اليوم.. مؤتمر صحفي لأسر طلاب الإسكندرية المختطفين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اليوم.. مؤتمر صحفي لأسر طلاب الإسكندرية المختطفين
الحرية لاسرى الحرية.jpg

كتب- عبد المعز محمد

تنظم هيئة الدفاع عن طلاب جامعة الإسكندرية المختطفين- بالاشتراك مع الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ب الإسكندرية - مؤتمرًا صحفيًّا لأهالي الطلاب المختطفين وأساتذتهم وزملائهم بمقر النقابة العامة للمحامين ب القاهرة في العاشرة صباح الإثنين 6 أغسطس 2007 م.

وكانت أجهزة الأمن ب الإسكندرية قد قامت باختطاف 3 طلاب في جامعة الإسكندرية ، ورغم تقدُّم أسرهم ببلاغات للنائب العام إلا أنه حتى الآن لم يتم أيُّ تحقيق بشأنها، وحذَّر الدكتور حمدي حسن- المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للإخوان - من وفاة أحد الطلاب نتيجة التعذيب، وطالب في سؤال برلماني بعقد اجتماع للجنة الدفاع والأمن القومي لمناقشة هذا الموضوع، داعيًا إلى عرض ضباط الشرطة على طبيب أمراض نفسية.

كما تقدم النائب صابر أبو الفتوح بسؤال لرئيس مجلس الوزراء، أعلن فيه رفضَه للسياسات الحكومية القمعية ضد الشعب المصري، ومحاولتها فرض سيطرة الأجهزة الأمنية على كافة مؤسسات الدولة لإرهاب كافة المواطنين، بمن فيهم كبار العاملين بها، وأكد النائب أن هذه السياسات سوف تولِّد بركانًا من الشعب بعد أن زادت حالة الاحتقان السياسي.

وتساءل النائب: كيف يُستهان بنوَّاب الأمة ويتم منعهم من دخول جامعة الإسكندرية لمقابلة رئيس الجامعة للسؤال عن وضع وظروف 3 من طلبة الجامعة تم اختطافهم عن طريق الأمن ولم يُعرف مكان احتجازهم منذ أن تمَّ اختطافهم في 18 من الشهر الماضي؟!

مؤكدًا أن ما يحدث من ضباط الشرطة أصبح أمرًا مريبًا ويحمل العديد من علامات الاستفهام، التي تحمل دلالاتٍ بوجود تعليمات إلى هؤلاء الضباط بإهانة الشعب وإذلاله، على أن تبدأ الإهانات مع مَن يحملون الحصانات من القضاة ونواب الأمة.

وأشار النائب إلى أن التعليمات واضحة، والإهانات مستمرة، ولم نسمع يومًا أنَّ الضبَّاط الذين أهانوا أحدَ القضاة أمام نادي القضاة بالقاهرة تمَّت محاسبتُه أو تمَّت محاسبة الضباط الذين تحرَّشوا بالصحفيَّات أو ممن اعتدَوا على نواب الشعب.

وقال النائب إنه استمرارًا لمسلسل فرْضِ الهيمنة على كافة مؤسسات الدولة فقد فوجئتُ عند دخول جامعة الإسكندرية بمنعي من الدخول، رغم إحاطة الجميع أنني أريد مقابلة رئيس الجامعة، إلا أنني فوجئت بأحد اللواءات يقول لي: "هي وكالة بدون بوَّاب ومن غير صاحب، وأنا صاحب هذا المكان، ولن يُسمَح بدخولك".

وتساءل أبو الفتوح: هل الداخلية هي التي تُدير الجامعات في مصر ؟!

وما مصير طلبة الجامعة المخطوفين حتى الآن؟! وما وضع تعامل الداخلية مع أفراد الشعب إذا كان هذا تعاملهم مع أعضاء مجلس الشعب ومن قبل تعاملهم مع القضاة والصحفيين؟!

الصمدر