المرشد العام يستقبل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المرشد العام يستقبل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
المرشد العام وجيمي كارتر خلال اللقاء

- كارتر: أيقنت بحب الشعب المصري للإخوان

- شهادة أمريكية بنزاهة الانتخابات المصرية


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، ونائبه المهندس خيرت الشاطر، الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر رئيس مؤسسة كارتر والوفد المرافق له بالمركز العام للإخوان المسلمين.


وقال د. محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم الجماعة، في تصريح صحفي: إن كارتر قدَّم التهنئة ل[[الإخوان|لإخوان المسلمين] على نتائج الانتخاباتٍ التشريعية، مؤكدًا أنه استيقن حب الشعب المصري للإخوان المسلمين؛ نتيجة تضحياتهم وتواصلهم مع مختلف شرائح المجتمع، وأن تقارير مؤسسته تقطع بأن الانتخابات البرلمانية المصرية كانت نزيهة، ومعبِّرة عن إرادة الشعب المصري.

وعلى صعيد القضية الفلسطينية أكد كارتر أن حقوق الشعب الفلسطيني المنصوص عليها في معاهدات السلام لم يحترمها الطرف "الإسرائيلي"؛ بدليل استمراره في عمليات الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وأنه هو شخصيًّا حينما كان رئيسًا للولايات المتحدة، وكذلك بوش الأب بذلا جهودًا حقيقية لوقف الاستيطان إلا أنهما لم يفلحا في ذلك، وأن بوش الابن وأوباما سمحا "للإسرائيليين" بزيادة الاستيطان.

من جانبه رحَّب فضيلة المرشد العام بالزيارة، وثمَّن دور مؤسسة كارتر وشهادتها في حقِّ الانتخابات المصرية، وأن نتيجتها إنما هي مسئولية كبيرة حمّلها الشعب المصري للإخوان المسلمين، الذين يسعون للتغيير الديمقراطي، وتحقيق الاستقرار والبناء والنهضة في مصر، ويتمنون أن يكون هذا التغيير نموذجًا يُحتذى به من كل دول المنطقة.

وأكد فضيلته أن هذا هو عصر سيادة الشعوب، وأعرب عن أمله في أن تحترم الدول الخارجية وعلى رأسها أمريكا إرادة الشعوب، وأن تغير سياستها تغييرًا جذريًّا بأن تتعامل مع ممثلي الشعوب المنتخبين، وأن تتوقف عن دعم الحكام الطغاة الديكتاتوريين، وأن تمتنع عن التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى.


كارتر يتوسط المرشد العام ونائبه خيرت الشاطر

وأعرب عن استنكاره وإدانته للظلم الكبير والمستمر الواقع على الشعب الفلسطيني، ودعا الإدارة الأمريكية لتغيير موقفها المنحاز ودعمها الدائم للطرف الصهيوني، وأن تتخذ موقفًا عمليًّا عادلاً من هذه القضية، وليس كلامًا معسولاً فقط مثلما سمعنا من الرئيس أوباما، إنْ أرادت تغييرًا في مشاعر الناس المعبأة الآن بالكراهية نحو حكوماتها المتتابعة.


وعن العلاقة بالمجلس العسكري أوضح فضيلته أن المجلس الآن له دوران: دور أساسي وهو حماية حدود البلاد والأمن القومي، وهو دور نعتز به ونثمنه، ودور سياسي وهو دور مؤقت سوف ينتهي تمامًا باستكمال باقي المؤسسات الدستورية، وأن موقفنا من المجلس هو الدعم في حالة الصواب والنصح في حالة الخطأ؛ حتى يتم تسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة من الشعب.


وفي الختام كرر فضيلة المرشد ضرورة احترام الثوابت الفلسطينية، والعمل على استعادة حقوق الفلسطينيين السليبة، ورفع الظلم الواقع عليهم، وقال الرئيس الأمريكي الأسبق إنه سوف يعود إلى مصر مرة أخرى عند إجراء انتخابات الرئاسة القادمة

المصدر