مسلمي الأويجور يتفاعل تضامنا مع قضايا الإقليم المضطهد

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مسلمي_الأويجور يتفاعل تضامنا مع قضايا الإقليم المضطهد


يتفاعل تضامنا مع قضايا.jpg

(الأحد 26 ديسمبر 2021)

دشن نشطاء مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #مسلمي_الإيغور بعد سلسلة أنباء عن معاناة مسلمي الأويجور من حكومة الصين، التي تسعي جاهدة الي إبادة مسلمي إقليم تركستان الشرقية موطن اللأويجور ومحو هويتهم الإسلامية وتغيير عقيدتهم.

وأمام الضغط الحقوقي العالمي، استبدلت حكومة الصين قبل ساعات المسئول الكبير في الحزب الشيوعي الصيني في منطقة سينكيانج ذات الأغلبية المُسلمة، وهو المشرف على حملات أمنية استهدفت مسلمي الأويجور وغيرهم من الأقليات الأخرى، بحجة محاربة (التطرف الديني).

ولفتت ندۍ اڷۅڕد @sosomido1977 إلى حالة :

"السيد حسن ادريس هو مواطن صيني من اقلية الاويجور المسلمة التي تتعرض لابادة جماعية ولمختلف أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، يقيم بدولة تركيا، حضر للمغرب من تركيا عبر الطائرة ليعتقل في المطار بناء على وجود مذكرة اعتقال دولية صادرة".

وعليه تساءلت أول الغيث @education2010 :

"هل أصبح تسليم المسلمين للملحدين عربون صداقة؟! .. حيث قضت محكمة النقض المغربية بالموافقة على تسليم المواطن الإيجوري إدريس حسن إلى الصين الشيوعية الملحدة".

وأضافت هاجر @hagar30448579، "تستخدم الصين نفوذها الاقتصادي لكي تسلم الدول العربية اللاجئين الإيغور لها، ولتظل الدول صامتة في وجه الأعمال الوحشية التي تنفذها الصين ضد المسلمين".

وأشارت إلى أن :

"تقارير حقوقية تؤكد تورط بكين في انتزاع أعضاء بشرية قسرًا من أجساد مسلمي الأويجور على مدار 20عاماً لبيعها بأعلى سعر تحت مسمى "أعضاء حلال" لا تأكل لحم الخنزير ولا تشرب الخمر".

ومن جانبها كشفت ريم @Reemiiey "روسيا والصين لا يطيقان وجود دولة مسلمة بجوارهم، فاحتلت الصين الشيوعية تركستان الشرقية منذ عام 1949 وحتي اليوم".

وأضافت أن "أكثر من 35مليون مسلم من #مسلمى_الأيغور في تركستان الشرقية المحتلة من قِبل الصين يواجهون ألوانًا من التعذيب والتنكيل داخل معسكرات الاعتقال أو تسخيرهم في أعمال شاقة".

ولفتت منظمة حواء عبر @OrganizationEve إلى "تقرير حقوقى :

أكثر من خمس وثلاثين مليون مسلم من مسلمي الأويغور في #تركستان_الشرقية المحتلة من قِبل الصين منذ عام 1949 يواجهون ألوانًا من التعذيب والتنكيل، سواء كان داخل معسكرات لاعتقال الكبار أو في معسكرات الأطفال أو تشغيل في أعمال الشاقة".

المصدر