الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center>'''كتاب : [[ | <center>'''كتاب : [[العلاقة بين الأمن القومي والديموقراطية في أوقات الأزمات]]'''</center> | ||
يسعى الباحث في الباب الأول إلى تقديم مدخل نظري حول الفكرة الأساسية للدراسة، والمتمثلة في تحديد العلاقة بين الأمن القومي والديموقراطية في أوقات الأزمات، وتوضيح ما إذا كانت العلاقة بينهما تتسم دائماً بالتصادم سواء في الدول الديموقراطية أم في الدول غير الديموقراطية، بالإضافة إلى تحديد ما إذا كانت النظم الديموقراطية أكثر نجاحاً في التعامل مع أزمات الأمن القومي من النظم غير الديموقراطية. | |||
ومن هنا يتضمن الباب الأول فصلين، يتم في الفصل الأول التأصيل النظري للمفاهيم الأساسية التي تستخدمها الدراسة، وهي مفاهيم الأمن القومي والديموقراطية والأزمة، وذلك بهدف التعرف على العلاقات المحتملة بين تلك المفاهيم. | |||
لم | أما الفصل الثاني، فيتضمن خلفية تاريخية لبدء الاهتمام الأكاديمي بدراسة العلاقة بين الأمن القومي والديموقراطية، على اعتبار أن القضية قديمة ولكن الاهتمام الدولي بها لم يصبح موضوعاً للنقاش العام سوى في عقد السبعينيات من القرن العشرين، وهو العقد الذي شهد موجة من التحول الديموقراطي شملت العديد من الدول النامية التي كانت تحكمها أنظمة سلطوية. | ||
ومن هنا يتضمن هذا الفصل عدداً من القضايا المهمة المتعلقة بمعضلات الأمن القومي التي قد تتعارض مع الديموقراطية، مثل مشاكل السرية والقابلية للمساءلة. كما يحاول هذا الفصل الإجابة على عدد من التساؤلات المتعلقة بتأثير الديموقراطية على الأمن القومي لكل دولة على حدة، وكذلك تأثيرها على العلاقات السياسية الدولية. | |||
'''ومن بين تلك الأسئلة:''' هل يؤدي الالتزام بالمعايير الديموقراطية إلى نجاح سياسات الأمن القومي في أوقات الأزمات؟. هل النظم الديموقراطية أفضل من النظم السلطوية في التعامل مع قضايا الأمن القومي خاصة في أوقات الأزمات؟. أم أن النظم السلطوية هي الأفضل في هذا المجال؟. | |||
يحاول الباحث الإجابة على تلك الأسئلة من خلال استعراض موجز لعدد من تجارب عدة دول ذات أنظمة سياسية متباينة في التعامل مع مسألة الأمن القومي والديموقراطية في أوقات الأزمات، ودراسة قضية التحول الديموقراطي في الدول النامية وتأثيراتها على تعزيز الأمن القومي لتلك الدول، وتعزيز السلم والأمن الدوليين بشكل عام...'''[[العلاقة بين الأمن القومي والديموقراطية في أوقات الأزمات|لتصفح الكتاب إضغط هنا]]''' | |||
مراجعة ٠٣:٠٢، ١٨ فبراير ٢٠٢٣
يسعى الباحث في الباب الأول إلى تقديم مدخل نظري حول الفكرة الأساسية للدراسة، والمتمثلة في تحديد العلاقة بين الأمن القومي والديموقراطية في أوقات الأزمات، وتوضيح ما إذا كانت العلاقة بينهما تتسم دائماً بالتصادم سواء في الدول الديموقراطية أم في الدول غير الديموقراطية، بالإضافة إلى تحديد ما إذا كانت النظم الديموقراطية أكثر نجاحاً في التعامل مع أزمات الأمن القومي من النظم غير الديموقراطية.
ومن هنا يتضمن الباب الأول فصلين، يتم في الفصل الأول التأصيل النظري للمفاهيم الأساسية التي تستخدمها الدراسة، وهي مفاهيم الأمن القومي والديموقراطية والأزمة، وذلك بهدف التعرف على العلاقات المحتملة بين تلك المفاهيم.
أما الفصل الثاني، فيتضمن خلفية تاريخية لبدء الاهتمام الأكاديمي بدراسة العلاقة بين الأمن القومي والديموقراطية، على اعتبار أن القضية قديمة ولكن الاهتمام الدولي بها لم يصبح موضوعاً للنقاش العام سوى في عقد السبعينيات من القرن العشرين، وهو العقد الذي شهد موجة من التحول الديموقراطي شملت العديد من الدول النامية التي كانت تحكمها أنظمة سلطوية.
ومن هنا يتضمن هذا الفصل عدداً من القضايا المهمة المتعلقة بمعضلات الأمن القومي التي قد تتعارض مع الديموقراطية، مثل مشاكل السرية والقابلية للمساءلة. كما يحاول هذا الفصل الإجابة على عدد من التساؤلات المتعلقة بتأثير الديموقراطية على الأمن القومي لكل دولة على حدة، وكذلك تأثيرها على العلاقات السياسية الدولية.
ومن بين تلك الأسئلة: هل يؤدي الالتزام بالمعايير الديموقراطية إلى نجاح سياسات الأمن القومي في أوقات الأزمات؟. هل النظم الديموقراطية أفضل من النظم السلطوية في التعامل مع قضايا الأمن القومي خاصة في أوقات الأزمات؟. أم أن النظم السلطوية هي الأفضل في هذا المجال؟.
يحاول الباحث الإجابة على تلك الأسئلة من خلال استعراض موجز لعدد من تجارب عدة دول ذات أنظمة سياسية متباينة في التعامل مع مسألة الأمن القومي والديموقراطية في أوقات الأزمات، ودراسة قضية التحول الديموقراطي في الدول النامية وتأثيراتها على تعزيز الأمن القومي لتلك الدول، وتعزيز السلم والأمن الدوليين بشكل عام...لتصفح الكتاب إضغط هنا