بالفيديو.. تحية للرئيس البطل في يوم مولده

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بالفيديو.. تحية للرئيس البطل في يوم مولده


الرئيس محمد مرسي

(08/08/2015)

الرجال مواقف

الرجال مواقف.. وللصمود رجال لا يقبلون الضيم ولا ينزلون على رأي الفسدة .. قد لا يفطن البعض إلى ملامح العظمة في شخصياتهم في وقت الرخاء، ولكنها تنجلي واضحة للعيان في أوقات الشدة وساعات الحسم، إذ عندما لا يكون هناك بدّ من مواجهة الباطل والتصدي لجبروته فتظهر المعادن على حقيقتها دون مواربة إذ لا مجال إلا لظهور الحقيقة.

منذ الساعات الأولى لإبلاغه بترشيح حزبه "الحرية والعدالة" للتصدّي لأخطر مهمة تاريخية والوقوف أمام دولة الفساد والإجرام، قرر ألا يبخل بحياته وفاء لحرية وطنه ونشر العدالة بين ربوعه. حينها أبلغ أولاده وزوجه أنه مقبل على مهمة تستلزم أن يقدم حياته رخيصة فداء لهذا الوطن حسبةً لله تعالى فاستعان بربه وخاض غمار معركة مازالت حلقاتها تدور على أرض الواقع.

هو الرئيس محمد محمد مرسي عيسى العياط، شهرته محمد مرسي، وُلد (8 أغسطس 1951)، الرئيس الخامس لجمهورية مصر العربية والأول بعد ثورة 25 يناير ويعتبر أول رئيس مدني منتخب للبلاد. تم إعلان فوزه في 24 يونيو 2012 بنسبة 51.73 % من أصوات الناخبين المشاركين، وتولى منصب رئيس الجمهورية رسميا في 30 يونيو 2012 بعد أداء اليمين الجمهوري. حتى اختطافه في انقلاب 2013 في مصر‏ والذي جاء بعد مظاهرات 30 يونيو.

وُلد محمد مرسي في 8 أغسطس 1951 في قرية العدوة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية. ونشأ في قريته لأب فلاح وأم ربة منزل وهو الابن الأكبر لهما وهما متوفيان الآن، وله من الأشقاء أختان وثلاثة من الإخوة، تعلم في مدارس محافظة الشرقية، ثم انتقل للقاهرة للدراسة الجامعية وعمل معيدا ثم خدم بالجيش المصري (1975 - 1976) مجندا بسلاح الحرب الكيماوية بالفرقة الثانية مشاة.

تزوج مرسي من السيدة نجلاء محمود في 30 نوفمبر 1978 ورزق منها بخمسة من الأولاد هم: أحمد وشيماء وأسامة وعمر وعبد الله. وله ثلاثة أحفاد من نجلته شيماء.

أكبر أولاده هو الدكتور أحمد مرسي، يعمل طبيبًا في السعودية. وشيماء هي البنت الوحيدة للدكتور مرسي حاصلة على بكالوريوس العلوم من جامعة الزقازيق، ومتزوجة بالدكتور عبد الرحمن فهمي، الأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق، ولديها 3 من الأولاد، هم: علي وعائشة ومحمود.

أما أسامة، النجل الثالث للرئيس مرسي، فهو يحمل ليسانس حقوق، ويزاول مهنة المحاماة عبر مكتبه. ونجله الرابع هو عمر، الطالب بالسنة الأخيرة في كلية التجارة. أما عبد الله، نجله الخامس والأخير، فهو طالب في الثانوية العامة. رفضت زوجته أن تُلقَّب بـ"سيدة مصر الأولى" وشددت على أنه لا يوجد شيء يُسمَّى "سيدة مصر" بل يوجد خادمة مصر الأولى.

الدراسة والوظائف

حصل على بكالوريوس الهندسة جامعة القاهرة 1975 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وبعدها ماجستير في هندسة الفلزات جامعة القاهرة 1978، كما حصل على منحة دراسية من بروفيسور كروجر من جامعة جنوب كاليفورنيا لتفوقه الدراسي، وعلى دكتوراه في الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا 1982.

عمل معيدًا ومدرسًا مساعدًا بكلية الهندسة جامعة القاهرة، ومدرسا مساعدا بجامعة جنوب كاليفورنيا وأستاذا مساعدا في جامعة كاليفورنيا، نورث ردج في الولايات المتحدة بين عامي 1982 -1985، وأستاذا ورئيس قسم هندسة المواد بكلية الهندسة -جامعة الزقازيق من العام 1985 وحتى العام 2010.

