الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث تاريخية إخوانية»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>''' | '''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>''' | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[سوريا في كتابات الأستاذ حسن البنا ولماذا اهتم بها؟]]</font></font></center>''' | ||
'''[[إخوان ويكي]]''' | '''[[إخوان ويكي]]''' | ||
[[ملف:الإمام حسن البنا.jpg|180بك|تصغير|<center>الإمام [[حسن البنا]]</center>]] | |||
كانت الشعوب الإسلامية تعيش في كنف الخلافة الإسلامية ردحا من الزمان، ومع ضعفها بين الحين والأخر إلا أنها كانت بمثابة حامي الحمى للوطن الإسلامي. | |||
وظلت بوجودها المظهري مصدر خطر على الأعداء الذين كانوا يتربصون بالوطن الإسلامي شرا وخيراته وثرواته، ولذا أغروا كل لئيم حتى نجحوا في إسقاطها في معقلها عام [[1924]]م ولم يتحرك من أجل ذلك أحد سواء كان خوفا أو لانتشار القومية المقيتة بين الناس، أو للتخلف والفقر الذي كان يسيطر على نسبة كبيرة من الشعوب الإسلامية، بالإضافة لارتماء الطبقة المثقفة في أحضان المستعمر الغربي. | |||
وبالفعل مع ضعف الخلافة سقطت الدول الإسلامية دولة تلو الأخرى في قبضة الاستعمار بمعاونة كثير من الأسرة العربية الخائنة التي كانت تبحث لها عن مجد على أكتاف الخلافة العثمانية الضعيفة تحت شعارات التعريب ومواجهة التتريك. | |||
لم يترك الإستعمار دولة إسلامية واحدة دون احتلال '''(إلا مكة والمدينة لحرمتها لدى المسلمين والخوف من إثارة المسلمين)''' وتنافست بعض الدول الغربية الكبيرة على بسط أكبر نفوذ لها على الدول، حيث جندت بالقوة كثير من شباب هذه الأوطان لاحكام سيطرتها على البلاد حيث تقسمت أكبر نصيب في التركة بين الإنجليز والفرنسيين. | |||
لماذا اهتم [[الإمام البنا]] ب[[سوريا]]؟ | |||
لم يهتم [[الإمام البنا]] ب[[سوريا]] فحسب، لكنه اهتم بكل شبر كان تابعا للدولة الإسلامية، حتى أنها ذكر أقاليم لم يسمع عنها العالم الإسلامي أو يدرك أن بها وتطرق لمشاكلها كمسلمي البوسنة والهرسك والجبل الأسود والبلقان والشياشان وغيرها. | |||
كما ندد بما يجري للمسلمين من مذابح على أيدي الإستعمار في مشارق الأرض ومغاربها، غير أن الشام كان لها وضعها الخاص لأن العدو الغربي وضعها تحت دائرة ضوء التمكين اليهودي بإقامة وطن قومي لهم في إحدى بلاد الشام وهي [[فلسطين]] التي تحتضن [[المسجد الأقصى]]. | |||
بالإضافة إلى أنه كان يرى في بلاد الشام أملاً كبيرًا للعرب وللمسلمين، وينظر إليها بعين التقدير والمحبة والرجاء. كونها من اوائل البلاد التي عرفت دعوة [[الإخوان]] وترسخت فيها وانتشرت حتى كان لها شأن كبير في انطلاقها في العديد من البلاد. [[#المراجع|(1)]]...'''[[سوريا في كتابات الأستاذ حسن البنا ولماذا اهتم بها؟|تابع القراءة]]''' |
مراجعة ٠٢:٥١، ١٦ نوفمبر ٢٠٢١
كانت الشعوب الإسلامية تعيش في كنف الخلافة الإسلامية ردحا من الزمان، ومع ضعفها بين الحين والأخر إلا أنها كانت بمثابة حامي الحمى للوطن الإسلامي.
وظلت بوجودها المظهري مصدر خطر على الأعداء الذين كانوا يتربصون بالوطن الإسلامي شرا وخيراته وثرواته، ولذا أغروا كل لئيم حتى نجحوا في إسقاطها في معقلها عام 1924م ولم يتحرك من أجل ذلك أحد سواء كان خوفا أو لانتشار القومية المقيتة بين الناس، أو للتخلف والفقر الذي كان يسيطر على نسبة كبيرة من الشعوب الإسلامية، بالإضافة لارتماء الطبقة المثقفة في أحضان المستعمر الغربي.
وبالفعل مع ضعف الخلافة سقطت الدول الإسلامية دولة تلو الأخرى في قبضة الاستعمار بمعاونة كثير من الأسرة العربية الخائنة التي كانت تبحث لها عن مجد على أكتاف الخلافة العثمانية الضعيفة تحت شعارات التعريب ومواجهة التتريك.
لم يترك الإستعمار دولة إسلامية واحدة دون احتلال (إلا مكة والمدينة لحرمتها لدى المسلمين والخوف من إثارة المسلمين) وتنافست بعض الدول الغربية الكبيرة على بسط أكبر نفوذ لها على الدول، حيث جندت بالقوة كثير من شباب هذه الأوطان لاحكام سيطرتها على البلاد حيث تقسمت أكبر نصيب في التركة بين الإنجليز والفرنسيين.
لماذا اهتم الإمام البنا بسوريا؟
لم يهتم الإمام البنا بسوريا فحسب، لكنه اهتم بكل شبر كان تابعا للدولة الإسلامية، حتى أنها ذكر أقاليم لم يسمع عنها العالم الإسلامي أو يدرك أن بها وتطرق لمشاكلها كمسلمي البوسنة والهرسك والجبل الأسود والبلقان والشياشان وغيرها.
كما ندد بما يجري للمسلمين من مذابح على أيدي الإستعمار في مشارق الأرض ومغاربها، غير أن الشام كان لها وضعها الخاص لأن العدو الغربي وضعها تحت دائرة ضوء التمكين اليهودي بإقامة وطن قومي لهم في إحدى بلاد الشام وهي فلسطين التي تحتضن المسجد الأقصى.
بالإضافة إلى أنه كان يرى في بلاد الشام أملاً كبيرًا للعرب وللمسلمين، وينظر إليها بعين التقدير والمحبة والرجاء. كونها من اوائل البلاد التي عرفت دعوة الإخوان وترسخت فيها وانتشرت حتى كان لها شأن كبير في انطلاقها في العديد من البلاد. (1)...تابع القراءة