وزير صهيوني: أوقفنا الحرب على غزة لأننّا تعبنا

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

وزير صهيوني: أوقفنا الحرب على غزة لأننّا تعبنا


القسام ـ وكالات:

كشف المحلل السياسي المعروف بن كاسبيت، المقرب من المؤسسة الحاكمة في تل ابيب، النقاب عن ان السبب الرئيسي الذي دفع اسرائيل الى وقف الحرب على غزة هو التعب، ونقل عن وزير اسرائيلي كبير، طلب عدم ذكر اسمه، قوله له في جلسة خاصة ان ادارة الحرب مهمة غير سهلة بالمرة، وهي تحمل في طياتها الكثير من الاعصاب، خصوصا واننا في اسرائيل تعودنا على تشكيل لجان تحقيق بعد كل حرب نخوضها، وزاد الوزير قائلا انّ ايّ خطأ في الحرب قد يؤدي الى انهاء الحياة السياسية لهذا الوزير او ذاك، على حد تعبيره .

وتابع قائلا: غدا سيدخل الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما الى البيت الابيض، والعالم سيقوم ضدنا، ومن يملك القوة لمواجهة هذه الحملة، تساءل الوزير. واكد ان لاسرائيل اهدافا عليها ان تحققها، ولكنّ هذه الاهداف باستطاعتها الانتظار .

وكشف النقاب ايضا عن ان رؤساء الاجهزة الامنية في الدولة العبرية لا يثقون بالضمانات المصرية لمنع تهريب الاسلحة من سيناء الى قطاع غزة، ونقل عن رئيس الموساد (الاستخبارات الخارجية) قوله انّه لا يؤمن بقدرة المصريين على منع تهريب الاسلحة، كما انّه لا يؤمن بان المصريين سيبذلون الجهود لوقف اعمال التهريب، خصوصا من محور صلاح الدين (فيلادلفيا).

كما كشف النقاب عن ان العديد من الوزراء طالبوا في جلسة المجلس الوزاري الامني والسياسي المصغر الاخيرة، مواصلة تطويق قطاع غزة ، حتى تقوم حركة حماس باطلاق الجندي الاسير غلعاد شليط، الا انّ هذا الاقتراح فشل .

اما رئيس الموساد فكان قد اقترح على الوزراء استمرار القصف على غزة حتى تدميرها اكثر، لانّ هذه فرصة ذهبية لن تعود، وستسنح الفرصة مرة اخرى لاسرائيل فقط بعد عدة سنوات، وبالتالي علينا اكمال المهمة، قال رئيس الموساد، الا ان المستوى السياسي رفض الاقتراح .
اما الوزير شاؤول موفاز، فما زال مصرا على اقتراحه بعدم السماح لحركة حماس باعادة اعمار قطاع غزة، ولكن بموجب المحلل كاسبيت، فقد ردّ عليه في الجلسة القائم الاول باعمال رئيس الوزراء حاييم رامون بالقول انّ حماس وفقط حماس ، هي التي ستعيد اعمار قطاع غزة ، واضاف كاسبيت ان رامون على حق، لانّه مهما اراد السعوديون والمصريون والاوروبيون ان يتدخلوا في اعمال الاعمار من جديد فانّ المفاتيح كانت وما زالت وستبقى في ايدي حركة حماس ، على حد قوله .

المصدر:كتائب الشهيد عز الدين القسام-المكتب الإعلامي