الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث تاريخية إخوانية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[السلفيون والخيارت الخاطئة .. السلفيون والدولة العميقة (2/3)]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الإخوان المسلمون ومقاومة التطبيع]]</font></font></center>'''


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''[[إخوان ويكي]]'''
خلال عامين ونصف ، هي عمر الثورة المصرية في محاولتها لتحقيق انجاز يؤهلها لدخول جولة جديدة مع الثورة المضادة ، اكتشفنا ان بعضاً ممن شارك فيها وهتف باسمها ولو متأخرا ، كان اول من انقلب عليها !!
كان التطبيع كان هو الطور الأخطر فى مراحل تمدد المشروع الصهيوني منذ نشأته على ارض [[فلسطين]] في عام [[1917]] ، وبرغم ان القوى السياسية المختلفة وقفت موقفا معارضا من التطبيع مع الصهاينة ، الا ان جهودهم تلك لم تكن كافية امام تغول الة النظام القمعية وانسداد الحياة السياسية .


* بعضٌ من التيار العلمانى
لكن تلك الجهود اخذت بعدا اخر ، حينما انضمت اليها جهود جماعة [[الإخوان المسلمين]] من خلال سياستها التي انفردت بها في التمدد داخل الطبقة الوسطى في المجتمع المصرى ، مما كان له ابلغ الأثر في وقف قطار التطبيع .. سنسلط الضوء على ذلك الدور الوطنى الذى قامت به جماعة [[الإخوان المسلمين]] في عرقلة جهود التطبيع ، والذى لولاه لاستمر قطار التطبيع الصهيوني في التقدم .


* بعضٌ من التيار السلفى
التطبيع .. معناه وخطورته


في الجزء الثانى من هذا البحث نكمل الحديث عن التيار السلفى وتحديدا '''(الدعوة السلفية)''' وحزبها المعبر عنها '''(حزب النور)''' .
يفرق الإسرائيليون بين مصطلحي العلاقات الطبيعية والتطبيع ، فالاولى تكون بين أنظمة الحكم في الدول العربية ، والتي غالبا ما تكون سرية ، اما الثانية '''(التطبيع)''' فتكون بين الشعوب . لكن ذلك النوع من التطبيع مع الشعوب يقوم على إزالة الحواجز النفسية بين العرب واسرئيل مع مرور الوقت '''(حسب تعريف الدكتور عدنان أبو عامر)''' وهو الأخطر والاشد تأثيرا [[#المصادر|(1)]]


'''تميز التيار السلفى خلال ثورة يناير الى ثلاثة اتجاهات :'''
'''(يدرك الصهيوني أن مصافحة لاعب كرة أو مطرب أو مثقف عربي أهم وأشد أثرًا وفائدة من التوقيع مع كل الأنظمة ، تمامًا كما أن لقطة في مهرجان دولي ، أو مؤتمر، تجمع بين عربي وصهيوني يتبادلان الابتسامة، ويردّدان أقوالًا واحدة، تبدو فضفاضة وفاخرة، هي أخطر من ألف خطاب وبرقية وإعلان مبادئ بين الكيان الصهيوني وأي حكومة عربية ذلك أن الهدف عندهم ليس المعدة بل تسميم الروح ، بحيث لا تعود تدقق كثيرًا في القيمة والمعنى والمبدأ الأخلاقي ، بقدر ما تنشغل بالمكسب والعائد والمصلحة)''' كما يقول الكاتب وائل قنديل . [[#المصادر|(2)]]


#السلفيون جماعة ضغط سياسى
استطاعت إسرائيل منذ اتفاقية كامب ديفيد مع [[مصر]] [[1979]] والى اليوم 2021 ان تحقق اختراقات مهمة في على المستوى الامنى والمخابراتى ، وبدرجة اقل على المستوى الاقتصادى  فقد وصل التعاون الأمني – وهو من أهم أشكال التطبيع - بين [[مصر]] وكثير من الدول العربية وإسرائيل لدرجات غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل !
# سلفيون مشاركين في العملية السياسية
#السلفيون داعمين للاخوان المسلمين


