قصر العيني ليس آخرها.. تجارة الأعضاء تزدهر على يد الانقلاب

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
قصر العيني ليس آخرها.. تجارة الأعضاء تزدهر على يد الانقلاب


(01 أغسطس 2018)


لم يترك نظام الانقلاب، بقيادة المجرم عبد الفتاح السيسي، جريمة بشعة إلا وارتكبها في حق المصريين، بدأت تلك الجرائم بالمذابح التي قام بها الجيش الانقلابي، عقب ثورة يناير، مرورا بمذبح رابعة والنهضة ورمسيس وانتهاء بجريمة سرقة الأعضاء من المواطنين في المستشفيات الحكومية.

جريمة قصر العيني

البداية بقيام أهالي أحد المواطنين بنشر استغاثة عاجلة، على منصات التواصل الاجتماعي، لقيام أطباء بمستشفى القصر العيني، بسرقة "القرنية" الخاصة بذويه الذي توفي داخل المستشفى.

وانتشرت الاستغاثة كالنار في الهشيم، حيث اتهم المواطنون حكومة الانقلاب بالمتاجرة بالمصريين احياء وحتى بعد مماتهم، وطالبوا بمحاسبة كافة المسئولين عن تلك الجرائم.

واعترف الدكتور فتحي خضير، عميد كلية طب قصر العيني، بأنه قام بأخذ قرنية أحد المواطنين المتوفين، مدعيا أن الأمر لا يعد جرما أو إهانة للمتوفى.

مستشفيات "الانقلاب".. مافيا وبيزنس

المستشفيات الحكومية، في عهد المنقلب السيسي، أصبحت مراكز متخصصة في سرقة الأعضاء البشرية، حيث يوجد تشكيلات من الأطباء معروفة بالاسم، تعمل عن طريق سماسرة معروفين، لسرقة الأعضاء من الموتى وبيعها بآلاف الدولارات، فضلا عن العروض التي تنهال يوميا على الكثير من المواطنين للتبرع بأعضائهم مقابل مبالغ مالية، مستغلين حالة الفقر المدقع التي يعيشونها.

صيد الضحية يتم من خلال حالته التي يقنع دائما الطبيب مريضه بأنه يحتاج لعملية، ثم تبدأ الرحلة من خلال إعلان المواطن الغلبان عن فقره، ثم عرض الطبيب إجراء العملية في عيادة أو مستشفى خاصة، ومع وضع أول قطرة مخدر في جسد المريض يتم انتشال أحد أعضائه برضاه أو رغما عنه، بحسب الحالة التي يقدرها المريض.

تصدير عالمي

أطلقت إحدى الدراسات الطبية على مصر لقب “برازيل الشرق الأوسط”، نظرا لأن البرازيل تحتل المركز الأول في دول أمريكا اللاتينية في تجارة الأعضاء البشرية.

ومنذ شهور كشف صحفي ألماني مافيا تجارة الأعضاء فى مصر، مشيرا إلى حقائق بشأن تلك المافيا، وكيف تتورط مستشفيات خاصة شهيرة فى تلك التجارة غير المشروعة، كاشفاً عن أن أغلب سماسرة الأعضاء والمتبرعين بها من اللاجئين السودانيين.

وأوضح التحقيق، الذى نشره موقع “بريس بورتال” الألمانى، كيف تحتجز عصابات تجارة الأعضاء بعض الأشخاص بالقوة، وتستولى على أعضائهم، دون دفع أى مبالغ مالية لهم، حتى إنه لم تمنع إصابة بعضهم بأمراض خطيرة مثل الإيدز من سرقة بعض أعضائهم وزرعها لآخرين.

المصدر