د. أسامة نصر وإخوانه يوجهون رسالةً من خلف القضبان

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د. أسامة نصر وإخوانه يوجهون رسالةً من خلف القضبان
822009روابط.jpg
د. أسامة نصر الدين

ينقلها لكم- خالد عفيفي:

وجَّه الدكتور أسامة نصر عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وإخوانه الـ12 المعتقلين في سجن المحكوم رسالةً من خلف قضبان الظلم إلى جموع الإخوان؛ حثوهم فيها على الصبر والاحتساب، مؤكدين أن الإيذاء الذي تتعرَّض له الجماعة هو درب الأنبياء، والضريبة التي يدفعها دعاة الإصلاح، مذكرين بقوله تعالى: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ (214)﴾ (البقرة).

ورفضوا في رسالتهم ما تحاول بعض الأبواق الإعلامية بثَه في صفوف الجماعة، وتحريض شبابها على تحركات ثورية في الشوارع؛ احتجاجًا على الحملات الأمنية المتلاحقة التي يشنُّها النظام على قيادات وأعضاء الجماعة، داعين جموع الإخوان إلى عدم الانصياع وراء تلك التحريضات.

وطمأنوا الإخوان أنهم بخير ولا يضيرهم ظلم الظالمين، داعين جموع الإخوان إلى عدم الالتفات إلى الادعاءات التي يروجها ذوو النفوس الخبيثة "بأن قيادات الإخوان داخل السجون غير راضين عن الطريقة التي تتعامل بها الجماعة مع حملات الاعتقال المتكررة"، وطالبوا في ختام رسالتهم بتكثيف الدعاء لهم بأن يرزقهم الله الصبر والثبات.

يُذكر أن الأجهزة الأمنية شنَّت حملة مداهمات على منازل 13 من قيادات الإخوان في 14 مايو الماضي، وحصلوا على حكم محكمة جنايات القاهرة ببراءتهم من التهم المنسوبة إليهم والإفراج عنهم، إلا أن وزارة الداخلية استمرت في تعنتها وتحديها لأحكام القضاء، وأصدرت أمر اعتقال بحقهم.

وتضم المجموعة: الدكتور أسامة نصر الدين عضو مكتب الإرشاد، والدكتور حسام أبو بكر مسئول المكتب الإداري لإخوان شرق القاهرة، والدكتور إبراهيم مصطفى، والمهندس هشام صقر (القاهرةوأشرف عبد السميع، والدكتور محمد سعد عليوة (الجيزةوعلي عبد الفتاح، والدكتور عصام الحداد (الإسكندريةومحمد العزباوي، ومحمود البارة (الغربيةوالحسيني محمد الشامي، والمهندس حسن شعلان (الدقهلية)، والكاتب الإسلامي وليد شلبي (الشرقية).

المصدر