حسن الترابي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الدكتور حسن الترابي


من هو

حسن-الترابى.jpg

هو حسن عبد الله الترابي (ولد في 1 فبراير 1932) في كسلا (شرقى السودان) ، بالقرب من إريتريا لعائلة كبيرة في منطقة كسلا عُرفت بالعراقة في العلم والدين، فكان والده أحد أشهر قضاة الشرع في عصره، وأول سوداني حاز الشهادة العالمية. حفظ الترابي القرآن الكريم صغيرا بعدة قراءات، وتعلم علوم اللغة العربية والشريعة في سن مبكرة على يد والده، وجمع في مقتبل حياته أطرافا من العلوم والمعارف لم تكن ميسرة لأبناء جيله خاصة في السودان وحصَّل صنوفا شتى من المعارف والثقافات الغربية حتى عده خصومه من الإسلاميين متغربا، وليس شيخا أصوليا. له دور فعال في الصحوة الأسلامية بالسودان ولة دور فعال في ترسيخ قانون الشريعة الإسلامية ..ويعد الصادق المهدي رئيس الوزراء السابق للسودان ورئيس حزب الأمة السوداني صهر الترابي (تزوج الترابى السيدة/وصال الصديق المهدي شقيقة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي زعيم حزب الأمة).



الحياة الأولى

درس الترابي الحقوق في جامعة الخرطوم منذ عام 1951 حتى 1955 حتى حصل على شهادة عليا في القانون، ثم سافر إلي بريطانيا وحصل على الماجستير من جامعة لندن عام 1957،و ما قبل الدكتوراة من جامعة السوربون (فهو لا يحمل درجة الدكتوراه كما هو شائع وكما يحب أن ينادى) من باريس عام 1964. يتقن الترابي أربع لغات فبالإضافة إلى اللغة العربية يتكلم الفرنسية والإنجليزية والألمانية بطلاقة وبعد عودته إلى وطنه عمل أستاذا في جامعة الخرطوم ثم تولى الترابي عمادة كلية الحقوق بجامعة الخرطوم لشهرين. عين الترابي وزيراً للعدل في السودان في عهد الرئيسي جعفر نميري وفي عام 1988 عين وزيراً للخارجية. كما أختير رئيساً للبرلمان في السودان عام 1996بالرغم أنه فشل فى دخول البرلمانات الديمقراطية الثانية والثالثة.


السياسة

  • بعد عودته إلى وطنه من الخارج انضم إلي جبهة الميثاق الإسلامية لدي تشكلها (هي إحدى الفروع السودانية للإخوان المسلمين) وكان عميدا لكلية الحقوق بجامعة الخرطوم ومن هنا تبدأ محطته الفكرية والحركية الأولى، إذ جاءته فرصة تولي القيادة الفكرية والحركية للحركة الإسلامية بعد أن استقال "الرشيد الطاهر" المراقب العام للإخوان المسلمين من منصبه سنة 1964 ليتقلد الترابي الأمانة العامة بها عام 1964 و بعد خمسة سنوات أصبح لجبهة الميثاق الإسلامية دوراً سياسياً أكثر أهمية.
  • عمل الترابي مع طائفتين من الحركة الإسلامية في السودان هما الأنصار (ويمثلهم حزب الأمة) والختمية ويمثلهم (حزب الإتحادي الديمقراطي). استمر الترابي في جبهة الميثاق الإسلامية حتى عام 1969 حتي قيام الرئيس جعفر نميري بانقلاب ومن ثم اعتقل أعضاء جبهة الميثاق الإسلامية، وأمضى الترابي سبعة سنوات في السجن.
  • أراد الرئيس النميري والطائفتان الإسلاميتان الوصول لحل وسط في عام 1977 بعدما شعر بقوتهم بعد محاولة فاشلة لقلب نظام الحكم عسكريا فى العام 1976 وقد كان إطلاق سراح الترابي جزءا من هذا الحل.
  • أعتُقل الترابي ثلاث مرات خلال السبعينيات، في ظل نظام الرئيس جعفر نميري، ومع ذلك شغل في 1979 منصب النائب العام، وأيد الترابي قرار الرئيس النميري إقرار الشريعة الإسلامية في 1983، وبعد سقوط نظام نميري في 1986، شكّل الجبهة القومية الإسلامية.

الخلاف مع الإخوان

الشريعة الإسلامية

  • أعلنت حكومة نميري فرض قوانين الشريعة الإسلامية في عام 1983، وبعد فترة قصيرة انقلبت علي جبهة الميثاق الاسلامية -حليفتها في السلطة- عارض الشعب هذا الأمر بواسطة الإجراءات القانونية مثل حل البرلمان السوداني، وبواسطة المظاهرات مما أدى إلى ثورة شعبيه ضد نميري في أبريل 1985. بعد عام أسس الترابي الجبهة الإسلامية القومية .

الترابى والحكم

  • في يونيو عام 1989، اقام حزب الترابي انقلابا عسكريا ضده ، بعد أن طالب الجيش فى مذكرته الشهيرة بطرد أعضاء حزبه من الحكومة، وعين عمر حسن البشير رئيسا لحكومةالسودان وقال حينها:- (البشير هدية لنا من الله).
  • في عام 1991 أسس الترابي المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي الذي يضم ممثلين من 45 دولة عربية وإسلامية (معظهم معارضين لدولهم)، كماانتخب الأمين العام لهذا المؤتمر.. ثم رئيسا للبرلمان فى عام 1996
  • اختلف مع حكومة الانقاذ حول قضاياالشوري، والحريات وانتخاب الولاة لامركزيا وتعيين رئيسا للوزراء(مما رأه البشير انتقاصا من صلاحياته الدستورية) وحل البشير البرلمان في اواخر عام 1999م، وبعدها أصبح الترابي أشهر معارض للحكومة.. شكل مع عضوية حزبه الموتمر الشعبي، في 31 يونيو 2001م.. وحوي معظم قيادات ورموز ثورة الانقاذ الوطني، ومسئولي كبار في الحكومة تخلوا عن مناصبهم. اعتقل في 2001م لتوقيع حزبه مذكرة تفاهم مع الحركة الشعبية، ثم اعتقل مرة اخري في مارس 2004 بتهمة تنسيق حزبه لمحاولة قلب السلطة. له العديد من الرؤي الفقهيه المتميزة والمثيرة للجدل من اخر هذه الفتاوي إمامة المرأة للرجل في الصلاة، مما يجعله من أبرز الشخصيات الاسلامية السودانية المعاصرة.

من مؤلفاته

  • قضايا الوحدة والحرية (عام 1980)
  • تجديد أصول الفقه (عام 1981)
  • تجديد الفكر الإسلامي (عام 1982)
  • الأشكال الناظمة لدولة إسلامية معاصرة (عام 1982)
  • تجديد الدين (عام 1984
  • منهجية التشريع (عام 1987)
  • المصطلحات السياسية في الإسلام (عام 2000)
  • الدين والفن
  • المراة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع
  • السياسة والحكم
  • التفسير التوحدي
  • عبرة المسير لاثني عشر السنين
  • الصلاة عماد الدين
  • الايمان واثره في الحياة
  • الحركة الاسلامية.. التطور والنهج والكسب