الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث تاريخية إخوانية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[لماذا اهتم حسن البنا بالإعلام منذ الصغر؟]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[سوريا في كتابات الأستاذ حسن البنا ولماذا اهتم بها؟]]</font></font></center>'''


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''[[إخوان ويكي]]'''


الإعلام هو تعبير مكتوب بموضوعيّة للتعبير عن الجمهور وعقليته وعاطفته وميوله واتجاهاته المختلفة، كما أنه نشر للحقائق والأخبار والأفكار والآراء بوسائل الإعلام المختلفة – كما ذكر العلماء.
[[ملف:الإمام حسن البنا.jpg|180بك|تصغير|<center>الإمام [[حسن البنا]]</center>]]


ولذا فالإعلام له أهمية كبيرة ومؤثرة في حياة البشر، وأصبح من مكونات تكوين وتشكيل الشخصيات في المجتمعات، حيث يقوم بتزويد الأفراد بالمعلومات المُهمّة والضروريّة؛ حتى يتمكّنوا من فهم المجتمع والعالم، والتصرّف والتواصل بطريقة سليمة.
كانت الشعوب الإسلامية تعيش في كنف الخلافة الإسلامية ردحا من الزمان، ومع ضعفها بين الحين والأخر إلا أنها كانت بمثابة حامي الحمى للوطن الإسلامي.


وكان عجيبا أن نرى مدى اهتمام [[حسن البنا]] للإعلام حتى وهو في سن الصغر، وسؤالنا: كيف أدرك في هذا السن وفي هذا المجتمع الريفي الذي نشأ فيها أهمية هذه الوسيلة في تشكيل الرأى العام. لماذا اهتم [[حسن البنا]] بالإعلام طيلة حياته حتى قبل استشهاده؟
وظلت بوجودها المظهري مصدر خطر على الأعداء الذين كانوا يتربصون بالوطن الإسلامي شرا وخيراته وثرواته، ولذا أغروا كل لئيم حتى نجحوا في إسقاطها في معقلها عام [[1924]]م ولم يتحرك من أجل ذلك أحد سواء كان خوفا أو لانتشار القومية المقيتة بين الناس، أو للتخلف والفقر الذي كان يسيطر على نسبة كبيرة من الشعوب الإسلامية، بالإضافة لارتماء الطبقة المثقفة في أحضان المستعمر الغربي.


كما ذكرنا أن الإعلام كان الأداة الأولى في تشكيل الرأى العام وثقافة الشعوب حتى أن أعداء الإسلام أدركوا هذه المهمة فعبر عنها جوزيف غوبلز - وزير اعلام هتلر – '''(أعطني اعلام بلا ضمير أُعطيك شعبًا بلا وعي)'''.
وبالفعل مع ضعف الخلافة سقطت الدول الإسلامية دولة تلو الأخرى في قبضة الاستعمار بمعاونة كثير من الأسرة العربية الخائنة التي كانت تبحث لها عن مجد على أكتاف الخلافة العثمانية الضعيفة تحت شعارات التعريب ومواجهة التتريك.


ولذا اهتم به الشيخ [[حسن البنا]] منذ صغره والذي لم يقتصر على وسيلة واحدة فحسب بل تعددت أداة الإعلام معه ما بين الدرس، والخطبة، والنشرة، وصولاً إلى الصحيفة التي كانت في ذلك الوقت قمة العمل الإعلامي.
لم يترك الإستعمار دولة إسلامية واحدة دون احتلال '''(إلا مكة والمدينة لحرمتها لدى المسلمين والخوف من إثارة المسلمين)''' وتنافست بعض الدول الغربية الكبيرة على بسط أكبر نفوذ لها على الدول، حيث جندت بالقوة كثير من شباب هذه الأوطان لاحكام سيطرتها على البلاد حيث تقسمت أكبر نصيب في التركة بين الإنجليز والفرنسيين.


تفتحت مدارك [[حسن البنا]] منذ الصغر وذلك بفضل عناية والده ومشايخه له وبفضل كثرة اطلاعه وقراءته في الكثير من الكتاب الهادفة والمجلات الإسلامية التي وسعت مداركه ورسمت له كثير من خطوط الاصلاح والتغير منذ صغره حتى بدأها بجمعية الأخلاق الأدبية ثم جمعية منع المحرمات حيث اعتمد فيها على بعض وسائل الإعلام البسيطة للتغيير.