فشل السلفيون '''(حزب النور)''' في انتاج بديل اسلامى معارض ، حيث تحالف حزب النور مع العلمانيين في مواجهة الرئيس الشرعى ، وكان المستغرب انه كلما اشتد الصراع بين الدولة العميقة وبين الثورة ، انحاز حزب النور الى الدولة العميقة !!
فهناك تنسيق استخباري وعمليات مشتركة بين [[مصر]] وإسرائيل في [[سيناء]] ضد عناصر داعش ، وبين دول عربية أخرى خليجية وإسرائيل وبيع برامج تجسس إسرائيلية لهذه الدول . وقد صرح وزير الخارجية والمواصلات الإسرائيلي '''(يسرائيل كاتس في 24 [[فبراير]] [[2019]] بأن العديد من الدول العربية ممن لا يقيمون علاقات سياسية مع إسرائيل يقيمون علاقات استخباراتية وأمنية معها، وأن إسرائيل تعمل على دفع هذه العلاقات لتكون علاقات مدنية)''' [[#المصادر|(3)]]


نتحدث الان عن سلوك التيار السلفى وتحديدا '''(حزب النور)''' خلال فترة الاستحقاقات الانتخابية والتي بدأت باستفتاء 19 [[مارس]] [[2011]] الى ما قبل الانقلاب 3/7/[[2013]] .
الا ان الشعب المصرى بقى رافضا لذلك التطبيع منذ زيارة السادات لمدينة القدس [[1977]] والى يومنا هذا '''(2021)''' ، فبرغم توقيع [[مصر]] اتفاقية كامب دافيد مع إسرائيل إلا أن السفير الإسرائيلى وكل إسرائيلى يزور [[مصر]] لا يستطيع النزول إلى شوارع [[القاهرة]] علنا ولا الجلوس فى المقاهى بحرية ، ما يعنى أن السلام الرسمى لم ينزل إلى المستوى الشعبى...'''[[الإخوان المسلمون ومقاومة التطبيع|تابع القراءة]]'''
 
تناقضات .. صنعت الاختراق
 
كانت طبيعة المرحلة ما بعد الثورة تحمل تحديات حتمتها عملية الانتقال الديمقراطى من سيطرة علمانية نفعية متحالفة مع حكم عسكرى باطش الى تحالف شعبى يحتكم الى قوانين التداول السياسى . و اذا كان من شأن الثورة ان تعمل على جمع شتات قواها الفاعلة وتوحيد بوصلتهم ، فان من شأن الثورة المضادة ان تبحث عن التناقضات بين تلك القوى الثورية ، وتعمل على استثمارها .
 
كان التناقض بين [[الإخوان المسلمين]] '''(صاحبة الشعبية الأكبر)''' وبين العلمانيين تناقضا جوهريا ، ليس باعتبار الخلاف حول الهوية ، انما باعتبار التحالف القديم بين العلمانية وبين النظام العسكرى على مدار اكثر من ستين عاما . لكن التناقض بين [[الإخوان]] وبين السلفيين وتحديدا الدعوة السلفية ، الذى هو تناقضٌ ثانويٌ بالأساس كان هو الأخطر ، لانه داخل البيت الواحد ..
 
كانت العلاقة بين '''(الدعوة السلفية)''' وبين [[الإخوان المسلمين]] لا تسمح بهذا التناقض ان يقل او على الأقل ان يتوارى امام التحديات الجسام التي واجهتها الثورة المصرية منذ قيامها والى ان تم الانقضاض عليها .
 
بدا الامر في البداية تنافسا انتخابيا حول مقاعد [[مجلس الشعب]] ، ثم تحول الى صراع مفتعل حول الهوية بفعل المزايدة من قبل '''(الدعوة السلفية)''' على [[الإخوان]] ، فيمن يمثل الإسلام ! لكنه تحول في الأخير بين [[الإخوان]] وبين السلفيين '''(حزب النور)''' الى خصومة وقطيعة ، خاصة بعد وصول الدكتور [[محمد مرسي]] الى الحكم !...'''[[السلفيون والخيارت الخاطئة .. السلفيون والدولة العميقة (2/3)|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٤:٤٥، ٩ أكتوبر ٢٠٢١

أحداث صنعت التاريخ
الإخوان المسلمون ومقاومة التطبيع

إخوان ويكي كان التطبيع كان هو الطور الأخطر فى مراحل تمدد المشروع الصهيوني منذ نشأته على ارض فلسطين في عام 1917 ، وبرغم ان القوى السياسية المختلفة وقفت موقفا معارضا من التطبيع مع الصهاينة ، الا ان جهودهم تلك لم تكن كافية امام تغول الة النظام القمعية وانسداد الحياة السياسية .

