الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٤٤ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center><font color="green"><font size=5>[[لماذا حرم الإمام حسن البنا الحزبية والتجنس لدولة أخرى؟]]</font></font></center>'''


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''<center><font color="blue" size=5>[[آيات الرحمن في مصارع الطغاة]]</font></center>'''


ولد الإمام [[حسن البنا]] في وقت كانت البلاد الإسلامية قابعة تحت اضطهاد المحتل الغربي الذي اجتاحت أركان العالم الإسلامي من أجل السيطرة على ثرواته، وفرض لغته ومناهجه على الأمة الإسلامية في محاولة منه لطمس هويتها وتغيير مفاهيمها عن الإسلام، أو التشكيك فيها، وهو ما جعله يسلك في سبيل ذلك كل مسلك حتى ولو بلغ به الأمر لإبادة الملايين من أجل تثبيت نفوذه وتحقيق أهدافه.
من السنن الإلهية ان الظلم مهما طال امده واسودت لياليه وطالت اذرعه واشتد فساده وانتشر في ربوع الارض حتي يضرع المظلمون الي ربهم يقولون اما لهذا الليل من اخر ويتساءلون متي تنقشع  هذه الظلمة وينبلج فجر العدل : فان الله تعالى لا بد أن يأخذ الظالم ولو بعد حين، وقد  جرت عادته في خلقه أنه سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل، ونهاية الظالمين أليمة  والمتأمل في سيرهم في القرآن الكريم يجد في مصارعهم عبرة وعظة ولا يبالي الله في أي واد يهلكون ويخزيهم في الحياة الدنيا.


لم يعر ساسة الغرب يوما ما أى إنسانية للشعوب العربية والإسلامية أو غيرها من الشعوب الضعيفة، فقد كان نظرتهم إلى كونهم شعب الله المختار وما دونهم عبيد لديهم. في هذه البيئة ولد [[حسن البنا]]، ومع جهد والده الجهيد في تربيته على معاني الإسلام الحقيقية، وترجمته ترجمة عملية وواقعية أعادت في نفسه سيرة الصحابة والسلف الصالح، غير أن الواقع الذي يعيش فيه كان يفرض عليه تساؤلات كثيرة وملحة في كيفية الخلاص والتحرر والتنعم بخيرات بلاده.
ولقد حفل تاريخ الجبابرة والظالمين بالعديد من الأسماء التي سجلها التاريخ في صفحاته لتكون للأمم والشعوب دروسا وعبرا لمن يتعظ أو يفهم ليعتبر.


'''كان تفكير [[حسن البنا]] في التغيير والإصلاح منذ صغيرة حيث خط أول ما خط في كراسته قوله:'''
'''[[آيات الرحمن في مصارع الطغاة|تابع القراءة]]'''
 
:"أن أكون مرشدًا معلمًا أقضي سحابة النهار في تعليم الأبناء، وأقضي ليلي في تعليم الآباء هدف دينهم، ومنابع سعادتهم تارة بالخطابة والمحاورة، وأخرى بالتأليف والكتابة، وثالثة بالتجول والسياحة".
 
منذ اللحظات الأولى – والتي برزت فيها خصال [[البنا]] القيادية- وهو يعمل بمفرده أو يتعاون مع غيره على تصحيح مفاهيم الإسلام الصحيحة فكون جمعية الأخلاق الأدبية ومنع المنكرات، واستمر هذا المنهج معه حتى وهو في كلية دار العلوم حيث كان يخرج مع بقية من زملائه لدعوة الناس على المقاهي في القاهرة والتي كان لها أثرها العابر، لكنها كان مفيدة له في معرفة سبل الوصول للناس بالطرق الصحيحة وهي التي ساعدته على التغلل في قلوب المجتمع الإسماعيلاوي حينما انتقل له مدرسا عام [[1927]]م.
 
كان [[حسن البنا]] يكره الفرقة والتحزب وكان يرى أنها سبب بلاء البلاد العربية حينما تفرقت الشعوب حول معاني القومية المقيتة والتي نجح الغرب في غرسها فكانت القومية العربية والقومية الطورانية بتركيا، والقومية السورية الكبرى وغيرها من القوميات التي مزقت شمل ووحدة الأمة الإسلامية وأضعفتها أمام المحتل الغربي والذي هدف ونجح في تحقيق ذلك....'''[[لماذا حرم الإمام حسن البنا الحزبية والتجنس لدولة أخرى؟|تابع القراءة]]'''

مراجعة ١٩:٠١، ١٧ أبريل ٢٠٢٤

أحداث معاصرة
آيات الرحمن في مصارع الطغاة

من السنن الإلهية ان الظلم مهما طال امده واسودت لياليه وطالت اذرعه واشتد فساده وانتشر في ربوع الارض حتي يضرع المظلمون الي ربهم يقولون اما لهذا الليل من اخر ويتساءلون متي تنقشع هذه الظلمة وينبلج فجر العدل : فان الله تعالى لا بد أن يأخذ الظالم ولو بعد حين، وقد جرت عادته في خلقه أنه سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل، ونهاية الظالمين أليمة والمتأمل في سيرهم في القرآن الكريم يجد في مصارعهم عبرة وعظة ولا يبالي الله في أي واد يهلكون ويخزيهم في الحياة الدنيا.

ولقد حفل تاريخ الجبابرة والظالمين بالعديد من الأسماء التي سجلها التاريخ في صفحاته لتكون للأمم والشعوب دروسا وعبرا لمن يتعظ أو يفهم ليعتبر.

تابع القراءة