التهدئة ليست شيء ثابت في مسار حماس

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الدكتور موسي ابو مزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

التهدئة ليست شيء ثابت في مسار حماس والعدوان سيقابله رد

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لـ حركة حماس أنه يوم 19 ديسمبر سيكون آخر أيام التهدئة، وبالتالي تعود الأمور إلى حالتها الطبيعية في مقاومة ومواجهة الاحتلال، لافتا إلى أنها جاءت نتيجة لظروف معينة للشعب الفلسطيني وهي لم تكن شيء ثابت في مسار حماس .


وعن استعدادات الحركة لما بعد التهدئة قال أبو مرزوق في حوار خاص مع شبكة فلسطين الآن: ::"طرفي الصراع ليس بينهم توازن قوى ولو كان هناك توازن قوى لما كان هناك احتلال، ولما استطاع العدو أن يهيمن في البر والجو والبحر والمعابر وغيرها، ولكن نحن نعيش في ظل مقاومة تحاول أن تقاوم بأظافرها هذا الاحتلال، ومعتمدة على الله سبحانه وتعالى وعلى التفاف شعبها حولها وعلى قدرتها على تحمل هذه المرحلة، وبذل شبابها في سبيل حريتهم، لأنه في النهاية الحرية مهما كانت الأحوال أغلى كثيراً من لقمة العيش والعيش في ظل العبودية، وفي ظل الاحتلال والاستعمار".


وشدد أبو مرزوق أنه مهما كانت القدرات التي عند الحركة ومهما كانت الإمكانيات التي تملكها، ومهما كانت الظروف التي نعيش فيها لا بد أن يبقى دائماً عنوانها في مرحلة الاحتلال هو مقاومة الاحتلال.
وعن الأنباء التي تروجها الصحافة العبرية والتي تزعم أن الدول العربية تطالب الكيان بتصفية قادة حماس أجاب: "العدو الصهيوني أولاً لا يحتاج لشهادات وغطاءات لممارسة عدوانه، فهو يعتدي على الشعب الفلسطيني منذ النكبة حتى اللحظة لم يتوقف، والشهداء لم تجف دماءهم في أي مرحلة من المراحل وهم يواجهون العدو الصهيوني وبالتالي، لا يحتاج العدو إلى من يسمح له بممارسة عدوانه وإرهابه".
وأضاف أبو مرزوق "لكن يكثر الحديث في هذه الأيام على أن هناك زيارات إسرائيلية لبعض المسئولين العرب على الأقل لاطلاعهم على النوايا الصهيونية، وهناك من يتحدث في الصحف العبرية على أن هناك تشجيع من تلك النظم لممارسة مهامه أو إعطاءه صك بأنه مطلق اليدين فيما يفعله تجاه حركة حماس في قطاع غزة وأعتقد أن هذا الموقف يحتاج من تلك الدول توضيحاً واستنكاراً وشجباً لما يقال في حقها لأن هذا الموقف لا يرضي أي عربي ولا يرضي أي مسلم ".


مناكفة سياسية

وقلل أبو مرزوق من دعوة عباس إلى عقد انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة قائلا: " كل يوم يخرج بشعار جديد ولكن أغرب الشعارات التي خرج بها هو رئاسة الدولة الفلسطينية العتيدة بعد نسيان أن هناك موقع لرئاسة الدولة الفلسطينية، ومضى خمس سنوات ولم يشغل هذا الموقع، بمعنى أن هناك وظيفة شاغرة لرئاسة الدولة الفلسطينية".
وتساءل أبو مرزوق "كيف سيجري محمود عباس انتخابات في ظل الانقسام الفلسطيني، وكيف سيجري انتخابات في ظل عدم سيطرته لا على الضفة الغربية لأن العدو الصهيوني هو الذي يسيطر على الضفة الغربية سيطرة حقيقية، ولا على قطاع غزة لأنه لا يسيطر على قطاع غزة، وكيف هو يجري انتخابات هنا أو هناك في ظل هذا الانقسام وعدم التوافق الفلسطيني".
وتابع" عباس يريد أن يقول للعالم أنا رئيس أحظى بالشرعية وأنا أريد الانتخابات لكن حماس تعيق هذه الانتخابات، وبالتالي هي مناكفة سياسية أكثر من أنها حقيقة واقعة على الأرض، ليس هناك من خيار لمحمود عباس سوى الدخول في مصالحة وطنية حقيقية والتخلي عن هذا الموقع وإجراء انتخابات بعد مصالحة وطنية وتوافق مع حركة حماس تحديداً ومع كل أبناء الشعب الفلسطينية بصورة عامّة.