كما قام بالتدريس في جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة كاليفورنيا، نورث ردج وجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس وجامعة القاهرة وجامعة الزقازيق وجامعة الفاتح في طرابلس في ليبيا، له عشرات الأبحاث في "معالجة أسطح المعادن"، وانتخب عضوًا بنادي هيئة التدريس بجامعة الزقازيق.

أيضا عمل مع الحكومة الأمريكية وشركة ناسا للفضاء الخارجي وذلك لخبرته في التعدين والفلزات وقام بعمل تجارب واختراعات لنوع من المعادن يتحمل السخونة الشديدة الناتجة عن السرعة العالية للصواريخ العابرة للفضاء الكوني.

العمل السياسي

  • وفى انتخابات مجلس الشعب 2005 حصل على أعلى الأصوات وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، ولكن تم إجراء جولة إعادة أعلن بعدها فوز منافسه.
  • كان من أنشط أعضاء مجلس الشعب وصاحب أشهر استجواب في مجلس الشعب عن حادثة قطار الصعيد، وأدان الحكومةَ وخرجت الصحف الحكومية في اليوم التالي تشيد باستجوابه.
  • وقد اختير د. مرسي عضوًا بلجنة مقاومة الصهيونية بمحافظة الشرقية، كما اختير عضوًا بالمؤتمر الدولي للأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية، وهو عضو مؤسس باللجنة المصرية لمقاومة المشروع الصهيوني.

تعرضه للتضييق

تعرض للاعتقال عدة مرات، فقد قضى سبعة أشهر في السجن بعد أن اعتقل صباح يوم 18 مايو 2006 من أمام محكمة شمال القاهرة ومجمع محاكم الجلاء بوسط القاهرة، أثناء مشاركته في مظاهرات شعبية تندِّد بتحويل اثنين من القضاة إلى لجنة الصلاحية وهما المستشاران محمود مكي وهشام البسطاويسي بسبب موقفهما من تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005، واعتقل معه 500 من الإخوان المسلمين، وقد أفرج عنه يوم 10 ديسمبر 2006.

كما اعتقل في سجن وادي النطرون صباح يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 أثناء ثورة 25 يناير مع 34 من قيادات الإخوان على مستوى المحافظات لمنعهم من المشاركة في جمعة الغضب وقامت الأهالي بتحريرهم يوم 30 يناير بعد ترك الأمن للسجون خلال الثورة، لكنه ترك زنزانته واتصل بعدة وسائل إعلام يطالب الجهات القضائية بالانتقال لمقرِّ السجن والتحقق من موقفهم القانوني وأسباب اعتقالهم، قبل أن يغادر السجن؛ لعدم وصول أي جهة قضائية إليهم.

ترشحه للرئاسة

بعد أن دفع حزب الحرية والعدالة بالاتفاق مع جماعة الإخوان المسلمون بخيرت الشاطر مرشحًا لانتخابات الرئاسة المصرية 2012، قرر الحزب في 7 أبريل 2012 الدفع بمرسي مرشحًا كإجراء احترازي خوفًا من احتمالية وجود معوقات قانونية تمنع ترشح الشاطر.

وقررت لجنة الانتخابات الرئاسية بالفعل استبعاد الشاطر وتسعة مرشحين آخرين في 17 أبريل. ومن ثم قررت جماعة الإخوان المسلمين وجناحها السياسي المتمثل في حزب الحرية والعدالة، الدفع بمحمد مرسي، الذي قبلت اللجنة أوراقه، مرشحًا للجماعة.

وقال الحزب والجماعة في بيان مشترك لهما:

"إنه إدراكًا من جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، بخطورة المرحلة وأهميتها، فإن الجماعة والحزب يعلنان أنهما ماضيان في المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية، من خلال مرشحهما الدكتور محمد مرسي، بنفس المنهج والبرنامج، بما يحقق المصالح العليا للوطن ورعاية حقوق الشعب".

تصدر كل من محمد مرسي وأحمد شفيق الجولة الأولى لكن دون حصول أي منهما على أكثر من خمسين في المئة المطلوبة ما اقتضى إجراء جولة ثانية. بعد أكثر من تأجيل لإعلان نتيجة الجولة الثانية، رافقتها بعض الشائعات، قامت حملة د. محمد مرسي بإعلان فوزه استنادا على محاضر لجان الانتخابات حسب قولها، وقامت بنشر صورة من تلك المحاضر على الإنترنت.

