3 مسيرات حاشدة تأييدًا لمنصور والسعيد بالمعادي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ثلاثة مسيرات حاشدة تأييدًا لمنصور والسعيد بالمعادي

كتب-عبدالرحمن محمد

الاسلام هو الحل

خرج الآلاف من أنصار الإخوان المسلمين في الدائرة 23 (المعادي وطرة والبساتين) في ثلاث مسيرات حاشدة: عقب أداء صلاة التراويح مساء الأربعاء 26/10 ومساء الخميس 27/10، وفي أعقاب صلاة الجمعة 28/10، وذلك لأول مرة منذ عام 1987م في الدائرة، تأييدًا لمرشحي الجماعة لمقعدي الفئات والعمال لمجلس الشعب لعام 2005م: الدكتور محمد منصور، والأستاذ عبد السعيد إبراهيم، اللذين تقدما المسيرات كلها.

وشهدت المسيرات الثلاث مشاركة عدد من السيدات، علاوة على عشرات الأطفال، واستمرت المسيرة في كل مرة زهاء الساعتين، وردد المشاركون فيها الكثير من الهتافات التي تحثُّ المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات، ومنح أصواتهم للمرشحين الإسلاميين، من مثل:" إدي صوتك للإخوان.. أصلح وطنك بالإسلام، هي لله هي لله.. لا للمنصب ولا للجاه, إحنا مين إحنا مين..إحنا الإخوان المسلمين، يالله معانا جوة الصف.. رمز النجمة ويا الكف.. البساتين ( الطروات.. إلخ) قالتها بجد.. صوتنا مش ها تبيعه لحد".

وعلاوة على ذلك كانت هناك هتافات بالشعارات المعتادة للإخوان المسلمين مثل: "الإسلام هو الحل.. شرع الله عز، حسن البنا يا شهيد.. جيلك راجع من جديد.. يلَّه معايا وعلِّي الصوت.. صوت الحق مش ها يموت".

وحمل المشاركون في المسيرات الثلاث لافتات الدعاية والتأييد للمرشحين الإخوانيين، وتناوب المرشحان على إلقاء الكلمات المختصرة التي تحثُّ المواطنين على إعطاء أصواتهم لمن يستحقونها، وعدم بيعها بالمال أو بغيره.

ومن جانبهم، جاءت ردود أفعال مواطني الدائرة على المسيرات ما بين مسارعين للمشاركة فيها، والانضواء تحت صفوفها، في حماسة جياشة، أو متعاطفين معها تعاطفًا صادقًا وصل إلى حد البكاء، أو متعجبين من تنظيمها بهذا القدر الكبير من النظام والنجاح نظرًا لندرتها في مناطقهم، فضلاً عن عدم الجرأة على الخروج بها..أو متجاهلين لأمرها كأن شيئًا لا يحدث!

كما أدت أجهزة الأمن دورًا محايدًا تجاه المسيرات حتى الآن، وشارك عدد من سيارات الشرطة المدججة بالجنود في تأمين كل منها، والسير خلف كل مسيرة، فيما حرصت قيادات من جهاز أمن الدولة وضباط قسم المعادي والمباحث، في السير إلى جانب كل مسيرة، أو التحرك في سياراتهم، بملابس رسمية بيضاء، أو مدنية لا تشي بشخصياتهم.

انطلقت المسيرة الأولى في منطقة عرب المعادي، وجابت شوارع: علي عبد العزيز، وفايدة كامل، وعبد الحميد مكي، بينما انطلقت الثانية في منطقة البساتين، وجابت شوارع: البساتين العمومي، ومهران، وحسن التهامي..أما المسيرة الثالثة فانطلقت عقب صلاة الجمعة في مسجد عبد المنعم رياض على كورنيش النيل بمنطقة طرة مرورًا بساحة الراشدين ومناطق طرة الحيط وكوتسيكا لتنتهي المسيرة في المنشية.

وتخللت كل مسيرة كلمات لبعض المشاركين فيها، إذ ألقى الدكتور عبد الفتاح رزق كلمةً دعا فيها أبناء الدائرة لانتخاب المرشحين الإخوانيين، مستعرضًا أحوال المسلمين في الداخل والخارج.

وكان الدكتور عبد الفتاح- مرشح الإخوان السابق في انتخابات الدورتين الماضيتين- قد دخل الإعادة فيهما ضد مرشح الوطني لكن تم إسقاطه بالطبع بعد أن كان قاب قوسين من الفوز. كما دعا الدكتور علاء السيوفي، والحاج سعيد عبد الحميد أهالي المنطقة لانتخاب المرشحين الإخوانيين.

وعقب المسيرات الثلاث، دارت مناقشات بين عناصر الإخوان وأهالي كل منطقة، شكا فيها الأهالي من ظروفهم المعيشية الصعبة، وما يعانونه من غلاء وبطالة وفساد في الإدارة المحلية، فضلاً عن افتقارهم للخدمات الأساسية.

إلى ذلك، ينتوي المرشحان الإخوانيان تكرار هذه المسيرات خلال الأيام القليلة المقبلة في مناطق عدة من الدائرة، وينقل موقع( دائرة 23)- بالصوت والصورة- مقتطفات من هذه المسيرات، إن شاء الله.

المصدر