الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(١٣ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[دعوة الإخوان المسلمين ومواقف الرجال]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue" size=5>[[آيات الرحمن في مصارع الطغاة]]</font></center>'''


يعيش الإخوان في هذا الوقت محنة حقيقية لمست جميع أعضائها ومحبيها، وضحى الكثير بالنفس والمال والحرية من أجلها، حيث لم تقتصر المحنة على هذا الوقت فحسب، لكن منذ أن بدأت الدعوة تأتي ثمارها وسط المجتمع المصري والعربي وقد تعرضت للعديد من المحن من الاستعمار وأعوانه القابعين على سدة الحكم في محاولة لوقف انتشارها.
من السنن الإلهية ان الظلم مهما طال امده واسودت لياليه وطالت اذرعه واشتد فساده وانتشر في ربوع الارض حتي يضرع المظلمون الي ربهم يقولون اما لهذا الليل من اخر ويتساءلون متي تنقشع  هذه الظلمة وينبلج فجر العدل : فان الله تعالى لا بد أن يأخذ الظالم ولو بعد حين، وقد جرت عادته في خلقه أنه سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل، ونهاية الظالمين أليمة  والمتأمل في سيرهم في القرآن الكريم يجد في مصارعهم عبرة وعظة ولا يبالي الله في أي واد يهلكون ويخزيهم في الحياة الدنيا.


ولقد حفل القرآن الكريم بالكثير من آيات الابتلاء والاضطهاد، آمرا نبيه بالصبر واللجوء لله، واصفا جزاء الصابرين بالنصر في الدنيا ولو بعد حسين، وبالنعيم في فردوس الرحمن في الآخرة.
ولقد حفل تاريخ الجبابرة والظالمين بالعديد من الأسماء التي سجلها التاريخ في صفحاته لتكون للأمم والشعوب دروسا وعبرا لمن يتعظ أو يفهم ليعتبر.


وهذه ما تجعل عبيد الدنيا لا يريدون لأبدانهم ضررا ولا محنة، ومن ثم وجدنا من علم حقيقة هذا الدنيا، وأحسن غايته وصفت نيته كان لابد له من بلاء يختبره ويمحص قلبه فيغفر لها ذنوبه.
  '''[[آيات الرحمن في مصارع الطغاة|تابع القراءة]]'''
 
فقاتل تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ}(العنكبوت2).
 
 
  '''[[دعوة الإخوان المسلمين ومواقف الرجال|تابع القراءة]]'''

مراجعة ١٩:٠١، ١٧ أبريل ٢٠٢٤

أحداث معاصرة
آيات الرحمن في مصارع الطغاة

من السنن الإلهية ان الظلم مهما طال امده واسودت لياليه وطالت اذرعه واشتد فساده وانتشر في ربوع الارض حتي يضرع المظلمون الي ربهم يقولون اما لهذا الليل من اخر ويتساءلون متي تنقشع هذه الظلمة وينبلج فجر العدل : فان الله تعالى لا بد أن يأخذ الظالم ولو بعد حين، وقد جرت عادته في خلقه أنه سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل، ونهاية الظالمين أليمة والمتأمل في سيرهم في القرآن الكريم يجد في مصارعهم عبرة وعظة ولا يبالي الله في أي واد يهلكون ويخزيهم في الحياة الدنيا.

ولقد حفل تاريخ الجبابرة والظالمين بالعديد من الأسماء التي سجلها التاريخ في صفحاته لتكون للأمم والشعوب دروسا وعبرا لمن يتعظ أو يفهم ليعتبر.

تابع القراءة