في يوم الأحد 24 يونيو 2012 أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية محمد مرسي فائزا في الجولة الثانية من الانتخابات بنسبة 51,7% بينما حصل أحمد شفيق على نسبة 48,3%، بعد ساعات من فوزه أُعلن عن استقالة مرسي من رئاسة حزب الحرية والعدالة ومن عضوية مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين.

تولّيه منصب رئيس الجمهورية

في 30 يونيو 2012 تولى محمد مرسي منصب رئيس جمهورية مصر العربية بصفة رسمية، حين قام بأداء اليمين الجمهوري أمام المحكمة الدستورية العليا بالقاهرة في حضور الرؤساء والقضاة. ثم توجه إلى جامعة القاهرة في موكب رئاسة الجمهورية ليلتقي قيادات الدولة والشخصيات العامة وسفراء الدول وغيرهم في مراسم رسمية، وإلقاء خطابه احتفالا بهذه المناسبة.

ثم توجه إلى منطقة الهايكستيب، لحضور حفل القوات المسلحة، بحضور المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت، ونائبه الفريق سامي عنان وعدد من قيادات الجيش ورجال الدولة.

من إنجازات الرئيس مرسي

أصدرت رئاسة الجمهورية في مصر كتيبا مصورا يشرح إنجازات الرئيس محمد مرسي خلال عام من توليه الرئاسة، تناول خمسة ملفات رئيسية، هي: الأمن ومكافحة الجريمة، والكهرباء، والعدالة الاجتماعية، والتحول الديمقراطي، والعلاقات الخارجية.

كما تناول الكتاب قسما خاصا بما سمي "الشائعات والأخبار الكاذبة" التي رددتها المعارضة ضد الرئاسة والرئيس مرسي منذ توليه رئاسة البلاد.

الاقتصاد

  • ارتفع معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 2013 من 1.8% إلى 2.4%.
  • ارتفع إجمالي الاستثمارات التي تم تنفيذها خلال المدة نفسها من 170.4 إلى 181.4 مليار جنيه.

شهدت أعداد السائحين زيادة خلال الفترة نفسها من 8.2 إلى 9.2 ملايين سائح، وزاد الناتج المحلي بسعر السوق من 1175.1 إلى 1307.7 مليارات جنيه.

الكهرباء

بلغ الإنتاج 26.150 ميجاوات، بينما بلغ الاستهلاك 28.280 ميجاوات، وبلغ العجز بذلك 2.13 ميجاوات نتيجة الزيادة غير المدروسة في أحمال الكهرباء ونقص الوقود أو انخفاض ضغط الغاز وعدم تنفيذ برامج الصيانة وتأجيل بعض مشروعات الإنتاج الجديدة والإفراط في متطلبات الرفاهية والسرقات.

العدالة الاجتماعية

  • استفاد 1.9 مليون موظف من رفع الحد الأدنى للأجور، كما استفاد 1.2 مليون معلم من الكادر الخاص بالمعلمين.
  • كما استفاد 750 ألف إداري من تحسين أوضاع العاملين الإداريين بالتربية والتعليم والأزهر.
  • استفاد 150 ألف عضو هيئة تدريس و58 ألف خطيب وإمام من تحسين أوضاعهم.
  • وبالنسبة لمحدودي الدخل استفاد 1.2 مليون مواطن من العلاج على نفقة الدولة.
  • استفادت 90 ألف أسرة من مشروع "ابنِ بيتك" واستفادت 1.5 مليون أسرة من معاش الضمان الاجتماعي.
  • استفادت أكثر من 489 ألف امرأة من التأمين الصحي على المرأة المعيلة، كما استفاد 13.2 مليون طفل دون السن المدرسي من التأمين الصحي.
  • استفاد 593 ألف عامل من تقنين أوضاع العمالة، واستفاد 150 ألف عامل من مساندة المصانع المتعثرة، وتم تأسيس 7367 شركة.
  • إعفاء 52.5 ألفا من صغار المزارعين المتعثرين من المديونيات واستفاد 2793 من صغار المزارعين من مشروع تنمية الصعيد.
  • استفاد محدودو الدخل من دعم المواد الغذائية، وبلغ عدد المستفيدين 67 مليون مواطن.
  • بلغ عدد المخابز المشاركة في منظومة الخبز الجديد 17356 مخبزا، تم توفير 74 مليار و400 مليون جنيه لدعم وتوفير المواد البترولية.