وإليكم نص الحوار

    • غدا تنتهي التهدئة، واليوم وسائل الإعلام تتحدث عن أن مصر تسعى لتجديد التهدئة، هل طلبت منكم مصر تمديدها؟
لا حتى الآن ليس هناك أي اتصال حول هذا الموضوع..على كل حال التهدئة يوم 19 ديسمبر سيكون آخر أيامها، وبالتالي تعود الأمور إلى حالتها الطبيعية في المقاومة في مواجهة الاحتلال، والتهدئة أصلاً كانت نتيجة لظروف معينة للشعب الفلسطيني، وسبب الحصار وما إلى ذلك، ولم تكن أصلاً هي شيء ثابت في مسار حركة المقاومة الإسلامية حماس ولا في مسار المنظمات المقاومة فهي شيء استثنائي، هذا الاستثنائي ينتهي يوم الجمعة وتعود الأمور إلى ما كانت عليه مقاومة في مواجهة الاحتلال.


    • بعد انتهاء التهدئة حدثنا عن مرحلة ما بعد التهدئة ؟
ستعود الأمور إلى ما كانت عليه لأنه هناك احتلال وهناك مقاومة، والشعب الفلسطيني شعب تحت الاحتلال من حقه أن يمارس كافة أشكال المقاومة في مواجهة الاحتلال حتى يحقق حريته وحقوقه وعودته.


    • اليوم صحيفة عبرية ذكرت، أن شخصيات عربية طلبت من الكيان تصفية قادة حماس ألا تخشون من عدوان قادم عليكم يكون بغطاء عربي كما ذكر بعض المحللين؟
لا أعتقد بأن هناك مسئول يتحمل مسئولية في العالم العربي يستطيع أن يحمل على كاهله السماح للعدو الصهيوني بأن يمارس عدوانه بغطاء من قبل دولته وبتوافق معه، فالعدو الصهيوني أولاً لا يحتاج لشهادات وغطاءات لممارسة عدوانه، فهو يعتدي على الشعب الفلسطيني منذ النكبة حتى اللحظة لم يتوقف، والشهداء لم تجف دماءهم في أي مرحلة من المراحل وهم يواجهون العدو الصهيوني وبالتالي، لا يحتاج العدو إلى من يسمح له بممارسة عدوانه وإرهابه.
لكن يكثر الحديث في هذه الأيام على أن هناك زيارات إسرائيلية لبعض المسئولين العرب على الأقل لاطلاعهم على النوايا الصهيونية وهناك من يتحدث في الصحف العبرية على أن هناك تشجيع من تلك النظم لممارسة مهامه أو إعطاءه صك بأنه مطلق اليدين فيما يفعله تجاه حركة حماس في قطاع غزة، أعتقد ان هذا الموقف يحتاج من تلك الدول توضيحاً واستنكاراً وشجباً لما يقال في حقها لأن هذا الموقف لا يرضي أي عربي ولا يرضي أي مسلم بأي حال من الأحوال.


    • فيما لو اختار الاحتلال التصعيد في أي مرحلة ما هي خيارات الحركة؟
ليس هناك من خيار غير الرد على العدو الصهيوني، ولا يوجد هناك مجال لتلقي الموت صامتاً أو تلقي العدوان ثم بعد ذلك لا يكون هناك رد فعل، هذا موقف لم تتعود عليه لا حركة حماس ولا حركات المقاومة، إذا كان هناك أي عدوان سيقابله رد بقدر ما نستطيع إذا كان هناك أي تجاوز سيكون هناك تجاوز رد في مقابل ذلك التجاوز بلا شك.


    • هل استعددتم لمثل هذه المرحلة؟
طرفي الصراع ليس بينهم توازن قوى ولو كان هناك توازن قوى لما كان هناك احتلال، ولما استطاع العدو أن يهيمن في البر والجو والبحر والمعابر وغيرها، ولكن نحن نعيش في ظل مقاومة بأظافرها تحاول أن تقاوم هذا الاحتلال، ومعتمدة على الله سبحانه وتعالى وعلى التفاف شعبها حولها وعلى قدرتها على تحمل هذه المرحلة، وبذل شبابها في سبيل حريتهم، لأنه في النهاية الحرية مهما كانت الأحوال أغلى كثيراً من لقمة العيش والعيش في ظل العبودية، وفي ظل الاحتلال والاستعمار.
ولذلك مهما كانت القدرات التي عند الحركة مهما كانت الإمكانيات التي نملكها، مهما كانت الظروف التي نعيش فيها لا بد أن يبقى دائماً عنوانها في مرحلة الاحتلال هو مقاومة الاحتلال.


