المرشد العام يدعو إلى تعبئة الأمة لنصرة فلسطين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المرشد العام يدعو إلى تعبئة الأمة لنصرة فلسطين


(16-06-2005)

كتب- محمد الشريف

دعا المرشد العام للإخوان المسلمين- الأستاذ محمد مهدي عاكف- الأمةَ العربيةَ والإسلاميةَ أفرادًا وأسرًا ومجتمعاتٍ وحكوماتٍ إلى الانخراط في عمل من أجل فلسطين كجمع التبرعات والدعوة لهم بالنصر، والتماس كل باب نتمكن به من الانضمام لصفوفهم المجاهدة بالوقت والعلم والبذل والشهادة حين يدعو داعي الجهاد، والاستعداد للمواجهة اليومية بالتسلح.. بالوعي، والمحافظة على الصحة البدنية، وامتلاك الخبرات التي تجعلنا قادرين على تحقيق الحياة الفاضلة لأنفسنا ولمن حولنا.

وقال- في رسالته الأسبوعية-

"على الأسرة أن تربيَ أولادَها على حب الجهاد والاستشهاد، وأن تغرسَ في نفوسهم الوعي بتاريخ فلسطين، وتحافظَ على الهوية العربية الإسلامية لكل أفرادها، وأن تدخر من أجل المعركة، كما يجب التعاون بين الأزواج على أن يقدموا لها المال والرجال، وأن تبقى فلسطين جزءًا من الهمِّ اليومي وشاغلاً للعقول والأفكار؛ حتى يتحقق لها النصر والتحرير، وعلى المجتمع أن يُوجِد في حياته منظماتٍ خادمةً لقضية التحرير وعاملةً على حشد إمكانيات الشعب لتحقيق حلم التحرير، وعوَّل على دور المنظمات الشعبية في دعم القضية معنويًّا وماديًّا".

وحمَّل فضيلة المرشد العام الحكومات الواجبَ الأعظمَ في تحرير فلسطين، إلا أنه استبعد قيامها بشيءٍ قبل أن تصطلح مع الله، ثم مع شعوبها، وتقيم العدل في بلادها، وتتخلى عن ديكتاتوريتها وانحيازها للمشروعات المعادية على حساب نهضتنا وتقدمنا وأن على الحكومات إنماء قدراتنا الجهادية والعلمية والاقتصادية.

وأشار إلى الدور الذي لعبه الإخوان في دعم القضية الفلسطينية، وقال "لم تكن جماعة الإخوان المسلمين يومًا في حياتها مشغولةً عن قضية فلسطين ونصرة أهلها واعتبارها قضية المسلمين الأولى بلا منازع، وإن الجماعة سارعت منذ نشأتها بتقديم كل ما تملك- من الرجال والمال والقدرة- في سبيل الدفاع عن أرض الأقصى التي بارك الله فيها وحولها.

منتقدًا سلسلة التنازلات التي قدمتها الحكومة المصرية والحكومات العربية للعدو الصهيوني؛ حيث أُرغمت الحكومة المصرية على إطلاق سراح الجاسوس عزام وتسليمه للكيان المحتل، وأُرغموا على مدِّ الكيان الصهيونى المحتل بالغاز المصري الذي يمد مصانع العدو ودباباته بالطاقة التي يستخدمها في قتل شعبنا العربي والفلسطيني والاعتداء المستمر على وطننا العربي، كما أُرغمت مصر على الموافقة على ما يسمى اتفاقية (الكويز) التي شكلت اختراقًا صهيونيًّا للصناعة المصرية وبتواطؤ أمريكي لتُفرَضَ علينا الهيمنةُ الصهيونية الاقتصادية.

المصدر