سياسيون: "المقاطعة الشعبية" صفعة للسيسي ورسالة لعقلاء الوطن

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سياسيون: "المقاطعة الشعبية" صفعة للسيسي ورسالة لعقلاء الوطن


المقاطعة الشعبية صفعة للسيسي.jpg

(19/10/2015)

حيا عدد من السياسيين والشخصيات العامة داخل وخارج مصر ، استمرار الشعب المصري في مقاطعة انتخابات "برلمان الدم"لليوم الثاني علي التوالي ، معتبرين ذلك بمثابة صفعة علي وجة نظام الإنقلاب في مصر.

جاء ذلك في بيان حمل توقيع عدد من الشخصيات العامة ، من بينهم :

  1. د. أيمن نور
  2. د. ثروت نافع
  3. م. حاتم عزام
  4. د. سيف عبد الفتاح
  5. د. طارق الزمر
  6. الشاعر عبد الرحمن يوسف
  7. د. عمرو دراج
  8. د. محمد محسوب
  9. د. يحي حامد.

واكد البيان أن الشعب كان معلما للجميع، ولم يتخذ موقفه بالمقاطعة استجابة لدعوة جهة أو حزب أو فئة وإنما انطلاقا من وعيه بأن الطريق الذي تسير فيه البلاد يُنذر بكوارث غير مسبوقة لا يمكن تدارك آثارها؛ وبالتالي أعطى الشعب إشارة البدء للإنخراط في حملة للتغير تستعيد الحرية وترد الحقوق لأهلها.

والي نص البيان:

  1. ‏محدش_راح

بيان اليوم الثاني لانتخابات الفشل

اليوم عاد شعبنا الأبي ليؤكد صفعته على وجه سلطة القمع والفساد عازفا عن المشاركة في انتخاباتها المزيفة، كاشفا كذب أبواقها الإعلامية وأذرعها الدعائية التي روجت طويلا لشرعية مكذوبة وشعبية مصطنعة.

وإذ نؤكد أن الشعب كان معلما للجميع، ولم يتخذ موقفه بالمقاطعة استجابة لدعوة جهة أو حزب أو فئة وإنما انطلاقا من وعيه بأن الطريق الذي تسير فيه البلاد يُنذر بكوارث غير مسبوقة لا يمكن تدارك آثارها؛ وبالتالي أعطى الشعب إشارة البدء للإنخراط في حملة للتغير تستعيد الحرية وترد الحقوق لأهلها.

ولذا ندعو كل العقلاء في مصرنا – وما أكثرهم – لالتقاط الرسالة والالتفاف حول مطالب الشعب الجامعة واستعادة الصف الواحد لإنقاذ مصر وإقصاء من استخف بها واستهان بشعبها واستحل دماء أبنائها وخيرات أهلها.

عاشت مصر أما للدنيا

وعاش شعبها معلما للشعوب

في 19 أكتوبر 2015

الموقعون:

  1. د. أيمن نور
  2. د. ثروت نافع
  3. م. حاتم عزام
  4. د. سيف عبد الفتاح
  5. د. طارق الزمر
  6. الشاعر عبد الرحمن يوسف
  7. د. عمرو دراج
  8. د. محمد محسوب
  9. أ. يحي حامد

وباقي الأسماء من القاهرة والمحافظات.. نحتفظ بها لدواعٍ أمنية

المصدر