محمد طلبة يكتب: الموضوع كده هيبوظ يا فندم

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
محمد طلبة يكتب: الموضوع كده هيبوظ يا فندم


(12/6/2014)

محمد طلبة

في التسريب الجديد الذي أذاعته قناة "مكملين" يتحدث "مساعد وزير الدفاع للشئون القانونية والدستورية" شخصيا، عن نيته للاتصال بـ "وزير الداخلية" شخصيا ليطلب منه بشكل واضح تزوير ورقة رسمية لزوم "تستيف" قضية التخابر، والاتحادية للرئيس محمد مرسي

يتصل "شاهين: بوزير الداخلية، ويخبره أن النائب العام يقول: أرجوكم اضربوا أي حاجة بتاريخ قديم .. اعملوا أي حاجة"".

يتصل مدير مكتب السيسي بقائد الأركان ليخبره أن الرئيس يطلب إنهاء المهمة، وتحويل الوحدة العسكرية التي يخبئون فيها مرسي منذ اختطافه إلى مكان يبدو كأنه تابع للداخلية منذ 100 سنة، يقول: بيقولك اعملوها مهما اتكلفت ..

تذكرأن تقول أيها المفوّض: رضينا بالسيسي رَباً لكي نحافظ على الدولة ..

"في كام موضوع منيل بنخلص فيهم" "كنت متوضي وهقوم أصلي العشا" العبارتان قالهما اللواء عباس كامل مدير مكتب السيسي في التسجيل المسرب ..

والتعليق : إذا كانوا يتصورون أنهم يخادعون الله بهذا الشكل .. فماذا يفعلون بالناس؟

" مرسي بكرة هيبقى في الشارع ... هيخرج" يقولها "ممدوح شاهين" رعبا، وتهديدا لطرف المكالمة الآخر، الفريق "أسامة الجندي"، قائد القوات البحرية، لكي يجد حلا .. فلا مجال للحجج .. مرسي ممكن يطلع.

والتعليق: إن شرعية مرسي محل خلاف بين رفقاء الثورة، لكنها ليست كذلك عند من انقلبوا عليها، هم موقنون بشرعيته، ولذلك عزلوه.

يتوسل (ممدوح شاهين) لقائد القوات البحرية أن يجد حلا، فقد تحدث معاينة، وتكتشف الفضيحة، مرسي لم يكن مسجونا بشكل قانوني، كان مخطوفا، في "هنجر" عسكري .

"هنجر" عسكري نضع عليه يافطة فيتحول إلى سجن تابع للداخلية انقلاب عسكري، نضع عليه يافطة فيتحول إلى ثورة.

رئيس على ظهور الدبابات، ضع عليه يافطة ليصبح الرئيس المنتخب.

إعلام كذاب، باليافطة، يصبح إعلام مصر الوطني شيوخ أفاكين، أفاقين، يافطة تحولهم إلى شيوخ الأزهر الشريف، وعلماء الإسلام الوسطي الجميل.

ثوار، يافطة، عملاء فلول، يافطة، رجال دولة وخبرات اعتقالات، وقتل، وسحل، وتهجير قسري، وفصل من الجامعات، ومنع من السفر، وعسكرة أكثر للدولة والمجتمع، كل ذلك لا يحتاج سوى "يافطة" كي يصبح الحفاظ على الدولة.

إن فضيحة كارثية مثل هذا التسريب من شأنها أن تسقط دولة إذا حدثت في بلد كبير، له نخبة تحترم نفسها، وتتمتع ببعض أخلاق وضمير، إلا أن شيئا من ذلك لن يحدث في مصر، ستمر الفضيحة دون صدى، أو مساءلة جادة، ذلك لأنهم وضعوا على "الخيانة" يافطة "حب الوطن".

المصدر