المقاومة مقابل الغذاء

736684535.jpg
    • على صعيد الحصار واستمراره وهو كان أحد أسباب رفضكم لتمديد التهدئة، في حال انقضت التهدئة، نعرف أن المعابر ستغلق بالكامل، غير، كيف ستتعاملون في تلك الفترة على صعيد الحصار؟
هذه وسائل لا شك تخويفية يذكرها البعض ممن لا يعجبه موقف المقاومة من حيث الأساس المعابر في فترة التهدئة على الرغم من أن اتفاق التهدئة كان يقضي بأن يكون هناك فتح كامل للمعابر، لم تزود القطاع إلاّ بنسبة ضئيلة من احتياجاته ولم تتعدى هذه النسبة 15% وبالتالي نسبة لا تذكر ومعبر رفح فتح لأيام قليلة.
وأولاً يجب أن يكون هناك فصل بين المعابر بما في ذلك معبر رفح وقضية مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال هناك اتفاقيات دولية وهناك قانون إنساني وهناك قوانين دولية تجبر الاحتلال على أن يقدم مستلزمات هذه الاحتلال وبالتالي لا يمكن على الإطلاق التجاوز في القضايا المتعلقة باتفاقيات جينيف وغيرها هذا المفروض أن يسعى العدو نحوه.
نعلم أن هناك تواطؤ عالمي وعلى الأقل عدم إبداء مواقف حقيقية سواء من الدول الغربية أو الدول العربية في مقابل الحصار المشدد الموجود على المعابر ومعبر رفح، لكن هذا موقف غير طبيعية وغير عادي وبالتالي لا بد الضغط بكل السبل لعدم تجاوز وممارسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني بأي حال من الأحوال.
وأعتقد أنه العدو حاول أن يجعل المقاومة مقابل الغذاء ويجب على الشعب الفلسطيني أن لا يقبل بهذه المعادلة، وهذا ضريبة يجب أن ندفعها جميعاً حتى نتجاوز هذه المرحلة، الأمر الطبيعي عندما يكون هناك احتلال يكون هناك شعب مقاوِم، وأن هذا المحتل يجب أن يلتزم بالقوانين والشرائع الدولية والإنسانية واتفاقيات جينيف فيما يتعلق بالشعوب تحت الاحتلال ولا زال في العرف الدولي أن قطاع غزة تحت السيادة الصهيونية وبالتالي لا بد من الاستعانة بكل الشعوب المحبة للسلام والعدل والمناصرة لشعبنا الفلسطيني سواء كان على المستوى الرسمي أو على المستوى الشعبي للمحاولة للوقوف بجانب شعبنا في هذه المرحلة.


    • كيف ستتعاملون مع كثرة الدعوات الإسرائيلية المطالبة بتصفية قيادات حماس ، وبالتحديد بدأت تظهر في هذا الوقت بعد مهرجان الانطلاقة؟
أنت تعلم كما يعلم الجميع بأن التهديد لقيادات الحركة لم يتوقف لحظة واحدة للعدو الصهيوني ، والتهديد لم يكن كلاماً في الهواء بل كان ممارساً على الأرض حيث تم اغتيال العشرات من قيادات الحركة السياسية والعسكرية وعلى رأسهم الشيخ المجاهد أحمد ياسين ، والجميع يعلم الوضع الذي كان عليه الشيخ، وبالتالي ليس هذا بجديد على العدو الصهيوني سواء كان من حيث التهديد أو الممارسة.
ولكنه كان في الماضي كما في الحاضر كما في المستقبل سيجد حركة قوية متماسكة لا يرهبها هذا التهديد لا يخيفها أي ممارسات إرهابية في حق قياداتها، قياداتها مثل أفرادها يقدموا الغالي والنفيس من أجل حقوق الشعب الفلسطيني ومستقبل أبناءه.
نحن لسنا في نزهة ويعلم الجميع بأن قيادة حماس ليست في نزهة حتى يتم أخذ هذه التهديدات بعين الاعتبارات، ونعرف أنه في اتخاذ حماس لقراراتها لا تضع في أي حال من الأحوال في ميدان القرار أي من هذه التهديدات في الحسبان.