التحول الديمقراطي

  • إصدار الدستور بموافقة ثلثي الشعب في استفتاء تمت إدارته بنزاهة وشفافية وتم نقل سلطة التشريع إلى مجلس الشورى المنتخب، إلى جانب حرص الرئيس على تنفيذ أحكام القضاء فيما يتعلق بسلطاته، مثل سحب قرار عودة مجلس الشعب ووقف الدعوة للانتخابات البرلمانية.
  • التزم الرئيس بكل ما توصل إليه الحوار الوطني والمشاركة المجتمعية، مثل تعديل الإعلان الدستوري وتعيين 90 من الأسماء المقترحة في مجلس الشورى.
  • تم إجراء مبادرة الحوار وحماية المرأة وتنظيم حوار مجتمعي لصياغة حزمة من السياسات العامة للدولة للنهوض بوضع المرأة في مختلف المجالات والإعداد لمشروع لمواجهة العنف ضد المرأة، والإعداد لإنشاء وحدة بوزارة الداخلية مختصة بجرائم التحرش وبكافة أنواع جرائم العنف ضد المرأة.
  • تم تعيين 14 قبطيا أعضاء في مجلس الشورى وتفعيل المجلس الوطني للعدالة والمساواة.
  • إطلاق سراح المدنيين المحكوم عليهم عسكريا بعد تشكيل لجنة حماية الحرية الشخصية.
  • إلغاء الحبس الاحتياطي في قضايا النشر.
  • العفو الشامل عن كل من حكم عليهم في بعض الجرائم التي ارتكبت أثناء ثورة 25 يناير 2011 بهدف مناصرة الثورة عدا جنايات القتل.

العدالة الانتقالية

  • تشكيل لجنة تقصي الحقائق وإنشاء نيابة الثورة وقد صدر تقريران كشفا عن بعض الأدلة التي كان يتم طمسها، ومن المتوقع أن تفيد في إعادة المحاكمات الجارية لرموز الفساد والإجرام.
  • وفيما يتعلق بالشهداء والمصابين تقدم التعويضات لأهالي الشهداء والمصابين كما توفر التعويضات لمن تعرضوا للتعذيب طوال سنوات حكم المخلوع محمد حسني مبارك.

العلاقات الخارجية

  • خلال زيارة الرئيس مرسي للسعودية تم الاتفاق على خط ائتمان لتمويل الصادرات السعودية غير النفطية لمصر بقيمة 750 مليون دولار، وتوقيع اتفاقية بقيمة 230 مليون دولار لتمويل ثلاثة مشروعات في مجال الصوامع وتجديد أدوات الري والشرب، كما بلغت الاستثمارات السعودية خلال العام 170 مليون دولار.
  • تم الاتفاق خلال زيارة الرئيس مرسي للدوحة على تقديم قطر مساعدات لمصر بقيمة مليار دولار إلى جانب ثلاثة مليارات دولار أخرى في صورة سندات، وتعهدت قطر بضخ استثمارات بقيمة ثمانية مليارات دولار في قطاعات الحديد والصلب وتوليد الكهرباء والسياحة، إلى جانب تقديم ثلاث شحنات غاز هدية للشعب المصري.
  • خلال زيارة الرئيس المصري للسودان تم الاتفاق على زراعة مليون فدان قمح بالمشاركة مع مصر، وافتتاح الطريق البري الشرقي بين البلدين، وسرعة استكمال الطريق الغربي، وإقامة منطقة صناعية مصرية في الشمال السوداني على مساحة مليوني متر مربع.
  • خلال زيارة مرسي لأنقرة تم الاتفاق على تقديم تركيا قرضا لمصر بقيمة مليار دولار، وتمويل مشروعات في مجال الغزل والنسيج والنقل العام بقيمة مليار دولار، وتوريد 150 سيارة لجمع القمامة.
  • وفي زيارة مرسي لبكين تم الاتفاق على قيام شركة تأيدا الصينية بتطوير المنطقة الصناعية شمال غرب خليج السويس، وتوقيع برنامج تنفيذي للتعاون في مجال السياحة، ومنحة صينية لتمويل مشروعات البنية التحتية.
  • خلال زيارة مرسي لنيودلهي تم الاتفاق على زيادة الاستثمارات الهندية وتوثيق التعاون العسكري والسياحي ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
  • خلال زيارة باكستان تم الاتفاق على توسيع التعاون الاقتصادي.
  • خلال زيارة إيطاليا تم الاتفاق على إنشاء منطقة صناعية إيطالية في مصر ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمبلغ 45 مليون يورو وإنشاء مخابز آلية جديدة بقيمة 50 مليون يورو.
  • وفي برلين اتفق الرئيس مرسي مع الجانب الألماني على تمويل مشروعات لدعم البنية الأساسية في محافظات قنا وأسيوط وكفر الشيخ والغربية، وتنمية المناطق العشوائية في مصر والاتفاق على التعاون الصحي بين البلدين.
  • أكد الرئيس مرسي أن مصر عادت بقوة إلى القارة الأفريقية وقام بزيارة إلى جنوب أفريقيا والسودان وأوغندا وإثيوبيا للمشاركة في القمة الأفريقية، حيث التقى بالعديد من الزعماء الأفارقة لبحث توسيع التعاون في مختلف المجالات.
  • تعزيز وتعظيم التواصل مع المصريين في الخارج والربط بين المؤسسات الرسمية المختصة والمراكز البحثية وتأسيس منتدى السياسة الخارجية كأول مركز فكر رسمي للدولة المصرية لدعم صنع قرارات السياسة الخارجية المصرية وتفعيل دور مجالس رجال الأعمال المشتركة.