لكن مع ذلك اهتم بالصحافة وأدرك أهميتها وتأثيرها في الناس، فعمد إلى عمل مجلة لكنها كانت بدائية إلا أنها أوضحت مدى إدراكه لأهمية الإعلام ...'''[[لماذا اهتم حسن البنا بالإعلام منذ الصغر؟|تابع القراءة]]'''
لماذا اهتم [[الإمام البنا]] ب[[سوريا]]؟
 
لم يهتم [[الإمام البنا]] ب[[سوريا]] فحسب، لكنه اهتم بكل شبر كان تابعا للدولة الإسلامية، حتى أنها ذكر أقاليم لم يسمع عنها العالم الإسلامي أو يدرك أن بها وتطرق لمشاكلها كمسلمي البوسنة والهرسك والجبل الأسود والبلقان والشياشان وغيرها.
 
كما ندد بما يجري للمسلمين من مذابح على أيدي الإستعمار في مشارق الأرض ومغاربها، غير أن الشام كان لها وضعها الخاص لأن العدو الغربي وضعها تحت دائرة ضوء التمكين اليهودي بإقامة وطن قومي لهم في إحدى بلاد الشام وهي [[فلسطين]] التي تحتضن [[المسجد الأقصى]].
 
بالإضافة إلى أنه كان يرى في بلاد الشام أملاً كبيرًا للعرب وللمسلمين، وينظر إليها بعين التقدير والمحبة والرجاء. كونها من اوائل البلاد التي عرفت دعوة [[الإخوان]] وترسخت فيها وانتشرت حتى كان لها شأن كبير في انطلاقها في العديد من البلاد. [[#المراجع|(1)]]...'''[[سوريا في كتابات الأستاذ حسن البنا ولماذا اهتم بها؟|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٢:٥١، ١٦ نوفمبر ٢٠٢١

أحداث صنعت التاريخ
سوريا في كتابات الأستاذ حسن البنا ولماذا اهتم بها؟

إخوان ويكي

الإمام حسن البنا

كانت الشعوب الإسلامية تعيش في كنف الخلافة الإسلامية ردحا من الزمان، ومع ضعفها بين الحين والأخر إلا أنها كانت بمثابة حامي الحمى للوطن الإسلامي.

وظلت بوجودها المظهري مصدر خطر على الأعداء الذين كانوا يتربصون بالوطن الإسلامي شرا وخيراته وثرواته، ولذا أغروا كل لئيم حتى نجحوا في إسقاطها في معقلها عام 1924م ولم يتحرك من أجل ذلك أحد سواء كان خوفا أو لانتشار القومية المقيتة بين الناس، أو للتخلف والفقر الذي كان يسيطر على نسبة كبيرة من الشعوب الإسلامية، بالإضافة لارتماء الطبقة المثقفة في أحضان المستعمر الغربي.

وبالفعل مع ضعف الخلافة سقطت الدول الإسلامية دولة تلو الأخرى في قبضة الاستعمار بمعاونة كثير من الأسرة العربية الخائنة التي كانت تبحث لها عن مجد على أكتاف الخلافة العثمانية الضعيفة تحت شعارات التعريب ومواجهة التتريك.

لم يترك الإستعمار دولة إسلامية واحدة دون احتلال (إلا مكة والمدينة لحرمتها لدى المسلمين والخوف من إثارة المسلمين) وتنافست بعض الدول الغربية الكبيرة على بسط أكبر نفوذ لها على الدول، حيث جندت بالقوة كثير من شباب هذه الأوطان لاحكام سيطرتها على البلاد حيث تقسمت أكبر نصيب في التركة بين الإنجليز والفرنسيين.


لماذا اهتم الإمام البنا بسوريا؟

لم يهتم الإمام البنا بسوريا فحسب، لكنه اهتم بكل شبر كان تابعا للدولة الإسلامية، حتى أنها ذكر أقاليم لم يسمع عنها العالم الإسلامي أو يدرك أن بها وتطرق لمشاكلها كمسلمي البوسنة والهرسك والجبل الأسود والبلقان والشياشان وغيرها.

كما ندد بما يجري للمسلمين من مذابح على أيدي الإستعمار في مشارق الأرض ومغاربها، غير أن الشام كان لها وضعها الخاص لأن العدو الغربي وضعها تحت دائرة ضوء التمكين اليهودي بإقامة وطن قومي لهم في إحدى بلاد الشام وهي فلسطين التي تحتضن المسجد الأقصى.

بالإضافة إلى أنه كان يرى في بلاد الشام أملاً كبيرًا للعرب وللمسلمين، وينظر إليها بعين التقدير والمحبة والرجاء. كونها من اوائل البلاد التي عرفت دعوة الإخوان وترسخت فيها وانتشرت حتى كان لها شأن كبير في انطلاقها في العديد من البلاد. (1)...تابع القراءة