الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center><font color="green"><font size=5>[[عبد الناصر وقضية فساد مديرية التحرير]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="green"><font size=5>[[الإخوان المسلمون والحكومة الملكية وقانون الجمعيات]]</font></font></center>'''


'''<center><font color="green"><font size=4>مسلسل فساد العسكر</font></font></center>'''
'''[[إخوان ويكي]]'''


[[ملف:مديرية-التحرير.3.jpg|تصغير]]
كطبيعة نظرية ابن خلدون التي وضعها في مراحل الحضارات فقد تعرضت الحضارة الإسلامية لمراحلة القوة قبل أن تصيبها عوامل الضعف والتفكك في مراحل كثيرة غير أنه سرعان ما كان ينبثق عنه مرحلة فتية وقوية تأخذ بزمام الحضارة للقوة مرة أخرى، حتى تغير الوضع وحاز الغرب على عوامل قوة لم تسع الخلافة الإسلامية إلى أمتلاكها أو العمل على تطوير ما لديها


جاءت [[ثورة يوليو]] [[1952]]م – وفق من قام بها- كثورة ضد الفساد والاضطهاد الاجتماعي الذي كان يعيش فيه المصري تحت ظل الاحتلال والطبقة الحاكمة المحيطة بالملك، حيث قام به ضباط من أبناء الشعب يحيط بهم كل فرد من أفراد الشعب المصري الحالم بأن يعيش في آمان ورخاء.
حتى كانت المفاجأة أن اجتاحت الجيوش الغربية بعددها وعدتها ربوع الأراضي الإسلامية مستفيدين من سياسة فرق تسد والتي كان من أهم الأسلحة التي أمتلكتها الدول الغربية حيث ساعدها على تثبيت أركانها في الدول المحتلة أصحاب الأرض أنفسهم سواء كانوا سياسيين أو جيوش دانت بالولاء للمستعمر، حتى كانت النهاية بإسقاط الخلافة الإسلامية عام [[1924م]].


ربما حققت الثورة بعض أهدافها لكنها سرعان ما أعادت الفساد الذي كان مستشري في عهد الملكية، وتحول كثير من الضباط إلى البدلة الأفرنجية لينعم بما وصل إليه من مناصب متعديا على كل من يقف في طريقه، حيث كتب عشرات بل مئات الكتب والأبحاث – بما فيها مذكرات بعض الضباط الكبار الذين شاركوا مجلس قيادة الثورة- عن التحول الكبير الذي حدث في جدار الثورة المتلاحم ليتحول لجدار يحمي الفرد ومن يقومون على خدمة الفرد الحاكم
من هذا الرحم وفي هذه الظروف ولد الإمام [[حسن البنا]] الذي كان لتربيته تأثير عظيم في تمحور شخصيته حول الإسلام والعمل له وحمل همه والتضحية في سبيله، رغم أن الفرصة كانت أمامه كغيره من شباب الجامعة لأن يمتلك الدنيا أو ينزوي ليعيش حياته، لكن الله وهبه همة عالية استصغر الدنيا أمامها فرفع الله ذكره ووهبه بصيرة تبلورت في تربية الرجال أولا والعناية بجمع أفراد المجتمع ودعوتهم للتمسك بدينهم كونه فيه القوة والعزة


حتى إن الرئيس السابق [[محمد نجيب]] كتب يعبر عن هذا الوضع بقوله: '''"طردنا ملكًا واستبدلناه بعشرة"''' كناية عن حياة الترف التي تحول لها مجلس قيادة الثورة. بل إن نجيب نفسه كان أول المعترضين، على تعيين الضباط في الوظائف المدنية لخوفه من فساد الضباط وقلة خبرتهم في التعامل مع الحياة المدنية والمؤسسات، وهو ما وضح جليا فيما عرف بقضية فساد مديرية التحرير.
وهو ما عرضه لسهام المحتل وأعوانه في السلطة والمحيطين بها، فوضعوا كثيرا من العراقيل أمام دعوته معتمدين على ما يمتلكونه من أسلحة تشريعية وقضائية وتنفيذية دون أن يحاسبهم أحد لفساد ضمائرهم، ومنها قانون الجمعيات التي كان كل حكومة تسعي لاستصدراه من أجل وقف تمدد زحف نشاط [[الإخوان]] وغيرها من الجمعيات الفاعلة. عن تطريق تشريع يودعه كل ما في الأحكام العرفية من قيود بحيث يكون تكوين الجمعيات في مصر مستحيلا إلا أن تكون فرعا من فروع الحزب الحاكم تحت اسم مغاير لاسم الحزب