عمليات الخداع

    • مجلس الأمن تبنى مؤخرا مشروع السلام، ما موقفكم من هذا التبني وترحيب السلطة الفلسطينية وبعض الأطراف العربية له؟
بلا شك أن الولايات المتحدة ممثلة بوزير خارجيتها حاولت جاهدة أن تفعل شيئاً خلال الفترات السابقة ولكنها فشلت في أن تصل لأي نتيجة على الرغم من الوعود المتواصلة التي كانت موجودة في الدورة الأولى والدورة الثانية للرئيس بوش ووصلوا في فشل وفي الوصول إلى أي نتائج وحتى في زيارتها الأخيرة فشلت في أن تخرج بملخص يتم التوصل إليه من تفاهمات ثم بعد أن فشلت خرجت لتقول بأن هناك نتائج مذهلة لو استطلع عليها الناس لكنها فشلت في إبراز أي شيء من نتائج ثم تمتدح تلك النتائج التي فشلت في إبرازها للشعب الفلسطيني وللعالم أجمع.
الآن هي لا تريد أن تيأس في هذه المعركة فذهبت إلى مجلس الأمن لإبراز بأنه هناك عملية تسوية وهناك عملية سلام تجري وبالتالي يريدون دعم مجلس الأمن لهذه العملية، الذي يظهر أن الإدارة الأمريكية مصرة لأن تكون عملية السلام هي العملية لذاتها بمعنى أن هناك إجراءات وكلام وحديث لم يكن له لا وقت زمني ولا ظرف مهيأ للتطبيق ولكن يريدوا أن تبقى العملية جارية لإعطاء انطباع بأنه الأمور على ما يرام.
وبالتالي هي عملية من عمليات الخداع التي مارستها الولايات المتحدة وإسرائيل منذ فترة طويلة على الشعب الفلسطيني، انتظروا الدولة قادمة انتظروا حريتكم قادمة انتظروا قيادتكم متاحة وهكذا، ويبقى الشعب الفلسطيني في الانتظار ويبقى العدو الصهيوني بإسقاط خططه وتطبيق برامجه في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة كما يريد، سواء بالحصار هنا أو بالمصادرات والعقاب وطرد السكان هناك.


دعوات للتضليل

    • عباس يعتزم الإعلان مطلع العام القادم عن انتخابات رئاسية وتشريعية، كيف ستتعاملون مع هذه الدعوة، لا سيما أنكم تسيطرون علىقطاع غزة ؟
هذه الدعوة كعشرات الدعوات السابقة بعقد مؤتمر فتح السادس، وكذلك إجراء انتخابات لمجلس وطني وعقد جلسة لاختيار قيادة جديدة لمنظمة التحرير، وكل يوم يخرج بشعار جديد ولكن أغرب الشعارات التي خرج بها هو رئاسة الدولة الفلسطينية العتيدة بعد نسيان أن هناك موقع لرئاسة الدولة الفلسطينية، ومضى خمس سنوات ولم يشغل هذا الموقع، بمعنى أن هناك وظيفة شاغرة لرئاسة الدولة الفلسطينية.
الآن هو يريد أن يكون أيضاً بنفس المحتوى غير الموجود على أرض الواقع، كيف سيجري السيد محمود عباس انتخابات في ظل الانقسام الفلسطيني كيف سيجري انتخابات في ظل عدم سيطرته لا على الضفة الغربية لأن العدو الصهيوني هو الذي يسيطر على الضفة الغربية سيطرة حقيقية، ولا على قطاع غزة لأنه لا يسيطر على قطاع غزة ، وكيف هو يجري انتخابات هنا أو هناك في ظل هذا الانقسام وعدم التوافق الفلسطيني، على كل حال هذه الدعوة كدعوته كعبارات متعلقة بالكثير من المواقف التي يتراجع عنها وسيتراجع عن هذا الموقف.
ولكن يريد أن يقول للعالم أنا رئيس أحظى بالشرعية وأنا أريد الانتخابات لكن حماس تعيق هذه الانتخابات، وبالتالي هي مناكفة سياسية أكثر من أنها حقيقة واقعة على الأرض، ليس هناك من خيار لمحمود عباس سوى الدخول في مصالحة وطنية حقيقية والتخلي عن هذا الموقع وإجراء انتخابات بعد مصالحة وطنية وتوافق مع حركة حماس تحديداً ومع كل أبناء الشعب الفلسطينية بصورة عامّة.


    • هل ما زلتم على موقفكم من عباس بعد 9 يناير وما هو القادم هذا التاريخ، وكيف ستدير حماس شئون البلد؟
نحن لا ندير شئون الضفة الغربية حماس تدير الشئون فيقطاع غزة، وأعتقد أن موقع الرئاسة غير موجود في إدارة حماس لـ قطاع غزة لأنه لا يمارس صلاحياته ولم يكن هناك أي شيء علني يقوم به الرئيس في قطاع غزة بعد 13/6/2007 م ، أما بالنسبة للموقف .. كل ما هنالك هو لن يكون هناك شرعية للرئيس، هو سيحاول أن يبقى في هذا الموقع يأخذ شرعية عربية ويأخذ شرعية أممية من أمركا و الكيان الصهيونى وغيرها ولكنه حتماً لن يأخذ شرعية شعبية من الشعب الفلسطيني، وبالتالي كل ما يقوم فيه هو من إجراءات متعلقة بهذا الموقع تكون غير قانونية من ناحية ولا يستطيع أن يفاوض ولا يستطيع أن يتحرك باسم الشعب الفلسطيني، لأنه ستكون هذه غير قانونية بأي حال من الأحوال.


المصدر : فلسطين الأن