مصر ومجزرة حلب.. من "لبيك يا سورية" إلى المشاركة في ذبحها

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مصر ومجزرة حلب.. من "لبيك يا سورية" إلى المشاركة في ذبحها


( 13 ديسمبر 2016)


عاصرت الأزمة السورية عهدين لازمهما موقفان متناقضان الأول في عهد الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي والآخر في عهد الانقلاب العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي.

الأول اتخذ مسارًا ثوريًا مناهضًا لبشار الأسد والثاني دعم ميليشيات النظام السوري سياسيا وعسكريا ونرصد لكم في هذا التقرير تفاصيل مواقف الطرفين.

تترجم عدد من مقاطع الفيديو اهتمام وتأييد الرئيس محمد مرسي بالقضية السورية، وتضامنه معها فضلا عن القرارات التى اتخذها لردع نظام بشار الأسد، ودعم اللاجئين السوريين.

وقال الرئيس محمد مرسى فى مؤتمر وزراء الخارجية العرب "لن يغمض لنا جفن والدم السورى يراق، إن دماء الشعب السورى التى تراق صباح مساء فى رقابنا جميعا، وجب ان نتحرك تجاه الحل النهائى بكل قدرة وسرعة".

وحول القرارات العملية لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين ، قرر الرئيس محمد مرسى معاملة الطلاب السوريين اللاجئين فى مصر كالطلاب المصريين خلال العام الدراسى 2012 _2013، فضلا عن اتخاذ خطوات لإمداد تركيا بمعلمين مصريين كى تكون قادرة على توفير الرعاية الكاملة للاجئين السوريين على أراضيها.

كما طالب الرئيس مرسي وزارة الخارجية العرب بالتحرك بشكل سريع لوقف القتال الدائر فى سوريا، فى إطار دعم دولى قائلا "ما لم نتحرك نحن فلن يتحرك العالم فى هذا الإطار".

بينما قال الرئيس محمد مرسى خلال كلمته فى إيران حول الملف السورى "تضامننا مع الشعب السورى ضد نظام قمعى فقد شرعيته هو واجب أخلاقى بمثل ما هو ضرورة سياسية واستراتيجية، وعلينا أن نعلن دعمنا الكامل غير المنقوص لكفاح طلاب الحرية و العدالة فى سوريا، مؤكدا أن نزيف الدم السوري فى رقابنا جميعا " الأمر الذى دفع الوفد السورى الممثل لنظام الأسد إلى الانسحاب من المؤتمر.

فضلا عن مشاركة الرئيس محمد مرسى فى مؤتمر دعم الثورة السورية الذى سبق الانقلاب بأسابيع قليلة، وأعلن فيه عن قطع العلاقات مع النظام السورى وسحب السفير المصرى من دمشق، فضلا عن تحذير حزب الله من التدخل السافر فى سوريا والمجزر التى تركب هناك.

المصدر