اقتراح برغبة لأبو بركة لإحلال وتجديد 21 مدرسة بكوم حمادة
التاريخ:09-07-2006
كتب- حسونة حماد
تقدَّم الدكتور أحمد أبو بركة- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب- باقتراح برغبة لرئيس مجلس الشعب الدكتور أحمد فتحي سرور، طالب فيه بإدراج بناء وإحلال وتجديد وتعلية أسوار للمدارس التابعةِ للإدارة التعليمية بكوم حمادة، ضمن خطة العام المالي الحالي 2006-2007م.
وقدَّم أبو بركة بيانًا بأسماء 21 مدرسةً ليس لها أسوارٌ، وتحتاج إلى إحلال وتجديد وتعلية، وهي: ملعب مدرسة الشوربجي "سور من جميع الجهات"، ومدرسة عزب الإصلاح الابتدائية" سور من جميع الجهات"، أحمد يونس الابتدائية "سور من جميع الجهات"، صلاح الدين سليم "سور من جميع الجهات"، المبنى الفرعوني للفنية بنات "سور من الجهة الشرقية وإحلال وتجديد باقي الجهات"، خنيزة الإعدادية "تكملة سور وتجديد الباقي"، صلاح سالم الإعدادية بنات "إحلال وتجديد جميع الجهات"، الشوربجي الابتدائية "سور من جميع الجهات"، ناصر الثانوية" إحلال وتجديد الجهة الشرقية"، السيدة صفية الابتدائية" إحلال وتجديد جميع الجهات"،
الطود الابتدائية المشتركة "إحلال وتجديد جميع الجهات"، محمد حسني مبارك البحر "إحلال وتجديد جميع الجهات"، كوم حمادة الثانوية الزراعية "إحلال وتجديد الجهة القبلية"، محمد عيسى موسى الإعدادية "تعلية الجهة البحرية"، زاوية فريج الابتدائية "تعلية جميع الجهات"، كوم حمادة الثانوية بنات "تعلية جميع الجهات"، عبد العزيز السخاوي بيبان "تعلية جميع الجهات"، إبراهيم زكريا الجعفراوي "تعلية جميع الجهات"، الطود الثانوية "إحلال وتجديد جميع الجهات"، عمر بن الخطاب بالطود "إحلال وتجديد جميع الجهات"، فاروق شلش الإعدادية "إحلال وتجديد جميع الجهات".
وأوضح النائب- في مذكرة شارحة- أن تلك المدارس السالف ذكرها معظمها بالقرى، الأمر الذي يجعل العمليةَ التعليميةَ تتم وكأنها على قارعة طريق، حيث إن الفصول منها مباشرة إلى المنازل والزراعة بالمدارس التي ليس بها أسوار، فضلاً عن عدم التحكم في التلاميذ والمحافظة عليهم من أي باعة جائلين أو الوقوع في الترع والمصارف أو بلاعات الصرف الصحي المفتوحة، هذا فيما يخص المدارس الابتدائية.
أما بالنسبة للمدارس الثانوية أو الفنية فإن الحاجة ملحةٌ وضروريةٌ سواء لعمليات التعلية أو الإحلال والتجديد، وما يترتب على ذلك من مشكلات متفاقمة نتيجة حدوث مشاجراتٍ بالشوارع مع طلاب تلك المدارس وتعرضهم لعمليات بلطجة خارج أسوار تلك المدارس.
وأكد أبو بركة أنه لا سبيلَ للقضاء على كلِّ تلك الكوارث إلا بسرعةِ بناء وإحلال وتجديد وتعلية أسوار تلك المدارس.
وكان أبو بركة قد تقدَّم ببيانٍ عاجلٍ لوزير التربية والتعليم بخصوص منع الطلبة المتفوقين "الحاصلين على تقدير جيد جدًّا" بكلية العلوم جامعة أسيوط من تأدية امتحانات بعض المواد بقرارِ مجلس تأديب تمَّ عقده في قلب الامتحانات من واقعات قيل إنها وقعت في أوائل العام الدارسي، مما شكَّل إرهابًا وترويعًا للطلاب وأولياء أمورهم، فضلاً عن اختراقِ أحكام الدستور والقانون وتبديد الموارد البشرية الممتازة وإهدار الطاقات الجادة النادرة في المجتمع، إضافةً إلى أنه تكريس للسلبيات المهلكة للبنيان الاجتماعي، مما تمثله من تنكيل بالجادين واتساع المجال للمستهترين.