الإخوان المسلمون في الأردن يطالبون باجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الإخوان المسلمون في الأردن يطالبون باجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب
تحذير من المساس ب المسجد الأقصى المبارك
اخوان الأردن.jpg

عمان- حبيب أبو محفوظ

طالبت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن الإثنين 5/2/ 2007 م بوضع حدٍّ للاقتتال الداخلي من مختلف الفصائل والقوى في الشعب الفلسطيني، وتحريم إراقة الدم الفلسطيني، والتوحُّد على ثوابت الشعب والقضية، وخيارات الشعب ومصالحه العليا، موضِّحةً في بيان صادر عنها- وصل ( إخوان أون لاين) نسخة منه- أن العدو الصهيوني يوظِّف حالةَ الاضطراب والفوضى والصدام لاستكمال مخططاته ضد الشعب والأرض والمقدَّسات.

كما دعت الجماعة إلى عقْد جلسةٍ طارئةٍ لوزراء الخارجية العرب لدراسة الأخطار التي تهدِّد القدس و فلسطين ووضع حدٍّ لها، بالإضافة إلى عقْد مؤتمر لوزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي لوضع الخطط الكفيلة بإنقاذ المسجد الأقصى ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته.

وطالب إخوان الأردن الحكوماتِ العربيةَ والإسلاميةَ التي تُقيم علاقاتٍ سياسيةً واقتصاديةً مع الكيان الصهيوني - وفي مقدمتها الحكومة الأردنية- بالمبادرة وبمراجعة هذا المسار الخاطئ، والانسجام مع ضمير الأمة ومصالحها العُليا، والإفراج عن حق الجماهير في التعبير، كما طالبوا جميع القوى الشعبية وجماهير الأمة بالتحرك دفاعًا عن القدس و الأقصى .

وشدَّدت الجماعة في الأردن على أن العدو الصهيوني لا يزال ممعنًا في تهديداته للمسجد الأقصى ، قبلة المسلمين الأولى، وأهمّ مصادر القدسية والبركة في القدس و فلسطين وما حولها، وجاء في البيان: أن التهديد الصهيوني للمسجد الأقصى اقترب من قبَّة الصخرة ، في محاولة بناء كنيس يهودي في مواجهتها، وتعدَّدت وسائل التهويد والتهديد للمسجد الأقصى المبارك، في محاولةٍ أخرى لإقامة مشروع سياحي تحت أرضيته؛ تمهيدًا لتملك حوض القدس كله بتشويه التاريخ، وتزوير الحقائق، وفرض الأمر الواقع، وتغيير التميز المعماري للمدينة، بعد أن تمَّ التغيير في واقعها الديمغرافي، بإقامة الأحياء اليهودية العديدة، وتحويل سكانها العرب إلى أقلية.

وأضاف البيان: "إن العدوَّ الصهيونيَّ يستغلُّ المشهدَ السياسيَّ العربيَّ والإسلاميَّ- الذي تعمل أمريكا على تشكيله- بما يخدم مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني ، وفرض أجندتها في إعادة تقسيم المنطقة على أسس عرقية وطائفية ومذهبية، ومطاردة قوى المقاومة ومحاصرتها وخاصةً في فلسطين .

إلى ذلك حذَّر زكي بني أرشيد - الأمين العام ل حزب جبهة العمل الإسلامي - اليوم الإثنين 5/2/ 2007 م من مخاطر المؤامرات الصهيونية على المقدَّسات في القدس ، ودعا المسلمين إلى النهوض لحماية ثالث الحرمين الشريفَين بكل ما يستطيعون من قوة.

وأوضح بني أرشيد في تصريح لـ( إخوان أون لاين) أن ما يجري من اعتداءاتٍ على المسجد الأقصى يطول كل مسلمي الأرض، مشيرًا إلى سلسلة من الإجراءات الصهيونية الهادفة إلى" النَّيل من قدسية هذا المكان الذي له مكانة خاصة في قلوب أبناء الأمة جميعًا".

وأكد الأمين العام للحزب أن تمادي الاحتلال الصهيوني في اعتداءاته "رسالة جديدة لمروِّجي ثقافة التطبيع والتعايش، وصفعةٌ أخرى لمحور الاعتدال الذي يُحسن الظن بأمريكا والصهاينة".

وقال إن هذا العمل الإجرامي يمثل تحديًا سافرًا لعقيدة الأمة وكرامتها ومنظومة القيم التي تعارف عليها الصالحون من البشر"، ويستدعي "هبة شجاعة من المستويين الرسمي والشعبي في الأمة".

وتابع: إن "هدم الطريق الذي يربط الحرم بباب المغاربة وتوسع الاحتلال في مشاريعه الاستيطانية في الوقت الذي تشتد فيه الحملة الظالمة على الحكومة

المصدر