قالب:أحداث معاصرة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٠٤:٣٠، ١٠ سبتمبر ٢٠٢٢ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

'

رؤية حسن البنا والإخوان إلى الاتفاقات التي وقعتها مصر

إخوان ويكي


يقول البنا:

إن رسالة الإسلام وتعاليمه هى المنقذ للبشرية، والمشيد للإنسانية، والعلاج النافع لكل أدوائها وأمراضها، فلا رسالة تدعو إلى السلام والوحدة والحب والأخوة والتسامح والإنصاف وبناء نظام الحياة الدنيا على أدق القواعد، وأكثرها مسايرة لطبائع البشر، وإسعاد الروح بالسمو بها إلى أرقى مدارج السمو.

ويقول عاكف:

ولكل أمةٍ أسس وأدوات لقيام نهضتها، خاصة إذا تربص بها الأعداء، ولئن كانت أمتنا الإسلامية في عصرنا محطَّ استهدافٍ لقوى الشر التي تتزعمها أمريكا فلا بدَّ من التترس بالقيم الربانية والتي تتصدرها الوحدة ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا﴾ (آل عمران: من الآية 103).

ولذا دعى الإمام البنا إلى وحدة الأمة وتترسها خلف دينها والأخذ بسبل القوة في مواجهة المتربصين بها، فجاءت مواقفه متوافقة مع مصالح الأمة بما فيها الاتفاقيات التي تعقد فإن كانت في صالح الأمة والوطن فالإخوان يقرونها ويبقون عليها، أما إذا كانت مجحفة وتنتقص من حق الأمة فالإخوان يعملون بكل طاقتهم على نقضها وتعديلها لما فيه صالح الجميع.

البنا والاتفاقات الدولية

يثير العلمانيون واليساريون الشبهات حول الإخوان وفكرهم، ويصدرونه للخارج في محاولة لبث القلق والرعب في نفوس الدول الخارجية من أن الإخوان ضد الاتفاقيات التي أبرمت، وأنهم إذا ما وصلوا للحكم ينقضون كل المعاهدات التي أبرمت بين مصر وغيرها من الدول. في محاولة منهم لتشتيت جهد الإخوان، ولوقوف الجميع أمامهم حتى لا يصلوا للحكم.

وإن كانت هذه التهم ليست جديدة، وهو مبدأ العلمانيين منذ أن ظهر تيار إسلامي وسطي يدعو إلى الإسلام بمفهومه الشامل الذي لا يفرق بين الدين والسياسة وهو ما أزعج الإستعمار وتلاميذه من العلمانيين واليساريين الذين يرون في الإسلام خطر عليهم وعلى مصالحهم.

.تابع القراءة