طبيعة [[مصر]] الزراعية
مصر ونشأة الجمعيات الأهلية


تتركز الرقعة الزراعية ل[[مصر]] في محيط نهر النيل والدلتا وهي المساحة التي لا تتجاوز 3.5% من مساحة [[مصر]] الكلية وهو أمر جد خطير خاصة مع التدد العمراني والزيادة السكانية المطردة الطبيعية التي تحدث في كل الدول. ومن الغريب أن معظم هذه المساحات الزراعية كانت تسيطر عليها فئة صغيرة فيما عرف بالإقطاع وكانت غالبية الشعب تعمل بالسخرة في أقطاعيات الأغنياء وأصحاب الأراضي.
تعد الجمعيات الأهلية مؤسسات ذات وظائف متعددة وأهداف ثقافية واجتماعية متنوعة، وتساهم بشكل متميز في مجال الخدمات الاجتماعية، وتعتمد بدرجة كبيرة على المتطوعين في وضع سياستها وتنفيذ برامجها، وغالبا ما تعتمد في تمويلها على هبات المتطوعين.


لكن ما إن جاءت [[ثورة يوليو]] حتى قررت تفكيك هذه الاقطاعيات وتوزيعها على الفلاحين، وحينما لم تكف هذه الاقطاعيات كل الفلاحين قرر رجالات الثورة استصلاح بعض الأراضي الصحرواية وتوزيعها على الفلاحين – وهو أمر محمود لكل من يفكر في مثل ذلك- غير أن المشروع أسند لأحد الضباط وهو محمد مجدي حسين الذي بسط نفوذه على المشروع وأمواله حتى أصبح فساده مسار حديث الجميع فكان لابد من التضحية بمدني في سبيل إنقاذ الضابط وسمعة الضباط، وهو حاول عبد الناصر إلصاقه بالدكتور أحمد السمني - الأستاذ بكلية الزراعة.
وإذا تأملنا أوضاع العالم العربي بصفة عامة، والمجتمع المصري على وجه الخصوص، لواجهتنا بيئة غير مواتية لفعالية هذا القطاع، فالتشريعات والقوانين المقيدة للعمل الأهلي تعكس شك الأنظمة السياسية فيه، إضافة إلى أن الأنظمة السياسية ذاتها رافضة للمشاركة التي تؤكد عليها العمل الأهلي، حيث كانت بداية العمل الأهلي عام 1821م، قبل أن ينتشر العمل بهذه الجميعات بعد ثورة [[1919]]م، حيث كانت جميع الجميعات تشهر من خلال وزارة الداخلية وكان لكل جمعية سجل خاص بها. [[#المراجع|(1)]]..'''[[الإخوان المسلمون والحكومة الملكية وقانون الجمعيات|تابع القراءة]]''''
 
مديرية التحرير
 
وقع الاختيار على محافظة [[البحيرة]] – لما تمتلكه من مساحات شاسعة – على إقامة مشروع أطلق عليه مشروع مديرية التحرير حيث قسم المشروع لقرى ومد بالمياه وسعى [[عبد الناصر]] في توفير كل ما يلزم نجاح هذا المشروع الذي يرفع شأنه عند الفلاحين، حيث بدأ المشروع بداية عام [[1953]]م أى بعد الثورة بأقل من عام، خاصة بعد قرارا مجلس قيادة الثورة برئاسة اللواء أركان حرب [[محمد نجيب]] بإنشاء مديرية التحرير فى 20 [[مارس]] [[1953]] كمنطقة زراعية وسط الصحراء...'''[[عبد الناصر وقضية فساد مديرية التحرير|تابع القراءة]]''''