لكن تلك الجهود اخذت بعدا اخر ، حينما انضمت اليها جهود جماعة الإخوان المسلمين من خلال سياستها التي انفردت بها في التمدد داخل الطبقة الوسطى في المجتمع المصرى ، مما كان له ابلغ الأثر في وقف قطار التطبيع .. سنسلط الضوء على ذلك الدور الوطنى الذى قامت به جماعة الإخوان المسلمين في عرقلة جهود التطبيع ، والذى لولاه لاستمر قطار التطبيع الصهيوني في التقدم .

التطبيع .. معناه وخطورته

يفرق الإسرائيليون بين مصطلحي العلاقات الطبيعية والتطبيع ، فالاولى تكون بين أنظمة الحكم في الدول العربية ، والتي غالبا ما تكون سرية ، اما الثانية (التطبيع) فتكون بين الشعوب . لكن ذلك النوع من التطبيع مع الشعوب يقوم على إزالة الحواجز النفسية بين العرب واسرئيل مع مرور الوقت (حسب تعريف الدكتور عدنان أبو عامر) وهو الأخطر والاشد تأثيرا (1)

(يدرك الصهيوني أن مصافحة لاعب كرة أو مطرب أو مثقف عربي أهم وأشد أثرًا وفائدة من التوقيع مع كل الأنظمة ، تمامًا كما أن لقطة في مهرجان دولي ، أو مؤتمر، تجمع بين عربي وصهيوني يتبادلان الابتسامة، ويردّدان أقوالًا واحدة، تبدو فضفاضة وفاخرة، هي أخطر من ألف خطاب وبرقية وإعلان مبادئ بين الكيان الصهيوني وأي حكومة عربية ذلك أن الهدف عندهم ليس المعدة بل تسميم الروح ، بحيث لا تعود تدقق كثيرًا في القيمة والمعنى والمبدأ الأخلاقي ، بقدر ما تنشغل بالمكسب والعائد والمصلحة) كما يقول الكاتب وائل قنديل . (2)

استطاعت إسرائيل منذ اتفاقية كامب ديفيد مع مصر 1979 والى اليوم 2021 ان تحقق اختراقات مهمة في على المستوى الامنى والمخابراتى ، وبدرجة اقل على المستوى الاقتصادى فقد وصل التعاون الأمني – وهو من أهم أشكال التطبيع - بين مصر وكثير من الدول العربية وإسرائيل لدرجات غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل !

فهناك تنسيق استخباري وعمليات مشتركة بين مصر وإسرائيل في سيناء ضد عناصر داعش ، وبين دول عربية أخرى خليجية وإسرائيل وبيع برامج تجسس إسرائيلية لهذه الدول . وقد صرح وزير الخارجية والمواصلات الإسرائيلي (يسرائيل كاتس في 24 فبراير 2019 بأن العديد من الدول العربية ممن لا يقيمون علاقات سياسية مع إسرائيل يقيمون علاقات استخباراتية وأمنية معها، وأن إسرائيل تعمل على دفع هذه العلاقات لتكون علاقات مدنية) (3)

الا ان الشعب المصرى بقى رافضا لذلك التطبيع منذ زيارة السادات لمدينة القدس 1977 والى يومنا هذا (2021) ، فبرغم توقيع مصر اتفاقية كامب دافيد مع إسرائيل إلا أن السفير الإسرائيلى وكل إسرائيلى يزور مصر لا يستطيع النزول إلى شوارع القاهرة علنا ولا الجلوس فى المقاهى بحرية ، ما يعنى أن السلام الرسمى لم ينزل إلى المستوى الشعبى...تابع القراءة