نيويورك بوست: الأويجور قلقون من التقارب الصيني مع طالبان
سلطت صحيفة أمريكية الضوء على المعاناة المحتملة لمسلمي الأويجور الموجودين على الأراضي الأفغانية، بعد سيطرة "طالبان" على شئون الحكم في البلاد.وقالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، إن التقارب الصيني مع حركة "طالبان" قد يسفر عن عمليات ترحيل قسري لمسلمي الأويجور.
وأضافت أن الصين سعت إلى الحصول على ضمانات من "طالبان" على أن الأويجور لن يحصلوا على ملاذ في أفغانستان، مقابل وعود باستثمارات كبيرة.ونقلت الصحيفة عن "محمد عمر"، رئيس "صندوق عمر للأويجور"، قوله إن "طالبان" تتواصل مع الصين خلف الأبواب المغلقة، محذرا من أن يتم تعقب الأويجور، مقابل حصول الحركة على مساعدات مالية من بكين.
وأضاف أن قلق الأويجور يأتي بسبب أن بطاقات الهوية التي يتوفرون عليها تشير إلى "لاجئ صيني" أو "لاجئ تركستاني" مع الإشارة إلى إقليم "سينكيانج" في شمال غربي الصين كمسقط رأس.وفرت حوالي 22 أسرة من الأويجور من أفغانستان إلى باكستان منذ سيطرة الحركة على البلاد.
ووقع ما لا يقل عن 1546 حالة احتجاز وترحيل لأفراد ينتمون لأقلية الأويجور في 28 دولة على الأقل بين عامي 1997 و2021، وفق تقارير حقوقية.وتشترك أفغانستان في حدود مع منطقة سينكيانج (تركستان الشرقية) التي تضم حوالي 12 مليونا من الأويجور.
وتتهم منظمات حقوقية، الصين، باحتجاز ما يصل إلى مليون شخص من الأويجور، بمعسكرات اعتقال في سينكيانج منذ عام 2017، وإخضاع من لم يتم احتجازهم لمراقبة مكثفة، فضلا عن فرضها قيودا دينية عليهم، واستغلالهم في أعمال قسرية.
المصدر
- تقرير: نيويورك بوست: الأويجور قلقون من التقارب الصيني مع طالبان إخوان أون لاين