الأمــن

  • ضبط 52 مليون ومائة ألف لتر بنزين مهربة، و380 مليون ونصف المليون لتر سولار مهربة، و159 مليون كيلوغرام مواد تموينية مهربة، ومليون ومائة ألف أسطوانة بوتاجاز مهربة.
  • ضبط 300 مليون قرص ترامادول و786724 كيلوغرام بانغو و325060 كيلوغرام حشيش و6121 كيلوغرام هيروين و749 كيلوغرام أفيون.
  • ضبط 358 حالة اختطاف من أصل 472 حالة بنسبة نجاح 76%، وضبط 342 بؤرة إجرامية و2435 عنصرا إجراميا و15591 سيارة مسروقة.

عراقيل العسكر

ومع وصول الدكتور مرسي إلى سدة الحكم كأول رئيس مدني منتخب فى تاريخ مصر، أدرك منذ اللحظة الأولى أنه مقبل على مهمة انتحارية –كما وصفها فى حملته الانتخابية- خاصة وأن الرئيس الذى جاء من رحم ميدان التحرير يعرف يقينا أن أزمة العسكر ليست مع التيار الإسلامي وجماعة الإخوان المسلمين فى القلب منه وإنما هى عداوة معلنة مع ثورة 25 يناير التى حطمت آخر أصنام الحكم العسكري حسني مبارك.

وعلى الفور عمل الرئيس المنتخب على انتزاع الوطن من براثن الحكم العسكري ووأد آخر أشكاله، فأصدر قرارا ثوريا بالإطاحة برموز المجلس العسكري الذى صنع على عين المخلوع وحكم البلاد قرابة عام ونصف حافلة بالدماء والكوارث، فأطاح بالمشير طنطاوي وباقي ورجاله، إلا أنه يوما لم يسلم من مكائد البيادة العسكرية وفخاخ الدولة العميقة من أجل عرقلة مسيرة الثورة.

ولآن الرئيس مرسي كان حريصا على بناء دولة المؤسسات، كانت أول الأزمات التى وجهها قرار المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب المنتخب، لذلك عمد الرئيس إلى سرعة التخلي عن السلطة التشريعية إلى أهلها والتفرغ لإدارة شئون البلاد، فمضي قدما فى إنجاز دستور البلاد وفقا لتوافق تعهد به من البداية، غير أن القضاء الشامخ لاحقه بحل لجنة وضع الدستور فى محاولة لتقويض الرئيس.

ولجأ مرسي إلى النزول إلى رغبة الميدان بالإطاحة بأحد رموز نظام مبارك وعراب طمس الحقائق المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام الأسبق، وتحصين لجنة وضع الدستور ومجلس الشوري من الحل فى إعلان دستوري استغلته الأجهزة الأمنية لتحريك مريديها من أجل إثارة القلاقل فى ربوع الوطن وإطلاق سلاسل بلاك بلوك للحرق والتدمير.

