الشاطر يكشف في ردٍّ رسمي الحالة الصحية للمحالين للقضاء العسكري
- بشر ومالك وسعيد وزلط والبغدادي وبسام وحشيش يعانون من أمراض خطيرة!
- منظمة العفو الدولية ذكرت بعضًا مما يعانيه النائب الثاني للمرشد
- جريدتا (الأهرام) و(الأخبار) تنشران تقارير مزيفة عن الحالة الصحية للشاطر
كتب- عبد المعز محمد
أرسل المهندس خيرت الشاطر - النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين - إلى جريدتَي (الأهرام) و(الأخبار) ردًّا على ما نشرتاه بتاريخ 5/9/ 2007 م حول حالته الصحية، مؤكدًا في ردِّه أن ما نشرته منظمة العفو الدولية وشكَّكت فيه الجريدتان ليس إلا جزءًا من الحقيقة حول طبيعة مرض المهندس خيرت الشاطر ، والذي أصيب بالتهابات ميكروبية في القدم كمضاعفات لمرض السكر، بدأت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بالتهاب ميكروبي شديد بوجه القدم اليمنى وأسفلها، نتج عنه تقرحات بوجه القدم وأسفلها وبين الأصابع، وتم علاجه بالمضادَّات الحيوية والغيار مرتَين يوميًّا على مدار هذه الأسابيع، ولم تلتئم تلك التقرُّحات حتى الآن.
موضحًا أن ما جاء في الصحيفتَين من أن الإصابة ليست إلا التهاباتٍ فطريةً بين الأصابع- حسبما وصفها التقرير الطبي- منافٍ تمامًا للحقيقة, فالأطباء الذين كتبوا التقرير لم يقوموا بفحص المهندس خيرت إلا عند تماثله للشفاء بعد مضيِّ ثلاثة أسابيع من العلاج المكثَّف بمعرفة زملائه من الأطبَّاء المحبوسين معه في السجن، برئاسة الدكتور محمود أبو زيد أستاذ جراحة الأوعية الدموية, وحتى بعد مضيِّ هذه الفترة فإن التقرُّحات على وجه القدم وأسفله لا تزال واضحةً، ولا يمكن بأي حال إرجاعها إلى مجرد التهاب فطري بين الأصابع!
وأضاف الردُّ أنه من المعروف طبيًّا أن أية التهابات ميكروبية في قدم مريض السكر- وخاصةً إذا وصلت إلى مرحلة إحداث تقرُّحات- تشكِّل تهديدًا حقيقيًّا لسلامة القدم، ولضبط نسبة السكر، وفي بعض الأحيان إذا لم تتم السيطرة على الالتهاب بصورة مناسبة قد تشكِّل تهديدًا لحياة المريض نفسه.
وأشار الشاطر إلى أن الإخوان لم يعتادوا الشكوى من أمراض ليست بهم, بل هم على العكس من ذلك يتلقَّون علاجهم على أيدِي زملائهم من الأطبَّاء المحبوسين معهم، ولا يلجأون إلى أطباء السجن أو مستشفى السجن إلا في حالات الضرورة التي لا يمكن التعامل معها ذاتيًّا, وهذا هو ما درج عليه المهندس خيرت الشاطر؛ حيث لم يعرض نفسه يومًا للكشف عليه في عيادة السجن، بالرغم من العديد من الأمراض التي يعاني منها.
كما أن التقرير الطبي- حسبما جاء في الصحف- أشار إلى عدة نقاط أخرى غير صحيحة، وهي أن المهندس الشاطر تتم متابعته بصورة منتظمة، وهو أمر غير صحيح بالمرة، ولم يقم أحد من الأطباء بالكشف عليه قبل يوم إعداد هذا التقرير، ولم يتحرك أحد منهم إلا بعد نشْر تقرير منظمة العفو الدولية، مضيفًا أن الأخبار التي نَشَرت أن الضغط والقلب والصدر ليست بها مشاكل صحية، هو كلامٌ غير صحيح؛ فالأطباء الذين كتبوا التقرير لم يفحصوا قلبه أو صدره بالمرة، ولم يطَّلعوا على أي موجات صوتية خاصة بالقلب أو إشعاعات خاصة بالصدر، أما الضغط الذي نُشِر عنه أنه "ليست به مشاكل" فقد كان عند قياسهم له 160/110، وأبدى الأطباء انزعاجهم الشديد لارتفاع ضغط الدم إلى هذه الدرجة.
آلام الشاطر
كما أورد الردُّ موجزًا عن الحالة الصحية للمهندس الشاطر؛ حيث يعاني الشاطر من مرض السكر ومضاعفاته في القدم التي سبق ذكرها، وحدثت له مؤخرًا في السجن، بالإضافة إلى إصابته بالتهاب أعصاب شديد ناتج عن مرض السكر، ويتسبَّب بآلام مستمرة في القدمين، كما أن نسبة السكر في الدم متأرجِحة، خاصةً في ظروف التوتر، كما يعاني من ارتفاع في ضغط الدم يتم علاجه بالأدوية، ويخرج عن السيطرة في كثير من الأحيان، خاصةً في ظروف التوتر، حتى إنه وصل في بعض الأحيان بالسجن إلى 180/110، إضافةً إلى التهاب شعبي مزمن مع حساسية في الصدر، مع إصابته بنوبات حادَّة تسبِّب ضيقًا في التنفس يحتاج إلى تدخل علاجي عاجل بالبخاخات والأدوية..
إضافةً إلى حصوات بالكُلَى، مع نزول حصوات من مجرى البول، وأنه قد أصيب في السجن بحالة مغَص كلوي قبل أربعة أشهر من الآن، وقرَّر طبيب السجن أنه سيتحوَّل إلى المستشفى لعمل أشعة، وهو ما لم يتم حتى الآن، إضافةً إلى التضخُّم بعضلة القلب التي أظهرته الموجات فوق الصوتية على القلب، وكذلك انخفاض نسبة الهرمون المفرَز من الغدة الدرقية
المصدر
- خبر:الشاطر يكشف في ردٍّ رسمي الحالة الصحية للمحالين للقضاء العسكريإخوان أون لاين