الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center><font color="green"><font size=5>[[العمل الخيري بين الدولة والإخوان]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="green"><font size=5>[[لماذا اصطدم السادات مع الإخوان؟]]</font></font></center>'''


'''<center><font color="blue"><font size=4>قطار اللاجئين [[1948]]م وقطار الرحمة [[1952]] وزلزال [[1992]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="green"><font size=4>معاهدة السلام السر</font></font></center>'''


تميز الإسلام بنزعته الإنسانية الواضحة الثابتة الأصيلة في معتقداته، وعباداته، وتشريعاته، وتوجيهاته، إنه دين الإنسان، الذي جعل له مكانة عليا فيه، مع تقرير غايته الربانية، وإبرازها وتثبيتها، إذ لا تنافي بين الغاية الربانية، والغاية الإنسانية، بل هما متكاملتان، فقال الله تعالى: '''"وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً" (الإسراء70)'''.
'''[[إخوان ويكي]]'''


و كل دارسٍ للإسلام في كتابه وسنّة رسوله، يتبين له بجلاء: أنّه وجّه عناية بالغة إلى '''"الجانب الإنسانيّ"''' وأعطاه مساحة رحبة من رقعة تعاليمه، وتوجيهاته، وتشريعاته..
لم يكن [[السادات]] بالشخصية المحورية في مجموعة [[جمال عبد الناصر]] بل كان يسبقه دائما [[عبد الحكيم عامر]] القريب إلى قلب [[عبد الناصر]] قبل أن تفرقهم أطماع السلطة والقوة، ولذا لم يتول [[السادات]] مناصب تنفيذية في فترات كثيرة من حكم [[عبدالناصر]]، ولم يشركه [[عبد الناصر]] فيها ولا في المفاوضات، مما يجعل [[السادات]] قليل الخبرة السياسية.


ومنذ نشأة جماعة [[الإخوان المسلمين]] وضع الأستاذ [[حسن البنا]] الأسس للعمل الشامل '''(السياسي والاجتماعي والدعوي والاقتصادي)''' للإخوان وأنهم ليسوا مجرد جماعة دعوية إسلامية ولكنهم أيضا هيئة سياسية نتيجة لفهمهم العام للإسلام وأن مشاركتهم السياسية والاجتماعية تأتي من منطلق الإصلاح في الأمة وتطبيق لتعاليم الإسلام وأحكامه..
غير أن الجميع تفاجأ بإصدار [[عبدالناصر]] قرار في 19 [[ديسمبر]] [[1969]]م باختيار [[السادات]] نائبا أول له، وعلى الرغم من أن [[عبد الناصر]] كان له الكثير من النواب سواء من أصدقائه في مجلس قيادة الثورة سابقا أو من غيرهم كعلي صبري إلا أنه كان من الواضح أن المنصب شرفيا، وهو ما اتضح في رفض [[عبد الحكيم عامر]] من قبوله حينما أراد [[عبد الناصر]] أبعاده عن الجيش وجعله نائبا لرئيس الجمهورية.
.'''[[العمل الخيري بين الدولة والإخوان|تابع القراءة]]'''
 
ولكن مهما قيل عن الأسباب التي دعت [[عبد الناصر]] لاختيار [[السادات]] نائبا له إلا أن الواقع يؤكد أن [[السادات]] كشخصية سياسية لم يكن أبداً من الممكن التنبؤ بتصرفاتها، وأنه دائمًا يتصرف فى حدود ما هو متاح أمامه، وإن ثقافة القرية التى نشأ فيها وعليها أعطته قدرة هائلة على التحمل.
 
وما إن مات [[عبد الناصر]] في 28 [[سبتمبر]] [[1970]]م حتى كان [[السادات]] الخليفة له على كرسي الرئاسة حيث تولاه في 29 [[سبتمبر]] [[1970]]م فبدأ الحكم بتوجيه ضربه لمعارضيه سواء في مراكز القوى والتي حاولت الانقلاب عليه والسيطرة على زمام الحكم أو الشيوعيين الضلع الأهم في حكم [[عبد الناصر]] ومن خلفهم الروس، حيث اتجه السادات كليتا ناحية الغرب وتبني سياسته الاقتصادية والسياسية...'''[[لماذا اصطدم السادات مع الإخوان؟|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٠:٤٦، ٢ مايو ٢٠٢٣

أحداث معاصرة
لماذا اصطدم السادات مع الإخوان؟
معاهدة السلام السر

إخوان ويكي

لم يكن السادات بالشخصية المحورية في مجموعة جمال عبد الناصر بل كان يسبقه دائما عبد الحكيم عامر القريب إلى قلب عبد الناصر قبل أن تفرقهم أطماع السلطة والقوة، ولذا لم يتول السادات مناصب تنفيذية في فترات كثيرة من حكم عبدالناصر، ولم يشركه عبد الناصر فيها ولا في المفاوضات، مما يجعل السادات قليل الخبرة السياسية.

غير أن الجميع تفاجأ بإصدار عبدالناصر قرار في 19 ديسمبر 1969م باختيار السادات نائبا أول له، وعلى الرغم من أن عبد الناصر كان له الكثير من النواب سواء من أصدقائه في مجلس قيادة الثورة سابقا أو من غيرهم كعلي صبري إلا أنه كان من الواضح أن المنصب شرفيا، وهو ما اتضح في رفض عبد الحكيم عامر من قبوله حينما أراد عبد الناصر أبعاده عن الجيش وجعله نائبا لرئيس الجمهورية.

ولكن مهما قيل عن الأسباب التي دعت عبد الناصر لاختيار السادات نائبا له إلا أن الواقع يؤكد أن السادات كشخصية سياسية لم يكن أبداً من الممكن التنبؤ بتصرفاتها، وأنه دائمًا يتصرف فى حدود ما هو متاح أمامه، وإن ثقافة القرية التى نشأ فيها وعليها أعطته قدرة هائلة على التحمل.

وما إن مات عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970م حتى كان السادات الخليفة له على كرسي الرئاسة حيث تولاه في 29 سبتمبر 1970م فبدأ الحكم بتوجيه ضربه لمعارضيه سواء في مراكز القوى والتي حاولت الانقلاب عليه والسيطرة على زمام الحكم أو الشيوعيين الضلع الأهم في حكم عبد الناصر ومن خلفهم الروس، حيث اتجه السادات كليتا ناحية الغرب وتبني سياسته الاقتصادية والسياسية...تابع القراءة