من هؤلاء الذين استغلوا ثرواتهم في التمهيد للانقلاب والترتيب له ، فملفات الفساد التي تورط فيها وكانت سببا في توسع امبراطوريته الاقتصادية ، كانت مبررا كافيا لان يدفع اموالا طائلة ، استثمارا في الاعلام او استثمارا (قذرا) في السياسة . في هذا البحث نتحدث عن رجل الاعمال نجيب ساويرس ...
فنتحدث أولا في عجالة عن ارتباطاته بنظام حسني مبارك ، ثم نتحدث ثانيا عن دوره السياسي الذى حاول من خلاله الاضرار قدر ما يستطيع بالمسار الديمقراطى ، مما أدى في النهاية الى استغلال العسكر لتلك الثغرات التي أحدثها أمثال هؤلاء جدار الثورة ، فانقلبوا على المسار الديمقرطى (الرئيس محمد مرسي) ، ثم انقلبوا على الجميع ثانيا .
علاقة مبارك برجال الاعمال
خالف مبارك عادة اسلافه (عبد الناصر – السادات) وذلك حين أحاط نفسه بمجموعة من رجال الاعمال ، والذين تدخلوا فيما بعد في الحياة السياسية ...
نفوذ رجال الاعمال في السياسة
ففي حقبة التسعينات انطلق قطار الخصخصة ، وذلك بعد اتفاق بين مبارك وبين صندوق النقد الدولى في 1991 ، أتاح للقطاع الخاص ان يكون له دور اكبر في النشاط الاقتصادى .
ومع سيطرة القطاع الخاص على القسم الأكبر من الاقتصاد المصرى ، بدأت تظهر ظاهرة الشركات العملاقة التي تملكها عائلات وتنشط في العديد من القطاعات الاقتصادية ، مثل :
- (مجموعة منصور) التي يملكها الشقيقان محمد ويوسف (برأس مال صافى 5.7 مليار دولار. وهذا يساوي تقريباً 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للعام 2014) .
- مجموعة العربي والتي تسيطر على سوق الإلكترونيات في مصر وتوظّف 20 ألف شخص..تابع القراءة