مسئول أمريكي سابق: المستقبل في مصر للإخوان المسلمين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١١:١٦، ١٠ أغسطس ٢٠١١ بواسطة Khaled.b17 (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<center>'''مسئول أمريكي سابق: المستقبل في مصر للإخوان المسلمين'''</center> [[ملف:ريتشارد أرميتاج.jpg|...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مسئول أمريكي سابق: المستقبل في مصر للإخوان المسلمين
ريتشارد أرميتاج.jpg

كتب- سامر إسماعيل:

أكد ريتشارد أرميتاج نائب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن؛ أن المستقبل في مصر لجماعة الإخوان المسلمين.

واعتبر أرميتاج أن سياسة النظام المصري الفاشلة في كافة المجالات، والتي تسببت في فقدان مصر لزعامتها العربية لصالح السعودية؛ ستجعل المصريين يقبلون على جماعة الإخوان المسلمين لإنقاذهم من مساوئ النظام المصري.

وأشار أرميتاج إلى الطريقة التي وصفها بالخاطئة في تعامل النظام المصري مع جماعة الإخوان المسلمين، والتضييق عليهم في كافة المجالات.

أرميتاج أكد صعوبة وتعقيد الوضع الحالي في مصر، محذرًا من إمكانية انقلاب المصريين على النظام الحاكم؛ للخروج من المعاناة اليومية التي تلاحقهم، على الرغم من أن الشعب المصري معروف عنه الصبر والتحمل، واعتماده على "النكت" والضحك للخروج من الحالة المأساوية التي يعيشها، والتي لن تستمر طويلاً.

كما تناول أرميتاج في المقابلة التي أجريت معه من قِبل المعهد الوطني الأمريكي للدراسات الإستراتيجية التابع لجامعة الدفاع الوطني الأمريكية الحرب في أفغانستان و العراق، مؤكدًا أن الوضع في أفغانستان حاليًّا أصبح خطيرًا للغاية؛ بسبب تدخل الاستخبارات الباكستانية حاليًّا لدعم حركة طالبان الأفغانية.

أرميتاج قال إن الولايات المتحدة نجحت في أول 4 أو 5 سنوات من غزوها لأفغانستان في تحييد الاستخبارات الباكستانية عن أفغانستان، وإبعادها عن أي تدخل في الشأن الأفغاني؛ ولكن الأمور تدهورت فجأة، وأصبح للاستخبارات الباكستانية دور في دعم المسلحين الأفغان.

أما في الشأن العراقي، فوصف أرميتاج الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن بأنه لا يفهم شيئًا عن الديمقراطية؛ خاصة عندما اتخذ قرار الحرب ضد العراق عام 2003م دون أخذ مشورة أحد من مستشاريه، واعتماده فقط على أخذ أصوات مجلس أمنه المصغر دون دراسة الوضع هناك.

المصدر