في ظل حكم العسكر.. الإخفاء القسري لأهالي الشرقية مستمر دون رادع

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
في ظل حكم العسكر.. الإخفاء القسري لأهالي الشرقية مستمر دون رادع


( 19 ديسمبر 2017)

تستمر ميليشيات الانقلاب العسكري في ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق أهالي الشرقية المعارضين لحكم العسكر، وذلك منذ الانقلاب العسكري ضد الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013.

فيما تكتفي المنظمات الحقوقية المصرية والدولية بالتنديد بتزايد حالات الإخفاء القسري في مصر، كما تدعو المنظمات للكشف عن أماكن إخفاء المبلغ عن اختفائهم ومنحهم حقهم القانوني في التواصل مع المحامين والأسرة، وممارسة الحق القانوني في الدفاع عن النفس.

ونرصد في هذا التقرير آخر حالات الإخفاء القسري بالمحافظة :

الإبراهيمية

تواصل داخلية الانقلاب، لليوم العاشر على التوالي، جريمة الإخفاء القسري بحق الطالب عبد الرحمن كمال، وسط مطالبة أسرته بالإفراج الفوري عنه.

وكانت مليشيات العسكر اعتقلت الطالب عبد الرحمن كمال عبد العزيز ظهر يوم 9 ديسمبر الجاري، أثناء حضوره الامتحان الشفوي بمادة "إدارة الأعمال"؛ حيث إنه طالب بالفرقة الرابعة في "كلية الزراعة بالأزهر".

ويشار إلى أن "عبد الرحمن" 22 عاما، مُقيم بمدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية ، ولم يُستدل على مكانه حتى الآن.

وتقدمت أسرته ببلاغ للنائب العام تطالب بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه، وتحمٌله المسئولية الكاملة عن حياته.

كما تطالب منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بسرعة التدخل لإنقاذ حياته.

ههيا

كما تواصل داخلية الانقلاب بمركز ههيا، لليوم التاسع على التوالي، جريمة الإخفاء القسري بحق سعيد محمود حسيني ونجله محمود، فيما تطالب الأسرة بالكشف على مكان احتجازهما فورًا.

واعتقلت داخلية الانقلاب سعيد محمود حسيني "أعمال حرة"، مُقيم بمركز ههيا، مساء الإثنين الماضي، وتُعد هذه هي المرة الثانية لاعتقاله، وفي ذات الليلة داهمت القوات منزله واعتقلت نجله محمود سعيد حسيني "17 عاما "، وأخفتهما قسريًا ولم يُستدل على مكانهما حتى الآن .

ومن جانبها، استنكرت رابطة أسر معتقلي ههيا، استمرار الحملات الإجرامية بحق رافضي حكم العسكر بالمركز، وتحمّل الرابطة وزير داخلية الانقلاب، والنائب العام، ومدير أمن الشرقية المسئولية الكاملة عن حياتهما.

كما تطالب منظمات المجتمع المدني بالتدخل العاجل للكشف عن مكان احتجازهما وإنقاذ حياتهما.

فاقوس

كما تواصل داخلية الانقلاب، جريمة الإخفاء القسري بحق الطالب أحمد محمود عرفات لليوم العشرين علي التوالي، وسط قلق ومخاوف على حياته .

كانت قوات الانقلاب اعتقلت الطالب أحمد محمود عرفات ، نهاية شهر نوفمبر المُنقضي، من سكنه الجامعي بالقاهرة، وأخفته قسرًا.

ويُذكر أن "عرفات" طالب بالفرقة الثالثة في كلية الزراعة بجامعه الأزهر، ومُقيم بمركز فاقوس، كما أن والده مُعتقل بسجون الانقلاب للمرة الثانية .

وتقدّمت أسرته بالعديد من البلاغات والتلغرافات للنائب العام، ووزير داخلية الانقلاب تُطالب فيه بالكشف عن مكان احتجاز نجلهم ولم يصلهم رد من أي جهة حتى الآن .

المصدر