مراجعة ٢٣:١٠، ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٢

أحداث معاصرة
الإخوان المسلمون والحكومة الملكية وقانون الجمعيات

إخوان ويكي

كطبيعة نظرية ابن خلدون التي وضعها في مراحل الحضارات فقد تعرضت الحضارة الإسلامية لمراحلة القوة قبل أن تصيبها عوامل الضعف والتفكك في مراحل كثيرة غير أنه سرعان ما كان ينبثق عنه مرحلة فتية وقوية تأخذ بزمام الحضارة للقوة مرة أخرى، حتى تغير الوضع وحاز الغرب على عوامل قوة لم تسع الخلافة الإسلامية إلى أمتلاكها أو العمل على تطوير ما لديها

حتى كانت المفاجأة أن اجتاحت الجيوش الغربية بعددها وعدتها ربوع الأراضي الإسلامية مستفيدين من سياسة فرق تسد والتي كان من أهم الأسلحة التي أمتلكتها الدول الغربية حيث ساعدها على تثبيت أركانها في الدول المحتلة أصحاب الأرض أنفسهم سواء كانوا سياسيين أو جيوش دانت بالولاء للمستعمر، حتى كانت النهاية بإسقاط الخلافة الإسلامية عام 1924م.

من هذا الرحم وفي هذه الظروف ولد الإمام حسن البنا الذي كان لتربيته تأثير عظيم في تمحور شخصيته حول الإسلام والعمل له وحمل همه والتضحية في سبيله، رغم أن الفرصة كانت أمامه كغيره من شباب الجامعة لأن يمتلك الدنيا أو ينزوي ليعيش حياته، لكن الله وهبه همة عالية استصغر الدنيا أمامها فرفع الله ذكره ووهبه بصيرة تبلورت في تربية الرجال أولا والعناية بجمع أفراد المجتمع ودعوتهم للتمسك بدينهم كونه فيه القوة والعزة

وهو ما عرضه لسهام المحتل وأعوانه في السلطة والمحيطين بها، فوضعوا كثيرا من العراقيل أمام دعوته معتمدين على ما يمتلكونه من أسلحة تشريعية وقضائية وتنفيذية دون أن يحاسبهم أحد لفساد ضمائرهم، ومنها قانون الجمعيات التي كان كل حكومة تسعي لاستصدراه من أجل وقف تمدد زحف نشاط الإخوان وغيرها من الجمعيات الفاعلة. عن تطريق تشريع يودعه كل ما في الأحكام العرفية من قيود بحيث يكون تكوين الجمعيات في مصر مستحيلا إلا أن تكون فرعا من فروع الحزب الحاكم تحت اسم مغاير لاسم الحزب

مصر ونشأة الجمعيات الأهلية

تعد الجمعيات الأهلية مؤسسات ذات وظائف متعددة وأهداف ثقافية واجتماعية متنوعة، وتساهم بشكل متميز في مجال الخدمات الاجتماعية، وتعتمد بدرجة كبيرة على المتطوعين في وضع سياستها وتنفيذ برامجها، وغالبا ما تعتمد في تمويلها على هبات المتطوعين.

وإذا تأملنا أوضاع العالم العربي بصفة عامة، والمجتمع المصري على وجه الخصوص، لواجهتنا بيئة غير مواتية لفعالية هذا القطاع، فالتشريعات والقوانين المقيدة للعمل الأهلي تعكس شك الأنظمة السياسية فيه، إضافة إلى أن الأنظمة السياسية ذاتها رافضة للمشاركة التي تؤكد عليها العمل الأهلي، حيث كانت بداية العمل الأهلي عام 1821م، قبل أن ينتشر العمل بهذه الجميعات بعد ثورة 1919م، حيث كانت جميع الجميعات تشهر من خلال وزارة الداخلية وكان لكل جمعية سجل خاص بها. (1)..تابع القراءة'