عبد الرحمن غنيمات

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث



المقدمة

بك200

هو من الرجال القلائل في زمن عز فيه الرجال تربي وترعر في بيت يملأه العزة والكرامة تربي على المطالبة بحقه وحق وطنه فنشأ ابيا قويا لا يخشي الغاصب المحتل فاذا نظرنا اليه عن قرب نجد ان قول الله تعالى في كتابه الكريم {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفوراً رحيما} ينطبق عليه وكانه المعني بالاية فمن عايشه عن قرب قال عنه انه تطبيق عملى للاية الكريمة في كفاحه ونضاله ضد الغاصب المحتل


انه بطلنا عبد الرحمن غنيمات قائد خلية صوريف خلية الخطف القسامية التى كانت مصدر قلق ورعب للصهاينة لسنوات طويلة والتى الهبت سخونة عملياتها ظهر المحتل والذي يقضي عقوبة السجن مدي الحياة بعد الحكم عليه بخمس مؤبدات و20 عاما بعد ان تم تسليمه للصهاينة من قبل حركة فتح وتحديداعلى يد جبريل الرجوب



التعريف بالبطل

الاسم : عبدالرحمن اسماعيل عبدالرحمن غنيمات

عمله مع المقاومة : قائد خلية صوريف خلية الخطف القسامية

ولد في بلدة صوريف قضاء مدينة الخليل 1/11/ 1972,

انهى دراسته الابتدائية والاعدادية في مدارس البلدة, ثم التحق بمدارس مدينة الخليل لاكمال دراسته الثانوية بالفرع العلمي, واتم دارسته بنجاح

اعتقل لمدة 6 اشهر في معتقل الظاهرية بمجرد انتهائه من الدراسة ولم يتمكن من الالتحاق بالجامعة , وبعد مضى عامين التحق بكلية الاهلي للتمريض (التابعة للمستشفى الاهلي )

والده كان يعمل في قطاع البناء داخل اسرائيل وبعد ان تم اعتقال ابنه بتهمة القتل منع من الدخول والعمل في اسرائيل واصبح يعمل داخل المناطق العربي والان عاطل عن العمل لانه تجاوز الحد القانوني للعمل اما والدة البطل فهي ربة منزل .

وعبد الرحمن هو شقيق لتسعة ( اخ واحد وهو احمد وثمانية بنات ) و شقيقه احمد اعتقلته قوات الاحتلال الصهيونى ولم يكن قد اتم 18 عشرة من عمره وكانت تهمته انه شقيق المخرب عبد الرحمن وانهم اصبحو خطرا على امن اسرائيل واصدرت المحكمة الاسرائيلة بحقة السجن لمدة 6 سنوات بالرغم من انه لم يكن بعد قد اكمل المرحلة الثانوية واتم دراسته الثانوية داخل السجون الاسرائيلية واتم حفظ المصحف الشريف .

وفي عام 2003تم الافراج عنه في صفقة تبادل للاسرى مع اسرائيل ازا لم يبقى على افراجه 5 اشهر وبعد اقل من سنة تم اعتقاله مرة اخرى بحجة انه يشكل خطرا واصدار الحكم الاداري عليه وبقي في المعتقل الي ان افرج عنه 2006 بعد ان قضى سنتين ونصف من غير حكم وتم الافراج عنه وبعد اقل من ستة اشهر تم اعتقاله للمرة التالتة في 2007 من غير توجيه اي تهمة له والتهمة الوحيدة هو انه شقيق لعبد الرحمن اغنيمات


بداية تكوين خلية صوريف

Gonymat.jpg

تعتبر خلية "صوريف" التي عملت بمنطقة الجنوب في وسط التسعينات، من ابرز خلايا كتائب القسام في تلك

Gonymat1.jpg

المنطقة، وقد شكلت في عملياتها النوعية جدلاً واسعاً في صفوف أجهزة المخابرات .

الصهيونية، ولغزاً محيراً لقوة عملياتها ونوعيتها المحكمة عسكرياً وأمنياً، حيث قامت خلالها بالعديد من عمليات إطلاق النار وفرض حظر التجوال على الطرق التفافية، والعديد من العمليات الأخرى كان أكثرها إيلاما تفجير مقهى "أبروفو" وعملية الخطف المميزة التي قامت فيها الخلية بخطف الجندي الصهيونى شارون اردي "

خلال اعتقال البطل عبد الرحمن في سجون الاحتلال التحق بصفوف حركة المقاومة الاسلامية حماس, وخلال هذه الاشهر الست تم تشكيل خلية قسامية مكونة من اربع اعضاء وهم (عبد الرحمن غنيمات , جمال الهور, رائد ابو حمدية, ايمن قفيشة), وبعد الافراج عنهم من سجون الاحتلال ظل الاعضاء على تواصل

ويحكى عبد الرحمن لموقع كتائب عز الدين القسام عن اهداف خليتهم قائلا :

" الثأر لشهدائنا، إعادة الثقة بالجهاز، رفع الروح المعنوية، تحرير الأسرى وهو الهدف المركزي والأهم لعملنا الجهادي مرحلياً "


العمليات التى نفذتها الخلية بقيادة البطل عبد الرحمن

1) العملية الأولى للخلية :في أواخر العام 95 شهر 11 قرب مستوطنة "كفار عتصيون" حيث رصدت الخلية وخططت لتحركاتها جيدا في هذه العملية خصوصا انها العملية الاولي لهم وقاموا باطلاق النار على احد المستطونين المتطرفين وانسحبت الخلية بسرعة – كما يروى البطل - عبر الشارع الرئيسي مارين بمستوطنة "بعصيون" ثم بقرية "بيت أمر" ثم إلى "صوريف" وهناك تم تغيير لوحة السيارة وإخفاء السلاح والتصرف بشكل طبيعي جداً لعدم إثارة أية شبهات، وكانت حصيلة هذه العملية: إصابة مستوطن وابنته، وكانت ردة فعلهم غاضبة حيث أغلقوا الطريق المار قرب المستوطنة وتظاهروا لفقدانهم الأمن .

2) وكانت العملية الثانية بتاريخ 16/1/1996 بعد استشهاد المهندس يحي عياش حيث قررت الخلية ان يكون الهدف سيارة ضباط عسكرية ونجحت خطتهم واطلقوا النارعلى سيارة عسكرية كان نتيجتها قتل اثنين من الصهاينة هما الرائد "عوزتينون" والرقيب "ينيب سيمل" وفرض الصهاينة حظر تجوال ولم يتطرق اليهم الشك، ب صوريف بسبب بعدها نسبياً عن الموقع، واستبعاد أي عمل ينطلق منها، ونتيجة عدم إعلان المسؤولية عن تنفيذ العملية.

3) عملية "بيت شيمش": وفي يوم 9/6/1996 م تم تحديد موعد لمحاولة إختطاف جندى او ضابط ، في حال فشلت تبحث المجموعة عن هدف ملائم على طريق مستوطنة "بيت شميش" لمهاجمته وتعمقت الخلية داخل الخط الاخضر بمسافة 30 كيلومتر وقام بطلنا عبد الرحمن هو ورفيقه جمال باطلاق النارعلى السيارة وبعد حوالي ساعة من العملية اكتشفت جثث الركاب وهما: مستوطنان من كريات أربع – المستوطنة التى انجبت المجرم "غولدشتاين " مرتكب مذبحة الحرم الابراهيمي .