تعذيب أحد إخوان كفر الشيخ بشكل بشع على يد قوات أمن الدولة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تعذيب أحد إخوان كفر الشيخ بشكل بشع على يد قوات أمن الدولة
الإخوان.jpg

يتعرض فريد شعبان - أحد الإخوان بمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ- لتعذيب بشع على يد قوات أمن الدولة بالمحافظة، وقد تم اعتقال شعبان يوم 24 مارس الماضي قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية بيوم واحد أثناء خروجه من هيئة الأبنية التعليمية بدمنهور حيث يعمل بها، وكان يسير بمفرده فتعرض له 8 أشخاص وقالوا له نريدك معنا فلما رفض اقتادوه معهم بالقوة ودفعوه في سيارة ملاكي، ثم توجهوا به إلى مقر مباحث أمن الدولة بدمنهور ثم قاموا بالاعتداء عليه بالضرب والشتائم، وفي اليوم التالي قدموه للنيابة بتهمة الانتماء إلى جماعة محظورة وتوزيع منشورات تدعو لمقاطعة الاستفتاء.

وفي اليوم الثالث قررت النيابة إخلاء سبيله بضمان محل إقامته، وفي اليوم الرابع وبعد رفض أمن الدولة ب البحيرة إخلاء سبيله قاموا بترحيله إلى مباحث أمن الدولة ب كفر الشيخ ، وقام الضابط خالد ضبش بسبه وشتمه وهدده باعتقال زوجته وبالاعتداء عليه بالضرب والصعق بالكهرباء، وفي اليوم التالي تم وضع عصابة على عينه من الساعة السابعة مساءً وأوقفه على قدميه حتى الثالثة صباحًا، وهدده بإرساله إلى جهاز أمن الدولة ب القاهرة ، وأنه سيتعرض لتعذيب بشع مما قد يؤدي إلى وفاته، وتم احتجازه بمقر أمن الدولة ب كفر الشيخ لمدة 12 يومًا.

وفي اليوم الثالث عشر وفي الصباح تم تقييده ووضع عصابة سوداء على عينيه، ثم أخذوه على هذه الحالة وسلموه إلى جهاز مباحث أمن الدولة بمدينة نصر، وفي مساء نفس اليوم وبعد منتصف الليل أخذوه إلى مكان ما تحت الأرض حيث لا ترى ولا تسمع شيئًا من الحياة، وبدأ التحقيق معه وقبل أن ينطق بكلمه وجد الضرب يأتيه من كل مكان وعندما أخبرهم أنه لا توجد لديه معلومات قاموا بتجريده من ملابسه تمامًا، وتم التعامل معه من قِبَل ضابط يسمى (جعفر)، وقاموا بصعقه بالكهرباء في كل مكان في جسمه والتركيز على الأماكن الحساسة حتى حدثت له تورمات والتهابات ثم أوقفوه عاريًا حتى الرابعة صباحًا حتى سقط مغشيًّا عليه من الإعياء.

وتكررت معه جلسات التعذيب هذه لمدة 16 يومًا؛ حيث كان يغمى عليه من الصعق بالكهرباء فيدخلوه الزنزانة الانفرادي وهي عبارة عن دورة مياه صغيرة فيها مكان مرتفع في الجانب عليه بطانية، ينام عليه ويأكل عليه ويصلي عليه، ويؤدي كل ذلك طوال الوقت والقيود الحديدية في يديه والعصابة السوداء على عينيه رغم أن المكان مظلم للغاية، وكان الضابط جعفر يقول له إن من يأتي إلى هنا لابد أن يعترف بما نريد حتى ولو مكث عامًا على هذه الحال، وما زال شعبان معتقلاً حتى الآن.

المصدر