ولأن الأزمات كانت تفتعل فى الكواليس بتسلسل زمني ينتهي بالإطاحة بالرئيس، لجأ النظام العسكري وذراعه فى المعارضه "جبهة الإنقاذ" إلى حشد الغاضبين فى محيط قصر الاتحادية فى اعتصام استهدف القصر الجمهوري بالأوناش والمولوتوف، لتنسحب عناصر الداخلية من محيط الاتحادية ويتواطأ الحرس الجمهوري مع المتظاهرين من أجل تمكينهم من الرئيس قبل أن يتدخل أنصار الرئيس للحيلولة دون تفاقم الوضع وإنقاذ الوطن من براثن حرب أهلية.

الأزمات المفتعلة لم تتوقف عن حد تأجيج الأوضاع فى الميادين والسماح باقتحام مقار الحزب الحاكم ومنشآت الدولة، وإنما عمد إلى حصار الدولة اقتصاديا ومنع تقدمها ونهضتها، فوقف العسكر حجر عثرة أمام مشروع محور قناة السويس

والذى تم الاستقرار عليه بعد دراسات متأنية وأبحاث دقيقة من أجل تنمية تلك البقعة المهملة من أرض الوطن لإنعاش الاقتصاد القومي بقرابة 100 مليار دولار أرباح مشروعات صناعية ولوجيستية وسياحية وزراعية توافر آلاف فرص العمل وتمثل نقلة حضارية لمصر، إلا أن الجنرالات رضخوا لابتزاز الإمارات وحالوا دون إتمام المشروع، قبل أن يلجأوا إليه الآن من أجل حفظ ماء وجه السيسي عقب فنكوش التفريعة.

كلمة الشامخ

لم يتحرك القضاء الشامخ ضد الثورة مع وصول مرسي إلى الرئاسة، وإنما سبق انتخاب الرئيس بأشهر قليلة ليضرب أول انتخابات عقب الثورة ويحل مجلس الشعب فى مقدمة لما بعدها، ومنذ حل البرلمان والقضاء دائما الورقة التى يستعملها النظام من أجل الحيلولة دون نجاح الثورة، ما أجبر الثوار على التظاهر أمام المحكمة الدستورية للتنديد بأحكام الشامخ.

وطوال حكم الرئيس المنتخب لم يسلم من قرارات الشامخ التى تلاحق خطوات الثورة بالعرقلة والتقويض، إلا أن عجلة القضاء تحركت بأقصي طاقاتها عقب الإطاحة بـ مرسي من أجل الانتقام من ثورة يناير فى شخصه وحاصرته بخمس قضايا تفتقد فى مجملها لأبسط قواعد العدالة.

وتخير العسكر من القضاة من هم مثيري الجدل لكي يحاكموا الرئيس، فكانوا فى الموعد تماما لتصدر بحق الرئيس ثلاث أحكام هزلية، حيث قضت محكمة جنايات القاهرة -برئاسة أحد أهم أضلاع الشامخ المستشار شعبان الشامي- فى مسرحية "التخابر الأولي" و"الهروب من وادى النطرون" بالمؤبد فى الأولي وقررت إعدام الثورة المصرية وإحالة أوراق أحرار الوطن إلى مفتي العسكر فى الثانية.

الحكم لم يكن الأول على الرئيس الشرعي بل كان ثالث الهزليات بعدما قضت جنايات القاهرة بالسجن المشدد على الرئيس 20 عاما فى هزلية أحداث قصر الاتحادية بتهمة استعراض القوة، على خلفية اشتباكات التى وقعت أحداثها فى ديسمبر 2012 بين أنصار الرئيس ومعارضيه وسط انسحاب الشرطة وتخاذل الحرس الجمهوري.

وتأتي هزليات "التخابر مع حماس" و"اقتحام السجون" و"الاتحادية"، ضمن قائمة مطولة من المحاكمات والقضايا الملفقة التى نسجها العسكر على عين ويحركها الشامخ فى الوقت الحالي، ويتبقي منها قضية التخابر مع قطر، وإهانة القضاء.

ويرفض الرئيس مرسي الاعتراف بتلك المحاكمات ويأبي التعليق على جميع التهم الموجهة إليه في تلك القضايا الهزلية وينأى بمنصبه الشرعي عن المشاركة فى تلك المسرحية، ويُصر على وصف ما قام به السيسي في 30 يونيو بـ"الانقلاب العسكري"، وهى الجريمة التى توعد السيسي بالمحاكمة حيالها وكافة العصابة التى دعمته لإسقاط الثورة ومكتسباتها.

المصدر